الخميس، سبتمبر ٢٠، ٢٠٠٧

رمضان فى مصر له طعم تانى

رمضان فى مصر له طعم تانى
مليان حكاوى تملاك معانى
أصوات أذان
أصوات عيال
تملى الودان
و فجر مليان بالأمان
سهران ليلاتى
أصل الليالى لها شكل تانى
ف رمضان بلادى
وناس كتيرة
و فرن فيه ريحة الخميرة
و فانوس عيال
مليان خيال
و بتاع كنافه بيلف دور
و وراه يلف ألف دور
وناس بتتخانق عشان حق التابور
و عم جرجس أبو أبراهيم
يدخل يهدّى ويقول خلاص
رمضان كريم
يديله عم تهامى حته
من الكنافه
و يقوله فى غاية اللطافه
كلام سليم
وولاد كتير قبل الفطار
مقسمين بينهم فريق
و بيلعبواالكورة الشراب وسط الطريق
رمضان فى مصر له طعم تانى
مليان حكاوى تملاك معانى
فى كمان هناك على الرصيف
جنب الجوامع
و فى الشوارع
ناس بتعمل لناس فطار
لحمه و خضار
و كام رغيف
مساهمة من واحد شريف
و صلاة تراويح
بتخللى الناس تسرح فى الله
و تقول الله
على عظمة شهر بيجى معاه
كل التفاريح

الأربعاء، سبتمبر ١٩، ٢٠٠٧

فوائد الصيام على جسم الانسان

الدماغ
يجبر الصيام الجسم على استهلاك جزء من الشحوم المخزونة فيه، فتنخفض نسبة مادة " الكوليسترول" فى الدم التى تعتبر المسئول الاول عن السكتات الدماغية، لذا يندر حدوثها أثناء الصيام

الجلد
تقل نسبة الماء فى الدم أثناء الصيام ، وبالتالى تقل نسبه فى الجلد، وهو ما يفيد فى علاج الامراض الجلدية حيث يؤدى الى
- زيادة مناعة الجلد و مقاومة الميكروبات والامراض المعدية الجرثومية
- تقليل حدة الامراض الجلدية التى تنتشر على مساحات واسعة من الجسم مثل مرض الصدفية
- تخفيف أمراض الحساسية و الحد من مشاكل البشرة الدهنية.
- تناقص نسبة التخمر الذى يسبب دمامل و بثورا مستمرة، لانخفاض افرازات الامعاء للسموم أثناء الصيام

القلب
10 % من كمية الدم التى يدفع بها قلب الانسان تذهب الى الجهاز الهضمى لانجاز عملية الهضم. أثناء الصوم، تنخفض تلك النسبة بشكل كبير ، وهو ما يعنى عملا أقل للقلب و بالتالى قدرا من الراحة.
نتيجة لاحتراق جزء من الشحوم المخزونة بالجسم أثناء الصيام تتناقص نسبة مادة "الكوليستيرول" بالدم، و هى المادة التى تترسب على جدار الشرايين مسببة تصلب الشرايين و ارتفاع ضغط الدم و تجلط الدم فى شرايين القلب و المخ.

الدم
أثناء الصيام لا يحدث تغير فى حجم كرات الدم أو نسبة الهيموجلوبين به، ولا تتأثر نسبة البروتين المهم فى بناء الجسم و مناعته، و هو ما يحافظ على نشاط الجسم و حيويته أثناء الصيام. كما أن عدم شرب الماء يقلل من حجم الدم داخل الاوعية، و له دور حيوى فى تنشيط خلايا الدم ، و يسهل عملية الولادة.

الجهاز الهضمى
يقلل افراز العصارة المعدية أثناء الصيام، حيث يعتمد افرازها على زجود طعام فى الجهاز الهضمى، فتبطئ حركة الأمعاء و تأخذ راحة ضرورية لتجديد نشاطها.
كما أظهرت التجارب ضبط الصيام لحموضة المعدة الزائدة التى يعانى منها الكثير من الناس ، وبالتالى تقل فرص الاصابة بقرح المعدة

البنكرياس
الصيام يعطى غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الانسولين الذى يحول السكر الى مواد نشوية و دهنية تخزن فى الانسجة، فاذا زاد الطعام عن كمية الانسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالارهاق و الاعياء، ثم اخيرا بعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر فى الدم و تزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر.

الكبد
ينشط الكبد أثناء الصيام، حيث يضطر الجسم الى الاعتماد على الشحوم المخزنة به، فتتحول كميات هائلة منها الى الكبد، ليؤكسدها حتى ينتفع بها الجسم ، فيقوم الكبد بازالة سميتها و يتخلص من تلك السموم عبر الجهاز البولى، و فى هذه الاثناء تكون عمليات الهدم (استغلال الشحوم المخزنة) أعلى من البناء (تخزين الشحوم)، و هو ما يخلص الكبد من مخزونه من الشحوم، فتنشط الخلاية الكبدية.

الكلى
عدم تناول الماء لحوالى 10 الى 12 ساعة يوميا يفيد الكلى فى كثير من الاحيان، حيث يزيد تركيز سوائل الجسم محدثة جفافا بسيطا يحمله الجسم لوجود مخزون كاف ، فيعطى بذلك الكلى استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات.
هذه بدوره يؤدى الى انخفاض بسيط فى ضغط الدم يحتمله الشخص العادى،و مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم، كما انه أثناء الصوم يزيد تركيز أملاح مثل الصوديوم، و البوتاسيوم، و ينقص الكالسيوم مع استهلاك الشحوم، فيمنع الترسبات الكلسية المسببة للحصى، و الاكياس الدهنية و الأورام فى بدايتها.

الخلايا
طبيعة الجسم البشرى أن تموت فيه 125 مليون خلية فى الثانية الواحدة، و يتخلص منهم الجسم ليبنى خلايا جديدة بدلا منها، لكن الصيام يحرك الجسم لزيادة هذا العدد فيتخلص من بعض الخلايا الضعيفة المقبلة على الموت لمواجهة الجوع، و هو ما يعد فرصة ذهبية لهدم هذه الخلايا و اعادة انتاجها بحسب احتياجات الجسم

المفاصل
تزداد فى فترة الصيام القدرة على التخلص من النفايات و المواد السامة و الجراثيم التى تسبب آلام المفاصل والتى لم يجد لها الطب الحديث علاجا حتى الآن ، و أثناء الصيام تنقص سرعة الترسيب و تتحسن الالتهابات، كما أن الصيام يعمل على تقليل نسبة الاصابة بمرض النقرس الذى يسببه زيادة ترسيب حمض البوليك فى المفاصل نتيجة الاكثار من تناول اللحوم و التغذية غير صحية .

الأربعاء، سبتمبر ١٢، ٢٠٠٧

رمضان جانا و فرحنابه

رمضان جانا يا جماعة.. جانا بعد غيبة... جانا بعد ما وحشنا اوى و كنا مستنيينه... جانا و احنا محتاجينله المشكلة ان رمضان السنة دى جاى مع دخول المدارس و الكليات.. يعنى الناس مشغولة.. مش فاضياله!و عشان كدة انا قلت احاول افكركم..افكركم بانه فرصة لكل مسلم، فرصة عشان يقرب من ربنا و يخليه يرضى عنه، فرصة انه يصلح من نفسه و يقومها، فرصة انه يتعلم جهاد النفس و الشياطين مصفدة، فرصة من كل جهة و كمان اوكازيون للحصول على حسنات يعنى " اغتنم الفرصة و خد عل كل حسنة 10 حسنات او اكتر عليهم هدية "

عايزين ندخل فى جو رمضان شوية عايزين نبقى اذكياء و نغتنم الفرصة ، مش عايزين نطلع من رمضان ندمانين و مستيين رمضان اللى بعديه..عايزين كلنا نتكتب مع الناس الداخلة الجنة ان شاء الله السنة دى .ربنا يبلغنا رمضان و يتقبله منا و يجمعنا فى فردوسه



الثلاثاء، سبتمبر ١١، ٢٠٠٧

امثال مصرية تم التحريف بها, هيا الامثال ناقصة عشان يحرفوا فيها

اللى بيته من إزاز ميغيرش هدومه فى الصالون

فاقد الشىء يدور عليه

اقلب القدره على فومها الفول يقع منها

تأتى الرياح محمله بالأتربة

ياخبرالنهارده بفلوس بكره ينزل عليه أوكازيون

اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويحمره

جت الحزينه تفرح شغلت شريط حكيم وقعدت ترقص

قال يامحشحشين يكفيكوا شر الكمين

اللى ياكل لوحده يشبع

لاتبكى على اللبن فى البسكوت

اقطع عرق و حته بتلو

اطبخى ياجاريه الأنبوبه فاضيه يا سيدى

لو حبيبك عسل ما تحطلوش طحينة

اللى يتلسع من الشوربه يتصل بالمطافى

وبكره ترجع ريما من عند خلتها فى مارينا

ياداخل بين البصله وقشرتها حط قطرة علشان هادمع من ريحتها

اصوم اصوم وافطر على المدفع

القرش الأبيض بيعوم فى البحر الأحمر

ضربوا الأعور على عينه قالهم كسرتوا النضاره

الى ميشفش من الغربال يكشف نظر

المال السايب يعلم الطلبه

نام وارتاح وكل عسل نحل التمساح

من خرج من داره مينساش يأخد المفتاح معاه

الباب اللى يجيجلك منه الريح شيله وركب قبنورى

المضطر يركب التاكسى

رب صدفة خير من ألف ليلة و ليلة

اللى يخاف من العفريت يعمل عبيط

المركب اللى فيها رايسين يلعبوا طاولة

اللى خدتوا الأرعه تخدو ام الخلول

اللى ميعرفش يقول what

أكل العيش يحب الطعميه

العين عليهاlenses

قالوا للحرامى أحلف قالهم وحياة قلبى وأفراحوا

الثلاثاء، أغسطس ٢٨، ٢٠٠٧

رحلة للقاهرة

ذهبت مع اسرتى الى القاهرة لمشاهدة بعض الآثار و المواقع السياحية... الاول روحنا الاهرامات... طبعا مش أول مرة... بس سبحان الله ، كل مرة اروح احس انى عاجزة قدام عبقرية اجدادنا الفراعنة.. مخهم كان – فى كلمتين- هندسى منظم، كل حاجة عملوها كانت تحت بند الهندسة – حاليا- ، حتى الملك لما فكر يشغل المصريين، خلاهم يبنوا هرم، مش – مثلا- يشتغلوا فى مستشفى، و لا يبيعوا منتجات يدوية... دخلنا مراكب الشمس، و اتصورنا مع ابو الهول... و كله كوم، و الشمس الحارقة كوم تانى...
بعد كدة طلعنا على المتحف المصرى.. هناك اتعرفنا على مرشدة سياحية قامت معنا بجولة فى المتحف... عجبنى اوى ان المتحف منظم حسب العصور و الاسر، و محتوى على قمية هائلة من الآثار.. بس اللى عجبنى كمان زيادة.. المرشدة نفسها! كانت لبقة و بتتكلم بطلاقة و حافظة التاريخ كويس... و بهرنى ازاى صور الفراعنة تاريخهم.. وقفت التماثيل، حركة الايدين، شكل الدقن.... و تساءلت.. ازاى بعقلهم ده و علمهم و تكنولوجيتهم ، كانوا بيؤمنوا بخزعبلات و 100 اله و اله... حاجة غريبة فعلا...
بعد كدة طلعنا على قلعة صلاح الدين.. احلى حاجتين هناك كانوا مسجد محمد على و المتحف الحربى... المسجد كان مليان سياح.. و عجبنى ان الامن كان بيخلى السائحات يلبسوا حاجة زى العباية بس مفتوحة و لونها اخضر عشان يدخلوا المسجد محتشمات.. و اتبسط اما لقيت كل واحدة كأنها فرحانة "بالبتاع" اللى هى لبساه، و كل شوية تقفلوا كويس و تتصور بيه!! أما المتحف بقى، فده حكاية تانية خااالص... لازم تروح تشوفه، عرض منظم للتطور الحربى فى مصر فى كل العصور، تنظيم فى السير، نظافة المكان... بصراحة، حاجة هايلة اوى!!
بعدين طلعنا على الحسين... هناك اتصدمت!!! ايون! اتصدمت بكل معنى الكلمة... بقى الزبالة و الدبان و الناس اللى بتتخانق، هو ده المكان اللى بيجيلوا الناس من اخر الدنياة سواء عشان يزوروا الحسين! او يروحوا خان الخليلى او يدخلوا الازهر... مهما وصفتلك مش هتتخيل المنظر.. المجارى، الشوارع كلها متكسرة، الزبالة فى كل مكان...الناس عمالة تتخانق مع دبان وشها... بصراحة كانت زيارة محبطة... و كمل الاحباط لما دخلت مسجد الحسين... دنيا غير الدنيا! ناس جاية تعيط و تدعى قدام قبره من اخر الدنيا... يا سلام!!! يعنى العلم والعقل اللى عند الفراعنة مخلهمش يوصلوا لربنا... و العلم و العقل اللى عندنا مخلناش نبطل عادات سيئة.. الموضوع وراثة يعنى!.. و انا طلعة، لقيت واحد بيقولى " بركتك يا انسة" !.. استغربت اوى، اخر معلوماتى ان مسجد الستات بيدخلوا الستات بس، بس ده كان شكله راجل... و بعدين لاحظت واحد تانى كمان... اتنين رجالة بتتسول جوة مسجد الستات و ببجاهة، جديدة على دى...
بصراحة اتبسطت لما طلعنا من مسجد الحسين! احساس وحش اوى انك تفرح انك هتسيب مسجد..روحنا الازهر، و ده بقى كان نفسى اشوفه... هو الحقيقة الشوارع حوله متكسرة، و الزبالة و الدبان فى كل مكان، و الناس سيباه و رايحة الحسين .. بس كان جميل اوى من جوة... بسيط و روحانى... شعور تانى خالص عن الحسين، و تحس ان فيه حب و ايمان فى المكان... طلعنا بعد كدة لشوارع القاهرة عشان ندور على العربية اللى هترجعنا... بصراحة اسكندرية احلى كتيييييير... فى كل حاجة، هواءها ، نظافتها، الناس بشوشين اكتر،...
رحلة الرجوع كان يغلب عليها النوم... بس اغلبنا فوق و صحصح اول ما دخلنا الاسكندرية... محافظتى الحبيبة... كانت اجمل من العادة! يمكن لانها كانت وحشانى اوى، و يمكن لانى امنت فى اليوم ده اكتر ان هى احلى مكان على الكرة الارضية...

الثلاثاء، أغسطس ١٤، ٢٠٠٧

أسئلة كتييير

الايميل ده بردو عجبنى
سألوني كتير – بقلم يوسف معاطي –
هتفت بجاري وأنا نازل : إزيك يا بشمهندس عامل إيه دلوقت؟!فإذا به يرد عليا بسؤال إنت اللي عامل إيه؟! مع إني أنا اللي سألته ، أسأل البواب، لمعت العربيه؟! فيرد عليا أنهي عربيه ؟ شفتوا تلامه أكتر من كدا؟! عربيتي ياتور،هوه أنا عندي غيرها؟!فيرد، إنت عاوزني أطوقهالك؟! أرد بغلاسه أكتر: لأ العفو، تحب أمسح لك أنا السلم ؟! فيرد أنهو سلم؟؟أسئلة أسئلة ، تحيط بي من كل جانب تطبق على نفسي .
أعطي السكرتيره المقال لتكتبه على الآله الكاتبه ، ثم أسألها كتبتي المقال؟!فترد: المقال ده ؟! ياناس سأفقد أعصابي ، أصرخ فيها أيوه ، المقال ده ، هوه في غيره؟ تسألني تاني ، يعني مفيش غير ده بأه ؟؟
أذهب لألحق بموعد على المقهى جلست لوحدي ، لا أريد أنا أكلم أحدا ، اقترب الجرسون وسألني تشرب إيه؟! قلت شاي ،هل غلطنا في ذلك قلنا شاي ، فلماذا يرد عليا بسؤال سخيف ؟ شاي يا باشا ؟! أيوه شاي ،وغور بأه، ضحك الجرسون، ثم عاد وقال بالنعناع ولا بالقرنفل؟؟قلت له بالزفت،هات شاي وخلاص ،ضحك جدا وقال : والزفت دا يبقى نعناع ولا قرنفل ؟! واتتني رغبه جهنميه في أن أخبطه بالكرسي على نافوخه ، ولم يكبح جماح رغبتي هذه ،إلا أنني تصورت أن أحدهم ويسألني ضربته ليه؟! أخيرا أتى صديقي لينقذني من الجرسون والشاي والأسئله ، قلت له تفتكر الأحوال ح تتصلح ؟ فإذا به يسألني أحوال إيه ؟ ألا توجد إجابه لأي سؤال يا ناس ؟ الأحوال يا أخي الأحوال، قال لي تفتكر إنها ح تتصلح ؟! وهل أنا أسألك لتسألني !رن جرس التليفون وإذا بصوت المدام ، وهي تتحفني بمسلسل الأسئله إياه : إنت فين ؟! ومين قاعد معاك؟ وبتعمل إيه دلوقت ، مش ح تيجي ؟! قلت لها : أنا مخنوق شويه ، ماتيجي نروح سينما ؟ فسألتني عاوزتشوف فيلم ؟
شفتوا السؤال !! بما أنني لا أتذكر أنني ذهبت إلى السينما لسبب آخر سوى إني عاوز أشوف فيلم، فلم أعر سؤالها أي اهتمام ، وقلت لها أنا جاي دلوقت فإذا بها تسألني ذلك السؤال الفريد من نوعه ، جاي البيت ؟!!!
وضعت المفتاح في الباب ودخلت فأتاني صوتها من الداخل : أنت جيت؟؟
ولما كان الباب بابي والبيت بيتي ، وأنا الرجل الوحيد في هذا الكون اللي معايا مفتاح الشقه ، فكان من العبث أن أرد على سؤالها وأقول ، أيوه أنا جيت .
سألت المدام مش ح نتغدى ؟ فردت المدام بسؤال برضه أحط لك الأكل ؟
وحتى لا أفقد أعصابي فتحت الباب خارجا، فسألتني تاني وأنا خلاص عالسلم إنت نازل ؟! قلت لها خارج أتغدى بره مع أصحابي فسألتني تالت : يعني مش هتتغدى في البيت ؟!!!
شوفوا يا اخواننا ،أنا لا حتغدى في البيت ولا ح تغدى مع أصحابي ،ولاعاوز آكل ولا أشرب ولاأكلم حد ولا حد يكلمني ، ارحموني أبوس إيديكو من الأسئله اللي مبتخلصش دي
!!!!!

الاثنين، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٧

مصر أم الدنيا

جالى الايميل ده و قلت لازم تقروه
كتب : يوسف معاطي
خلاص‏..‏ بعد قرار اللجنة السويسرية صارت الأهرامات المصرية لا تعد من عجائب الدنيا السبع‏..‏ صار هرم خوفو الأكبر مثله مثل أي مبني عادي خالص‏..‏ كأنه مثلا مبني تحسين الصحة أو كشك حاجة ساقعة أو عربية بليلة‏..‏ ورغم أن الأهرامات هي العجيبة الوحيدة التي لم تندثر من عجائب الدنيا السبع إلا أنها اندثرت فجأة بجرة قلم من واحد سويسري اسمه برنارد ويبر‏..‏ قال إيه‏!!‏ لأن الوزير فاروق حسني والفرعون زاهي حواس تعاملوا معه بألاطه شويه ومعملوش الواجب معاه يقوم يحط غله في مين؟‏!‏ في الملك خوفو‏!!‏ وأصل الملك خوفو ده طول عمره مالوش حظ مع الخواجات‏..‏ غايظهم ومحيرهم بشكل عجيب‏..‏ من أيام هيرودوت الذي قال عنه‏..‏ إنه كان ديكتاتورا وأغلق المعابد واستعبد شعبه لكي يبني قبره الضخم‏..‏
وقال إيه‏!!‏ الملك خوفو أجبر ابنته علي مزاولة البغاء علشان تسدد نفقات الهرم‏..‏ وده كلام برضه؟‏!‏ ملك يبني هرم قد ده ويخلي بنته تمشي مشي بطال عشان تصرف عليه؟‏!‏ الأعجب من ذلك‏..‏ أن بعض الصحف المصرية بدأت تشن هجوما علي الوزير وعلي الدكتور زاهي لأنهما لم يعملا الواجب مع الأخ السويسري اللي عامل المسابقة‏..‏ وهذا يؤكد أننا مازلنا نفتقد كثيرا إلي الثقة بالنفس وإننا مازلنا ننظر إلي الخواجة وكأن حياتنا متوقفة علي رأيه فينا‏..‏ الأغرب أن اللجنة السويسرية ستحدد عجائب الدنيا السبع عن طريق التصويت التليفوني‏..‏ وكأن الملك خوفو مازال ستار أكاديمي‏..‏ وربنا يوفقه ويرفع رأس مصر زي محمد عطية‏..‏ اتخيل أسرة مصرية جالسة‏..‏ والأم تصرخ في أولادها‏..‏ صوتوا لخوفو يا ولاد‏..‏

وستنزل شركات المحمول بعروض مخفضة علشان مصر كلها تصوت‏!!‏ تصوت لخوفو طبعا‏..‏ ويقول بعض النقاد أن خروج الهرم من عجائب الدنيا السبع سيؤثر علي السياحة‏..‏ وسيقلل من قيمة الهرم تصوروا‏!!‏ عموما نحن لا يهمنا‏..‏ في بلادنا حلول لكل شيء‏..‏ حينما انهار عمر أفندي هل عجزنا عن الحل؟‏!..‏ عرضناه للبيع ووجدنا ألف مشتري وأحنا حاطين رجل علي رجل‏..‏

إذن‏..‏ لنعرض الهرم للبيع‏!!‏ ولكن بشروطنا وأهمها الاحتفاظ باسم الملك خوفو كصاحب الهرم الأصلي وصاحب العلامة التجارية‏..‏ الاحتفاظ بالتابوت الموجود في الهرم واسماء الكهنة واحدا واحدا‏..‏ منع شاكيرا من الغناء أمام الهرم مرة ثانية لأنها كانت السبب المباشر في خروجه من عجائب الدنيا السبع حيث إن الناس حينما رأوا شاكيرا وهي ترقص نظروا نحوها مذهولين منصتين وتجاهلوا الهرم تماما وكأنه لم يكن موجودا من أساسه وليس معني خروجنا من مسابقة عجائب الدنيا السبع التي لن اشارك في المسابقة ابدا بالعكس وانا أرشح من بين كل العجائب التي طرحت في المسابقة اللجنة السويسرية نفسها لتكون عجيبة العجائب في الدنيا كلها‏..‏ وأخيرا أحب أن أهمس في أذنك يا عزيزي المواطن‏..‏

ولا يهمك عجيبة راحت‏!!‏ الحمد لله العجايب كتير في مصر بس النفس اللي تشوف‏..‏ تحب أقولك سبع عجايب خبط لزق ورا بعض كده‏..‏ خد عندك ياسيدي‏..‏ موظف مرتبه‏154‏ جنيه ومتجوز وفاتح بيت ومع ذلك عايش وميت فل ازاي؟‏!‏ آدي عجيبة‏..‏ القاهرة فيها‏15‏ مليون نسمة‏..8‏ مليون منهم عايشين في العشوائيات ولا حد اشتكي ولا حد زعل ومابيطلوش خلفه‏..‏ بأه دي مش عجيبة‏!!‏ وخد عندك يا سيدي بلدك فيها‏10‏ ملايين قهوة وكوفي شوب بمعدل قهوة لكل سبع انفار والناس كلها قاعدة زي الفل ومفيش أي حاجة‏..‏ وخد كمان‏..‏ وتسمع من يوم ما اكتشفنا الغاز الطبيعي في مصر والانابيب بتفرقع في وشنا‏..‏ تسمع كمان‏..‏ وتسمع ليه ما انت شايف بعينك كل حاجة‏..‏ هو انت غريب‏..‏ شايف المرور في البلد عامل ازاي هو ده مش من العجايب‏..‏ ايه رأيك في التعليم يا عم الحاج مش ده عجيبة برضه‏!!‏ مش

عاوز اتكلم ع الميه اللي بتنقطع بالاسبوع والناس بيروحوا يستحم
مش لازم اتفق معاه فى كل اراءه لكن عجبنى اسلوبه
فى اسلام اون لاين قرأت الموضوع ده و عجبنى... ياريت يعجبكم
جوزك منكد عليك.. اعملي مدونة

او
www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1184649564841&pagename=Zone-Arabic-AdamEve%2FAEALayout

السبت، يوليو ٢٨، ٢٠٠٧

هم ليه هيرخصوا ال DSL ؟

يرخصوا ال
DSL
ماشى ، يحددوا ساعاته اهو ده اللى مش ممكن ابدا!!!
انبسطت اوى لما قالوا انهم حيرخصوا ال
DSL
، كده فيه ناس اكتر ممكن تدخل على النت و تتعرف على العالم من خلاله و تكتب مدونات و تتصفح الكتب و الجرايد المختلفة و و و .....و حلمت كتير باللى ممكن يعمله ناس اكتر مهتمة بالنت... لكن زى ما بيحصل دايما... اصطدمت بأرض الواقع... الحقيقة انى اصطدمت مرتين...
مرة لما شاحن ال
laptop

بتاعى خرب و اضطريت انى انزل ال
cyber
مرتين تلاتة عشان اخلص مشروع لازم اسلمه....هناك لقيت ولاد من كل الاعمار متنحين فى شاشة الكمبيوتر صوابعهم بتتحرك بسرعة و تعبير وشهم بيدل ان فيه حاجة مهمة بيعملوها... و فجأة تلاتة اربعة بدأوا يشتموا مرة واحدة و يزعقوا لبعض!!و طلع انهم بيلعبوا مع بعض و الشتيمة دى- اللى هى اصلا بتعدى كل حدود الأدب - هزار!!
و بعد 3 ايام ، و بعد ما لاحظت ان ممكن واحد ييجى يبلط بالساعات هناك عشان يلعب و يشتم بس – مع العلم ان اخويا بيقول ان ده cyber
محترم كمان - عرفت ايه اللى ممكن يعملوا الاولاد دول لو دخلوا على النت....
المرة التانية كانت القاضية... هيحددوا ساعات النت المتاحة فى الشهر وdownload لكل كمشترك... يا نهار أبيض و زى الفل... يعنى الواحد يلحق يخلص ايه ولا ايه فى ساعتين كل يوم، و الشركات اللى شغلها بيحتاج النت، و السنترز اللى كورساتها معتمدة على النت، و مهندسين الكمبيوتر، و امة لا اله الا الله اللى بتعمل كل حاجة على النت؟!..
مش فاهمة ايه فايدة القرار ده و لا ايه ابعاده؟ حتى لو حسبناها هنلاقى ان احنا هندفع اكتر من قبل كدة، لانك يا هتكمل بخط التليفون يا هتدخل اكتر من خط
DSL
!! طب ده لمصلحة مين؟اكيد مش احنا ..طب مين و ليه؟
سؤال اخير برئ.... هل للموضوع ده اى علاقة من قريب او بعيد بالتدوين اللى انتشر فى مصر اوى و بقى على عينك يا تاجر؟؟ بعد آخر لازم نفكر فيه لو حاولنا نفكر بطريقتهم
...

الثلاثاء، يوليو ٢٤، ٢٠٠٧

مبروك عليكم الثورة و يا رب تكون اخر الاحزان!!

بيقولوا 55 سنة عدت على الثورة ... هو انا صحيح ماحضرتش الثورة و معرفش الوضع كان هيبقى ايه لو ماقامتش، بس اللى اعرفه ان جدتى اتسجنت بعد الثورة مش قبلها، ان اكلنا اتسرطن بعد الثورة، ان المية يا مبتوصلش لاماكن كتير فى مصر يا بتوصل ملوثة، ان الناس اللى بتتسجن بدون سبب اكتر من اللى بتتسجن بسبب، ان اللى بيقول رأيه يبقى بيتآمر و مش بيحب مصر، و اللى معاه مليون يسوى مليون واللى معهوش ما يلزموش،،، اللى اعرفه ان العلم بقى كوسة، و الشغل مش موجود ، و الشباب عايزين يسيبوا مصر، و لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون كولالامبوريا... اللى اعرفه ان اى وسيلة مواصلات فى مصر مش امنة، و لو سلمت منها هيطلعلك توربينى، و لو سلمت اكلك و شربك ملوثين... انا بجد مش عارفة هى ايه فايدة الثورة دى!! حتى ألغاء الملكية متحققتش!!!عموما، بدل ماهو الثورة مش بتفرق فى حياة المصريين ( ده لو مش بتأثر بشكل سلبى كمان ) انا رأيى نجرب نقوم بثورة، يمكن بعد 55 سنة نطلع فى التلفزيون نتكلم عن انجازتنا العظيمة اللى حلمنا بيها و صدقنا انها اتحققت!!

حطَّه يا بطَّه/ سيد حجاب

حطَّه يا بطَّه/ سيد حجاب

حطَّه يا بطَّه يا دقن القطه
بابا جاي وشايل الشنطه
إيه في الشنطه
فيها ما فيها
غش وبوليتيكا وأوَنْطَه
حطه يا بطه
حاكم بابا شغلته ظابط
ضابط هابط
شابط لابط
راقع خابط
نازل شافط
طالع لاهط
عمره ما فكَّر فكره وصابت
عمره ما نبِّتْ زرعه وطابت
يزرع سكر يطلع شطه
حطه يا بطه
بابا عشان خَدْها بالملحق
بقى ظابط واتعيِّن ملحق
واترقى سفير ف وزير
إيه السر .. السر ف بير
والسر ف طرف النبوت
واللي يحل السر يموت
ياما نفسي يا بلدنا يا شابه
يبقوا الوزرا بفلات فوت
وقلوبهم مليانه مباسطه
حطه يا بطه
يا بلدنا يا زادنا وزوادنا
يا ام جدودنا وبنت ولادنا
إيه آخرتها مع الظباط
بيروقراط على تكنوقراط
حُكَما فلاسفه فشر سقراط
واحنا يا عيني غلابه بُساط
فردانيه ما بيناش رابطه
حطه يا بطه

يا مصري (شعر سيد حجاب(

.يا مـصـري
يا مصري ليه دنياك لخابيط
و الغلب محيطوالعنكبوت عشش ع الحيط
وسرح ع الغيط
يا مصري قوم هش الوطاويط ...
كفاياك تبليط
صعبة الحياة والحل بسيط ...
حبة تخطيط
فتحت باب استيرادك
وصرفت فوق ضعف إيرادك
حِلي للخواجة استكرادك
سابك بتقرا في أورادك
وده قشّطك ونزل تشفيط
يا مصري ليه دنياك لخابيط
والغلب محيط
والعنكبوت عشش ع الحيط
وسرح ع الغيط
ومهولاتي تحب تزيط
ساعة الفرح زغاريد تنطيط
وفي المياتم هات يا صويت
وفي المظاهرات سخن تشيط
و في الانتخاب تنسى التصويت
يا مصري ليه دنياك لخابيط
والغلب محيط
والعنكبوت عشش ع الحيط
وسرح ع الغيط
وليه بترشي وتتساهل
وتضيع حقوقك بالساهل
تستاهل النار تستاهل
يا غويط ويحسبك الجاهل
سهل وساهي وغبي وعبيط
يا مصري ليه دنياك لخابيط
و الغلب محيطو العنكبوت عشش ع الحيط و سرح ع الغيط
يا مصري يا للي الغلا عاصرك
والنهب في عصرك حاصدك
قوم للحياة واسبق عصرك
ولا حاجة هترجع مصرك
إلا ان تكون شغال ونشيط
يا مصري ليه دنياك لخابيط
والغلب محيطوالعنكبوت عشش ع الحيط وسرح ع الغيط
يا مصري قوم هش الوطاويط ...
كفياك تبليط
صعبة الحياة والحل بسيط ...
حبة تخطيط
شعر سيد حجاب

How Addicted to Blogging Are You?

87%How Addicted to Blogging Are You?

Im 87% addicted...is it a sever case or im just normal?...anyway.. since i started blogging im actually missing lots of the stuff that used to be so fun for me (as going out with my friends) just to blog!!..I dont know if this is wrong or no...but this 'blog' world is just too interesting that u cant not find stuff to do in it!!

الخميس، يوليو ١٩، ٢٠٠٧

أيام طويلة صعبة فى حياتى الفانية القصيرة

كل شئ بدأ من شهرين فقط...كل حاجة كانت ماشية كويس مع تيتا...ايوة هى كبيرة و جدو مات من سنتين و نص، لكن لما اشوفها بحس ان الحياة كلها معايا، بتضحك و تبتسم لى...لكن فى السنة دى، بدأت تزهق من حياتها المحصورة فى بيتها ومن كتر الادوية اللى بتاخدها... بدأت تحن لجدى و تذكره كتير و تشتاق للقاه...بدأت تمل من اى تطور فى الامراض اللى عندها.. حتى البرد بقت بتحس انه مرض عظيم ، و بتعتبر اى حاجة سخنة دوا و بتهرب منها..
و فى الشهرين الاخرين كانت حالتها بتسوء بسرعة...و رغبتها فى الذهاب للى خالقها بتكبر...و بعد اسبوعين، دخلت المستشفى... قعدت فيها شهر.. كل ما يكتبلها الدكتور على الخروج، يشاء ربنا انها تقعد شوية كمان... و كل ما يهدوا جهاز من اجهزة جسمها، يشتكى الآخر!!و طلعت من المستشفى، و فى ظرف تسع ايام، 9 بس... بدأ جسمها فى الانهيار.. بدأت تشتكى من حاجات عمرها ما شتكت منها، المرارة، القلب،،، و فى اواخر التسع ايام، مبقتش قادرة تقوم من مكانها، و بدأت تشتكى من سمعها و بصرها و قدرتها على الكلام مرة واحدة!!.. و فى اليوم التاسع رجعت المستشفى...استغربت الممرضات من النحدار الشديد فى صحتها فى ظرف 9 ايام!! ... فى الفترة دى زارها اغلب قرايبنا، اللى فى اسكندرية واللى براها واللى فى مصر واللى براها...
و كأن ربنا بيشهدنا على قدرته ، و بيفكرنا بمقامنا فى الدنيا اللى خلقها عشاننا، و كأنه بيقول لنا " مهما تقدمتوا و اتعلمتوا، قدرتى هتفضل الاعلى"...و وصلنا للنقطة اللى عندها ينتهى دور الطب بكل علمه و ادواته... بدأ جسم تيتا فى الانهيار بكل معنى الكلمة، و زى ما ماما بتقول "كأنها عمارة بتقع".. حد يقدر يمنعها؟!!.. و من ساعة ما دخلت المستشفى تانى، كان صعب على انى اتفهم ان تيتا محتاجة لحد يخدمها و يكون جنبها على طول، تيتا اللى ياما عملت لينا، اللى كانت تصحى يوم الجمعة تصلى الفجر و تبدأ تطبخلنا كل ما لذ و طاب، اللى كانت حتى فى عز عياها تقوم نص ساعة قبل الفجر عشان تلحق تتوضى و تقرأ قرآن، اللى كانت تخلينا نبهدل البيت و تقعد مبسوطة ان احنا بنلعب و راضية عن كل اللى بنعمله.... و بدأت ادعى ربنا " يا رب احى تيتا معززة مكرمة مش محتاجة لأى حد فينا ما علمت الحياة خير لها، و توفها و ادخلها فردوس جنتك بدون حساب ما علمت الوفاة خير لها"...كان صعب على انى اشوفها تعبانة و بتتألم..
كنت عندها يوم السبت... زادت عدد المحالليل و تدهورت صحتها.... و عدتها انى اشوفها تانى يوم بالليل بعد الكورس بتاعى... بس اراد الله انى موفيش بوعدى... ماتت جدتي... ماتت و ارتاحت من الحياة الصعبة اللى عيشنها، ماتت و سابت رحمة ربنا اللى على الارض عشان تطلع لل 99 الباقية... ماتت عشان تسيب أولادها لحياتهم و اسرهم و تروح لشريك حياتها... ماتت و سابتنى مش عارفة، افرح و لا ازعل!!
ناس كتير جت تعزينا فى بيتها (لان حسب وصيتها، ميبقاش فى عزا برة البيت) ، و نزلنا نصلى عليها... اصعب لحظة لما دخلوها المسجد عشان نصلى عليها... كأنها ماتت تانى...خلاص مش هدخل البيت اللاقيها قاعدة مستنيانى، و اغلس عليها و اناكشها، و احكى لها اخر اخبارى و تشرحلى للمرة المليون شجرة العيلة!!
رغم انى المفروض انى متوقعة وفاتها بحكم انها كانت فى العناية المركزة ، حسيت انى اتاخدت على خوانة!! وفاتها هى و من قبلها جدى اثر فى ... كانا مثال للعيلة الواهبة نفسها للاسلام و لمصر، جاهدوا و كافحوا و اتسجنوا، ... ربوا اولادهم التربية اللى يفخروا بها قدام ربنا،،، و اثروا فينا- احنا الاحفاد- أحسن تأثير... " ربنا استرد وديعته " زى ما مرات خالى قالت لى، و انا راضية بقدر ربنا، و ’العين تدمع والقلب يحزن و لا نقول الا ما يرضى الله ‘ ... و يكفينى رؤية كل الناس اللى جت واللى عزت واللى صلت واللى حبت تيتا و افتقدتها... لو كان نفسى تفضل لغاية ما تشوف عملت ايه فى نتيجتى، فامنيتى دلوقتى انى اشرفها هى و جدى فى كل حياتى ...
ربنا يغفر لها و لجميع المسلمين والمؤمنين..

اعرف مين هو الاب و مين هو الابن و مين الكتاكيت

جالى الايميل ده و عجبنى ، قلى اوريهلكم انتوا كمان

استدعى الاب ابنه لغرفته وما ان رأه امامه الا وبادر بتوجيه هذا السؤال
الاب : هتعرف يابنى تحافظ على الثروه اللى هتورثها من بعدى
الابن : طبعا يا ابا تربيتك
الاب : يعنى هتعرف تربى الكتاكيت زى ما انا ربيتهما
الابن : ( باندفاع وحماسه الشباب ) اكيد يا ابا
الاب : طيب هات الكرتونه اللى فيها الكتاكيت دى
سارع الابن باحضار الكرتونه ووقف امام ابيه
الاب : اقلب الكرتونه على الارض وورينى ازاى هتقدر تلم فيها الكتاكيت
وبسرعه قلب الابن الكرتونه وما ان رفعها حتى انطلقت الكتاكيت فى ارجاء الغرفه واندفع الابن خلفها يحاول جمعها مره اخرى لكن هيهات ،
وبعد ان ادرك الفشل وقف امام ابيه وقد ارتسمت على وجهه البلاهه والغباء ولم يوقظه الا صفعه قويه من ابيه
الاب : شوف يا غبى اللى هاوريهولك ده خلاصه 25 سنه فى تربيه الكتاكيت
ثم اخذ الاب الكرتونه بعد ان جمعا فيها الكتاكيت اخذ يهزها بقوه يمينا ويسارا وسط صراخ متواصل من الكتاكيت ما لبس ان تلاشى وانقطع نتيجه ما اصابها من اعياء
الاب : الان فقط نقلب الكرتونه وما ان رفعها الا وشاهد الابن الكتاكيت لا تحرك ساكنا مما اصابها من اعياء ودوار ثم قام بتعبئتها فى الكرتونه بمنتهى السهوله واليسر
الاب : دلوقت يا ابنى اتعلمت اهم حاجه فى تربيه الكتاكيت وهى اتعبهم يريحوك لكن لو ريحتهم هيتعبوك
لو عرفت مين هو الاب ومين هو الابن ومين هما الكتاكيت ؟
ادخل عشتك وخليها فى سرك

إخواني ولا مدون؟!"

http://www.amlalommah.net/art_read.asp?id=27428

الجمعة، يوليو ١٣، ٢٠٠٧

حتى عساكر المرور؟!

كنت مروحة مع ماما بالليل.. ولأن الوقت اتأخر، حاولنا نوقف تاكسى، ولان بيتنا كان بعيد كان لازم نعانى لغاية ما اى سواق يتكرم علينا و يقبل ياخدنا معاه...اخيرا وقفلنا واحد بس بشرط انه ينزلنا عند اقرب محطة ترام و مايدخلش الشارع،،، ووافقنا..هو احنا لاقيين؟!!
و احنا ماشيين على البحر، لقينا عسكرى مرور واقف قدامنا (مش على حنب) بيوقف التاكسى... و ركب من غير ما يقول لسواق التاكسى هو عايز يروح فين ( و ده بيغيز السواقين عندنا).. بعد ما ركب قاله عايز شارع ’خالد بن الوليد‘ .. وللى مش عارف، السواقين عندنا عندهم فوبيا من بعض شوارع ، منهم الشارع ده... المهم السواق ببلادة قاله لأ، انا ممكن اوصلك للمكان الفلانى و بعدين تتصرف... طول الطريق كان باصص العسكرى للسواق بطريقة غريبة اوى و مستفزة، و السواق مش مديله وش!!.. و اما جه يدخل من شارع عمودى على شارع الكورنيش عشان يوصلنا للترام، قاله العسكرى " هنزل انا هنا بقي"... نزل و مدفعش طبعا!!.. ساعة ما نزل قالنا السواق ’ بكرههم.. كلهم....(حذفت لانى مقدرش اقولها!).. و حلاوة ما نزل لازم ادخلكم الشارع‘!! و عملها و كان سعيد اوى...
سألت نفسى، ده ولا وزير و لا راجل امن كبير ولا بتاع مجلس شعب... ليه اتصرف كدة؟، يمكن اتعدى من الناس التانية.. قلت اكيد قال فى باله "اشمعنى الكبار، هم على راسهم باطحة يعنى، لازم ينوبنا من الحب جانب"!!
10/7/07

استفزاز فى فيلم ’دم الغزال‘

فى الأول اتشديت لاعلانات الفيلم..قلت فى نفسى ’شكله فيلم سياسى قوى‘!!.. و طلع كده من تحت لتحت و اتصدمت انا..أقل كلمة ممكن اقولها عنه انه "فيلم مستفز".. كنت حاسة انى هرجع و انا بتفرج عليه..بس لانى بحب اعرف الآخر بيفكر ازاى و يعلن عن نفسه ازاى كملته.. للاسف الشديد..
أولا حسيت ان المؤلف مش بيحترم المشاهد..طول الوقت بيحاول يقنعك ان الفيلم عن حياة البنت الفقيرة اليتيمة (منى زكى)، مع ان اى حد ذكاءه متوسط يقدر يقول ان الفيلم عن الجماعات الاسلامية!!..و طبعا حاول الفيلم على قد ما يقدر ، يصورها فى ابشع صورة... ناس مفترية ارهابية معندهاش ضمير متشددة، بتضحك على الناس و هى مستعدة تضحى بيهم...و طبعا مقالوش ولا وضحوا فى الفيلم ان فيه منهم كده و منهم كده!!
الحقيقة ان الفيلم ده خطير اوى، لانه ماشى بمبدأ "دس السم فى العسل"!..بيحاول من تحت لتحت يضحك عليك و يخليك تبنى رأى عنهم يبعدك عنهم و عن سكتهم..و لو ماكنش من باب انهم وحشين.. يبقى من باب ’ابعد عن الشر و غنى له‘.. و الحقيقة انى مقدرش احدد مين الشر هنا..هم و لا امن الدولة!!
طبعا عرض الجماعات الاسلامية بالصورة دى مش جديد على اعلامنا المحترم النزيه المحايد اللى مش بيميل لناس ضد ناس ولاحاجة!! أنا بس بنصحك انك تتفرج على افلامنا بحذر و تشغل مخك على ال
Maximum
لأنك مش ضامن حكومتنا الرشيدة مخبيالك ايه!!

القاهرة... هم عايشيين ازاى هناك!!

مش عارفة ازاى تكون القاهرة هى العاصمة اللى اغلب السياح ممكن ينزلوا عليها و يكونوا الفكرة الاولى عن مصر؟! حظى الجميل جدا رمانى فى القاهرة مرتين السنة اللى فاتت..و كانوا يومين ربنا مايعيدهم !!
*اول مرة: كانت عشان امتحن امتحان قدرات عمارة... رحت مع ماما، و كنا هنقعد عند خاتها، و طول الوقت كنت انا و ماما بنتناقش... انا عايزة ارجع اسكندرية يوم الاحد بعد امتحانى على طول، و ماما عايزة ترجع يوم الاثنين...المهم فى القطر قلت لماما ... خلاص اللى انت عايزاه، المهم يعدى امتحانى على خير..خالة ماما قالت تفسحنا أول يوم، هنتمشى على الكورنيش ( اللى هو بتاع النيل هناك مش البحر زى هنا!) فى العربية..ماشى..و فعلا اخدنا الكورنيش كله، من شبرا لحلوان!!... مش عارفة أبدأ باينى جمال..جمال العربيات المتربة اللى واقفة فى اشارة مرور انتقلت الى رحمة الله و هى حمرا!، ولا النيل اللى مش شيفاه من الشجر المترب و العوامات اللى ملياه، ولا يقت الاعلانات اللى محتاجة شوط غسيل و تشميس، ولا عادم العربات المفيد للصحة، ولا الحبيبة اللى واقفين على سورالكورنيش كأنهم بيسمعوا مزيكا، مش صوت الكلكسات اللى انت ممكن تتخيل ان سواق العربية مات على الكلكس او علق منه، و صعب يجي فى بالك انه دايس عليه كل الفترة دى بكامل قوه العقلية!!...و كله كوم و الهوا النقى كوم تانى خالص مالص!... كنت قاعدة بتخنق و بموت من الكتمة لما خالة ماما قالت"الله... فيه نسمة هوا النهاردة"!!يااااللللههووىىىىى.. هوا ايه، ده لما مبيبقاش فيه هوا خالص فى اسكندرية بيبقى الهوا احسن من كدة!!..
المهم عشان مطولش... اما روحنا البيت لقيت ماما بتقولى ’ احنا نمشى بكرة بعد امتحانك‘!و قد كان!
*المرة الثانية: اضطريت انا وماما و بابا نروح مكان التنسيق الاساسى اللى فى القاهرة ( و لاضطرارى حكاية اخرى)..مش عارفة انتوا قدركم وداكم هناك مرة؟...ربنا ما يوريكم... طبعا اما وصلنا مكانوش الموظفين وصلوا لسة و قعدنا مستنيين احنا و ناس كتير ، و اتأخروا هم كمان كتير... بس عادى’انت فى مصر‘..و بعدين جرب تسأل اى مكان.. هتبدأ هواية المصريين فى الافتاء تظهر على الاخر... كل واحد قالنا حاجة و بجد لما توهنا من وصفة وصلنا!!... و الكافتريات المنتشرة، والولاد والبنات والولاد اللى لابسين لبس مش ممكن يكون ناس داخلين كلية لابسينه..واللى بيشخظ ، واللى بيزعق، و عربيات ماشية مع الناس، و امهات حاتة ايديها على قلبها، و بنات مستنية يفضوا لهن غرفهم ، لان بقدرة قادر الماكن ده المفروض انه مدينة الطالبات الجمعية!!
كانت تجربة جديدة على من كل الجهات،، بس عجبنى تأقلم المصريين على كل الأوضاع..لقيت واحد بيرمى ورقة فى الأرض، ارمى وراه، يعنى هوعلى راسه بطحة؟! مالقتيش مكانك جاهز ، اقفى بشنطك فى المكان اللى امة لا اله الا الله ماشية فيه .. اخدت حاجة من الكافتريا، ارمى الطبق فى الجنينة، و الكبايا فى الشارع و ارمى بقيت الشاى فى اى مكان تالت!!..فى اكوام زبالة فى الطريق.. عادى... دبان فى كل مكان.. قشطة.. تلوث... عز الطلب...من الاخر.. ابتسم، انت فى القاهرة!!...

مقتطفات من فيلم أصحاب ولا بيزنيس

أصحاب ولا بيزنس من الأفلام اللى بحبها و بحب اتفرج عليها و مش بمل منها...اد ايه احنا عاييشين فى وادى واخواتنا فى فلسطين والعراق فى وادى تانى خالص!! أحنا همنا اكلنا و شربنا وعيالنا ودراستنا وكل الحاجات اللى ممكن يعتبرها الناس دى حاجة فرعية جدا، وهما همهم انهم بس يعيشوا لليوم اللى بعده ، لأ ، للحظة اللى جاية..
شفتوا قوة عمرو واكد و صدقه (طبعا كتمثيل) لما سألوه "اشمعنى انت؟" ، رد بقوة:"اشمعنى كل اللى راحوا؟..الناس بتعيش عشان الأهل والوطن..الأهل راحوا، والوطن انت شايف حاله؟"..يااااا!! فعلا يمكن فيه بلاد عربية محتلة و تانية لأ ، بس كلهم تليق عليهم ’انت شايف حاله‘.. و يمكن الأهل فى الدول المحتلة بيموتوا، بس فى الدول التانية بيسافروا، بينشغلوا بحياتهم،و بيطنشوا وطنهم...يعنى رايحين رايحين..
’الوطن‘.. بقت كلمة بتضحك فى بلادنا... مرة واحد جارى قال لمامته و هو فى رابعة ابتدائى "ايه مصطفى كامل اللى بيقول لو لم اكن مصريا، لوددت ان اكون مصريا" ده مجنون؟"!!!... احنا افتقدنا الاحساس بكلمة الوطن.. و بعد ما كنا بنتاع اخبار بلدنا و البلاد العربية و نعيط لما نسمع عن فلسطينى مات، بقينا عاملين زى الأطرش فى الزفة، لأ، ده احنا كمان عدينا المرحلة دى...احنا لا نرى لا نسمع لا نتكلم.. و كمان لا نهتم..دلوقتى الواحد اتعود ... اتعود على انه يعرف ان فيه ناس ماتت و بلاد احتلت و قوات افترت!!، بقت الأخبار حاجة بتجيب نكد فى حياتنا (اكتر من النكد اللى فيها)... و بدل ما نقف مع بعد، الفلسطنيين بيتخانقوا مع بعضهم، والعراقين بيحاربوا بعضهم!!
هستعير كلمات اغنية فى الفيلم "شوف كنا فين و بقينا فين يا زمان، ماشيين تايهين بقالنا زمان،تايهين فى مطرحنا، بنداوى فى جروحنا، حاسين و بنخبى، وندارى على روحنا"..ايوة ده حالنا فى اوطاننا حالنا بيتدهور و الزمن شاهد علينا، و بنكابر و نقنع نفسنا ان احنا نقدر نعيش فيه و هو بيتدهور فبنتدهور معاه، فى سلوكنا و اخلاقياتنا و انتماءنا... وبيضيع الأمل و الوطن.
مصطفى قمر سأل فى الفيلم :"ازاى واحد يقرر مرة واحدة انه يموت؟"..أنا اقولك..لما الواحد يشوف وطنه بيضيع، و أهله بيهربوا، وحضارته بتتسرق، و مستقبله مظلم، و حاضره منيل، و الناس اللى المفروض تحميه هى اللى بترهبه، يفكر يموت، ماهو بدل مش قادر يحسن وطنه ولا يتدهور معاه يموت احسن!!
مش بقول نستشهد ولا ننتحر... بس على الاقل نتفرج و نتعظ...فيه ناس سكتت قبلنا.. و ادينا شفنا هم وصلوا لفين..نتعلم منهم، منستناش كل الناس تتحسن و بعدين نقلدهم،لأ،نبدأ بنفسنا، بأهلنا، بأولادنا..نربى فيهم الانتماء، الوطنية ، الكفاح ، الحلم و تحقيقه ...نربى فيهم الايجابية و التفاؤل... ساعتها هيرجع الأمل و هنسترد الوطن..
و اخيرا...أنا معجبة اوى بيكم يا كل اللى عايشين فى بلادهم المحتلة و لسة بيجاهدوا و يكافحوا..
6/7/07

الخميس، يوليو ١٢، ٢٠٠٧

فى الديب مول

قضيت ساعتين انهاردة فى الديب مول ، منهم ساعة كنت واقفة مستنية صحبتي فى مدخل المول.. فى الربع ساعة دى شفت العجب..بنات وولاد رايحين جايين.. كل الستيلات ، كل انواع اللبس، كل انواع الشلل، كل حاجة..اللى لابسة جيبة فوق الركبة واللى لبسة خمار، اللى محجبة بحق ربنا واللى مكروتة، اللى مربى دقنه واللى مطول شعره، اللى لابس كاب واللى حالق زلبطة ، اللى طالعين كورسات واللى بيعملوا شوبينج، اللى بياكلوا واللى بيشربوا..كل حاجة فى ربع ساعة فى مترين!!
جت صحبتى وبدأنا نلف .. محلات طرح، اكسسوارات،جزم،عبايات، نظارات، ساعات،جينزات، كافتريات،شرايط كاسيت،سوبرماركت....والناس كلها بتلف، بنتين ، ولدين،ام و ولادها، اب وعيلته... عيل بيزن ، واحدة بتضحك بصوت عالى..
بس اكتر حاجة لفتت نظرى كانت ..
اولا:ان فى محلات كتيرة اسعارها معقولة بالنسبة للماركات و بالنسبة لأماكن تانية فى اسكندرية بتعرضها
ثانيا: ان المول مناسب للبنت اللى عايزة تعمل شوبينج من غير بهدلة الشمس والزحمة وهتلاقى أغلب الحاجات اللى عايزاها..
ثالثا: انى ماشفتيش اى

couples
ماسكين ايدين بعض وبيسبلوا!!
بالصراحة ،رغم انه صغير واوقات بيبقى ممل.. الا انه بيكون من أواءل الأماكن اللى بفكر اروحها لو محتاجة طرحة مثلا... لأن محلاته متنوعة فى بضاعتها و مختلفة فى اسيلاتها...
و فى السادسة مشيت و طلعت للشارع ، العالم الحقيقى اللى من غير مكيف، ناس مستنية الاتوبيس،ناس رايحة للكورس بتاعى معايا، ولاد و بنات ماشيين مع بعض..ناس ماسكة كراريس و ناس ماسكة أكياس هدوم..و طول ما انا ماشية بفكر فى حاجة واحدة... صحيح انا دخلت المول كتييييير اوىىىى... الا دخولى له المرة دى عشان اكتب عنه كأول مقال فى "السياحة الداخلية فى الاسكندرية" خلانى ابص ليه من view

جديد، ممكن يكون احلى او اوحش مش مهم، لكن المهم ان التأمل بيديك وجهة نظر مختلفة عن الكروتة..
5/7/07

الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠٠٧

هو ايه فايدة الامتحانات فى الكلية؟!

انا حاحكى حكاية صغيرة و انتوا جاوبولى على سؤالى..انا دخلت الكلية فى شهر 9 زى بقيت خلق ربنا... و قبل ما نبدأ نفهم الوضع فى الكلية ولا ازاى النظام ماشى ، لقينا نفسنا قدام امتحان ال mid-term الاول..و يا دوب خلصنا.. بدأنا امتحانات الشفوى و العملى .. و خلصوا من هنا و بدأت امتحانات ال ترم الأول وخلصت قبل ما نعرف اى نتيجة لنا، و لا MID-TERM ولا غيره!! دخلنا الترم التانى منعرفلناش نتيجة ولا مستوانا فين... و بسبب كل الاعياد اللى جت ورا بعدها ، أتأجل امتحان ال MID-TERM التانى.... فى الوقت ده قام طلاب الاخوان و ناس كتير معاهم مظاهرة ضد تعديل الدستور..و بعدين بدأت تظهر نتايج امتحانات الميد ترم الاول فى العشر ايام اللى قبل الميد ترم التانى!!... و بدأ الميد ترم التانى و خلص... و من ساعتها و كل سكشن اعدادى عنده امتحان اسبوعيا ، شفوى أو عملى، لغاية اسبوع الامتحان... ( حتى الاسبوع اللى قبل المتحا ن اللى بيأجز فيه الطلبة و الدكاترة ، كان عندى امتحان عملى!)... و بدأت امتحانات الترم التانى و خلصت... و حتى كتابة هذه السطور، ولا نتيجة الترم الأول و لا الميد ترم التانى ولا الترم التانى نعرفها!!!
أسئلة بتزن علىّ!!
1.هو مش امتحانات الmid term مثلا فايدتها انك تعرف مستواك و نقط ضعفك قبل ما تحضر نفسك للامتحان النهائى؟
2. طب لو اه، ليه بتظهر النتيجة بعد ما نخلص كل الامتحانات؟
3. طب هل فيه اى علاقة بين قيامنا بالمظاهرة و معاقبتنا... قصدى و تظيم جدول يلهى على الاقل 25- 30 سكشن يوميا فى امتحانات؟
4. و اخيرا.. هو ايه فايدة الامتحانات؟!

5/7/07

التنسيق... تااانى!!

لم اتخيل انى ممكن أمر بالتجربة دى تاني... موقف صعب انك تكتب رغبات هتحدد مصيرك... و تقعد تستنى قدرك ...
رحت الكلية أقدم ورقة التنسيق الداخلى – بتاع اختيار الاقسام- ... كنت خايفة اكتر من المرة اللى فاتت لما رحت اقدم لتنسيق الكلية... المرة اللى فاتت كانت أول 10 رغبات ’هندسة‘... حتى لو بره اسكندرية كانت هندسة... المرة دى ’فسم تانى يعنى career مختلف تماما هتى لو هتبقى فى الاخر باشمهندس!!...
قعدت افكر... فد ايه صعب انك تختار مصيرك و تستنى كمان انه ييجي او ربنا يقسملك حاجة تانية... و عند كلمة ’ربنا ‘ فقت... كام مرة بنختار طريقنا فى الحياة؟ ج: كل ثانية!!... ايوة كل ثانية... كل مرة بتقول انا هاعمل الحاجة الصح، انت بتختار طريقك... كل مرة بتظبت نيتك، انت بتختار طريقك... كل مرة بتستخير ربنا ، انت بتختار طريقك... الفرق انك مش بتحس بده لأنك مش بتضطر تكتبه بشكل مسلسل،
مش بضطر تسلمه لناس زيك ممكن يظلموك بطريقة او باخرى، مش بتفكر فى اليوم اللى هيتعلق فيه و تجاهد عشان تعرف دخلت ايه...لكن الجانب المشرق فى اختيارك كل يوم ان ربنا هو اللى بيقوم بالتنسيق.. وربنا عادل و مش ممكن بظلمك و كمان هيدور على حاجة ، اى حاجة صغيرة ، ممكن تتحط فى ميزان حسناتك ، و أكيد مش هيفضل عليك ابن الدكتور!!
و الحق يقال... لأول مرة اللاقى شؤون الطلبة بتاعتنا متعاونين و مش بيوقفوا المراكب السايرة!! اخدت منى الورقة و كرنيهى وكتبت اسمى انا و صحباتى وفى ظرف دقيقتين كنا خلصنا!!لعل ده يكون قدم سعد و فال خير على التنسيق و النتيجة!!

الحمد الله... زارنا الريس!!

سؤال بسيط اوى اوى اوى.... المفروض ان الريس اولى الامر بتاعنا، و اكبر واحد فى المزرعة...سورى ، قصدى البلد اللى احنا قاعدين فيها... و المفروض على كده انه يبقى غنى و يقدر يجيب اللى هو عايزه... طب بدل كل الحاجات دى المفروض انها صح..ليه مايطلبش طيارة خاصة تنقلوا من القاهرة لاسكندرية بدل ما يوقف الطريق و يرص العساكر و يعطل الناس عن مشاغلها و يلطعهم فى الشمس ويزنبهم فى الحر؟؟!! و الله ما هنقولوه جبت الطيلرة منين، بس مش زنبنا انه فكر يزورنا!!

3/7/07

منظر فى غاية الاستفزاز....

رحت الكلية من يومين مع صحباتى...كانت الكلية شبه فاضية ماعدا من طلاب البكلوريوس اللى بيسلموا مشارعهم... اللى لفت نظرى ال couples اللى كانوا مرصوصين فى كل مكان... كل واحد واخدلوه بنت على جنب... تحت الشجرة، على السلم، ... و قاعدين يسبلوا لبعض!!!واللى يغيزك ان أغلب البنات محجبات!!و اغلبهن كانوا معايا فى اعدادى.. عيال يعنى!!مش بقول انهم صغيرين على الحب.. ماهو احنا معانا ناس مخطوبة و مكتوب كتابها... بس اقنعونى ان فى اقل من سنة عرفت الواد ده و اعجبت بيه و حبته و رضيت تنزل من بيتها مخصوص تقابله!!
و اما سيبنا الكلية لقينا حبة من الكوبلز اللى كانوا جوة ماشيين مع بعض برة و ماسكين ايدين بعض!!!... و يشاء ربنا انى اركب الترام... و فى كل محطة تلاقى حبة كوبلز – بس مش من الكلية بقى- مرصوصين على كراسى المحطة... والمحطة الوحيدة اللى مش فيها المنظر ده، فيها شلة بنات و ولاد واقفين بيلعبوا مع بعض باليدين والرجلين!!
مش عارفة هو راح فين الحياء، الخجل، الاصول، الادب،الحلال والحرام ...،اى حاجة بتعيب المنظر ده؟...زمان اما كنا بنشوف ولد و بنت ماشيين مع بعض، بنشوف فى ايديهم دبل ولا لأ..لو لأ يبقى " ايه قلة الادب دى"!!... دلوقتى العادى انك تشوف المنظر ده..اللى يفرق هما ماسكين ايدين بعض ولا بيسبلوا بس!!

3/7/07

ماتش الاهلى والزمالك

شفتوا ماتش الاهلى والزمالك؟...أنا ماشفتهوش!!..بصراحة انا مش بحب كرة القدم ولا عارفة ازاى استمتع لمدة ساعتين بالفرجة على رجلين ناس بتتحرك!!! بس ده مش موضوعنا... سؤال ورد غطاه... هو ليه أغلب شبابنا بيحب يتفرج على الكرة و يتابع اخبار نجومها ومش بيفكر انه ينضم لفريق كرة فى اى نادى؟ ليه بيفضل يلعبها فى الشارع و يقرفه اللى رايح واللى جاى ب ’بس‘ و ’اسكت‘؟؟ ليه متكونش رياضة بيمارسها من صغره جنب المذاكرة؟ على الاقل لو مالقاش شغل ممكن يحترف ولا حاجة.. بدل ما يقعد على القهوة يتفرج و يتنطط كل ما يدخل جون.. ولا احنا مكتوب علينا نفضل نتفرح على الناس الناجحة ونتحسر على حالنا؟؟ ومبروك لكل الاهلوية.. و هارد لك للزمالكوية!!

2/7/07

الأحد، يوليو ٠١، ٢٠٠٧

لو بطلنا نحلم نموت

فعلا لو بطلنا نحلم حتى لو مش موت موت، يكفى انك متحسش انك عايش...
كان فيه فيلم أجنبى اسمه A.I. ،
فيام طويل أوى وممكن تزهق وتقوم من قدامه... بس لو صبرت لاخره – والصبر مفتاح الفرج- هتسمع جملة حلوة أوى تطرب ودنك... بيقولك قال ايه " اللى يميز الانسان عن سائر المخلوقات هو اصراره على تحقيق هدفه و حلمه" الله الله... والله المؤلف بيفهم!!! أنا مش فاهمة أزاى ممكن حد يعيش من غير ما يحلم، طب بيعمل ايه فى حياته، ايه الدافع عشان يذاكر ولا يشتغل؟!... طبعا بتختلف الاحلام من شخص لاخر، بس الثابت ان احنا محتاجين نحلم عشان نحقق حلمنا و نوصل لهدفنا...عالم الحلم والخيال عالم جميل أوى، ممكن تعمل فيه اللى انت عايزه بالطريقى اللى عايزها فى الوقت اللى عايزه... ممكن تمسك الكرة الأرضية بصوبع رجلك الصغير، ممكن تلف المجموعة الشمسية، ممكن تعمل الممكن والمستحيل، السهل والصعب ، الممتع والممل... و اما تخلى الحلم واقع، تكون وصلت لقمة المتعة والسعادة والثقة بالنفس
بس لو عايز تحلم صح فى شروط... الشرط الاساسى " اللى يحلم حلم صغير، يحقق هدف صغير و العكس"، مثلا... لو ذاكرت عشان تجيب مقبول و تطلع نضيف، ممكن تجيبها أو تشيل مواد – بعد الشر-، أما لو ذاكرت عشان تجيب امتياز ، هتجيبها –ان شاء الله- أو هتجيب جيد جدا مرتفع... لو حلمت 100 حلم ، يمكن تحقق 90 ، ولو حلمت 50 حلم ، ممكن تحقق 40 ( يعنى النسبة قلت) ، اما لو حلمت حلم واحد يا يتحققه يا لأ... طب ليه متحلمش؟ هو الحلم بفلوس ولا بيدفعوك ضرايب عليه؟!!... اقفل عينك و أحلم معايا.... أحلم بانك ناجح ومتفوق فى دراستك و متميز فى نجاحك، أحلم بانك عايش فى احلى بلد على وجه الكرة الارضية، أحلم باليوم اللى يبقى فيه بلدك ودينك فى المقدمة، أحلم بأسرة سعيدة ناجحة مصلحة معمرة للأرض، أحلم بوطن عربى حر، حر من الاحتلال، حر فى الرأى ، حر فى الاختيار، أحلم باتخابات تشارك فيها و يأثر صوتك، أحلم بضباط يصاحبوا الشعب، أحلم بان الشرطة فى خدم الشعب مش على دماغهم، أحلم بانك مش هتتظلم فى بلدك، أحلم بقضاء عادل، وصحافة حر ، و شوارع نظيفة ، ومياه صالحة للشرب، و بيئة يقل فيها الامراض...أحلم بتعليم يطلع علماء من تالتة اعدادى، أحلم بدراسة فى الجامعة تطبقها فى شغلك العملى على طول، أحلم بانخابات نزيهة فى كليتك، أحلم انك أول ما اتخرجت اشتغلت، و فى ظرف سنة كنت مجهز نفسك ، ....أحلم بان لك اصحاب فى فلسطين و العراق و لبنان و المغرب و السودان ... تطمن عليهم ويطمنوا عليك... أحلم بانك تحقق كل احلامك و توصل لكل أهدافك و تفيد اللى حواليك و يكون لك دور فى رفع شأن بلدك و دينك... أحلم انك تبقى الرئيس...... رئيس الحى ، عقلك راح لفين؟!!!
شكلك رجعت لأرض الواقع و بتضحك انك قريت كلامى بتركيز و حلمت معايا و صحيت لقيت الدنيا هى الدنيا... يا أخى .. احلم، مش هتخسر حاجة، أحلم وانت على يقين من انك هتحقق حلمك.. دى الاغنية بتقول " أجيال ورا أجيال .. عايشين على حلمنا" ... يمكن يتأخر تحقيق الحلم شوية كتيييير، بس تأكد اننا لو محلمناش مش هيتحقق خالص... ضيعنا وقت كتير أوىىىى، يلا أمسك ورقة وقلم و أحلم و أكتب ازاى عايز تكون حياتك.. و تابع الاحلامك، زود عليهم من غير ماتنقص منهم...كل فترة شوف حققت اد ايه، متيأسش، انا بحذرك، الطريق طوييييل و متعب، بس على الاقل لما تقابل ربنا –ان شاء الله- هتقوله ’انا حاولت بكل جهدى و ظبطت نيتى ليك و لبلدى و لدينى‘ " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا انفسهم"، يمكن يصعبها عليك شوية عشان لما توصل تكون استحقيت شرف الوصول بجدارة... يلا احلم ومتخافش، امن الدولة لسة محطوش مخابرات فى عقلك، انتهز الفرصة و احلم قبل ما يعملوها...




مومياء حتشبسوت....يا جمالها يا حلاوتها

حد تابع موضوع اكتشاف مومياء حتشبسوت؟ صحيح أنا بكره الاهتمام بالماضى زيادة عن اللزوم..لكن بالصراحة كنت فخورة بزاهى حواس وهو بيتكلم ويعرض الاكتشاف بمنتهى اللباقة والثقة بالنفس ، وينسب الفضل ل ’كل فريق العمل المصرى‘...كنت فخورة باستخدامهم هذه الأجهوة الحديثة للتحقق من هوية المومياء ، حتى لو الأجهزة مستوردة من الخارج فيكفينى فخر – فى وقتنا الحالى – ان اللى بيستخدموها مصريين، و محتجناش نجيب علماء من جميع بلدان العالم للعب بآثارنا.
فرحت أوى لما اتكلم عن المومياء، كان عندها مرض ايه، سنتها كانت مكسورة من فين؟، شكلها كان ايه؟، سبب وفاتها....لو عندنا العلم والتكنولوجيا فى مجال الآثار اللى بيتيح لنا معرفة معلومات بهذه الدقة فا دى خطوة مش بطالة – رغم انها غير كافية - ، على الأقل مسفرناش المومياء برة عشان يعملوا عليها تجاربهم – زى مومياء توت عنخ أمون – و يخربوها و يقعدوا على تحنيطها!!يمكن يكون حد أجنبى ساهم فى اكتشاف هذه المومياء، لكن انا بحب أتفائل و ادور على شعاع الأمل و ابص للجانب الايجابى – و كلنا محتاجين ده – و الجانب الايجابى بيقولى ان لسة فيه ناس فى مصر يعملوا بامانة و بيحبوا شغلهم، بيقولي ان المصريين ممكن يتعلموا و يستخدموا التكنولوجيا الحديثة ان وجدت، بيقولى ان لسة فى فى مصر ناس ممكن يكونوا سفراء لمصر قدام العالم – الذى يهتم بالآثار على مستوى العالم – بعلمهم ، بعملهم ، بلباقاتهم فى عرض عملهم و عرض المصريين بصورة حسنة تشرفهم امام العالم الذى يكاد يمحى مصر من خريطة العالم

نظافة بلدنا ..... الله ينور!!!

طبعا كلنا عارفين اد ايه بلدنا نظيفة وجميلة ومفيش أى ورقة على الأرض!!!و عشان كدة، انا وصحباتى استغربنا أوى وضحكنا لما قلنا يا بس لما ظهرت شوارع مصر فى كليب سامى يوسف ’حسبى ربى‘ نظيفة وفاضية وبتلمع ( رغم انه برده اضطر يتشعلق فى الاتوبيس وهو ماشى)...ومن هنا بدأ السؤال يلح علىّ... هو ليه أحنا بنرمى الورقة فى الشارع رغم ان منظرها على الأرض بيضايقنا وبيعتبر تلوث بصرى؟ليه مش بنحافظ على شارعنا اللى فى محافظتنا اللى فى بلدنا زى ما بنحافظ على نظافة شقتنا مثلا مع انهم كلهم بيشتركوا فى ’نا‘ المتكلم الدالة على ملكيتنا لهم؟!
’النظافة من الايمان‘.... كلنا سمعنا الجملة دى واحنا صغيريين لما قلنا يا بس..لكن كان صعب انه تأثر فينا و احنا بنشوف المدرسة اللى بتعلمها لنا بترمى و ورق فى الأرض، و المدرس بيرمى سجارته فى الشارع..وكأن النظافة من ايماننا احنا الصغار مش الكبار..وكأن النظافى المعنية هى نظافة البيت والفصل فقط!!
النظافة تربية وتعود....لازم نربى الطفل ليمتسب هذا السلوك الجميل... و نكون قدوة حسنة له.. ومفيش مانع اننا ننتقد من وقت لآخر الناس اللى مش بتحافظ على نظافة بيئتها المحيطة.... بعد ما نعرف السلوك الصح ، ييجى دور التعود... متابعة الطفل –أو انفسنا- للتأكد من تنفيذه والاستمرار على المحافظة على النظافة لفترة، حتى نصل لمرحلة يصعب علينا تغيير هذا السلوك...
النظافة مش بس سلوك بنتربى عليه، لأ، أوقات كتير بيبقى رد فعل للبيئة المحيطة.. و خلونى أذكرلكم مثالين...
الأول: نفس الشخص اللى بيرمى ورقة فى مصر بلا مبالاة، أو يرمى سيجارة، أو –سورى فى الكلمة- يبثق على أرض بلده، هو نفسه اللى لما بيروح امريكا بيحترم جدا نظافة شوارعها ولا يجرؤ انه يعمل هناك اللى بيعمله هنا حتى لو محدش شايفه...لأنه بمنتهى البساطة.. البيئة حوله اجبرته على احترام قانون النظافة و غيره...
المثال الثانى : فى اسكندرية – محافظتى الحبيبة – زمان، ماكنش فى حد بينظف الشوارع بانتظام و دايمل كان الكورنيش – مثلا – مليان زبالة وورق لب و ترمس مرمى، وسجاير و غطيان الحاجة الساقعة و كان مصدر للتلوث بدل ما يكون صورة من صور الجمال الطبيعى!!... و جه المحافظ عبد السلام المحجوب – أو كما يطلق الاسكندرنية عليه ’ المحبوب‘ – ووسع الكورنيش، ونظفه، وعمله سور جديد أحلى، واتفق مع شركة نظافة، و وضع سلة مهملات على كل عمود نور...فما كان من الاسكنرنية وسياح الاسكندرية الا انهم احترموا نظافة الكورنيش وساعدهم على ده حاجتين...الاولى: ان اللى بيرمى ورقة على أرض نظيفة بيبقى بيعمل عمل شاذ فى نظر المحيطين به غير لما ترمى ورقة فى خرابة... ’عادى كل الناس بتعمل كده ، هتكسف ليه‘.. وثانيا: ليه يرموا على الأرض لو فى جنبهم سلة يرموا فيها؟!...
من الآخر...النظافة سلوك وعدوة...لازم نتربى عليه،نقتنع بيه،نورثه،و نساعد بعض على المحافظة عليه عشان ده شارعنا و دى مدرستنا و دى محافظتنا.... و دى بلدنا النظيفة الجميلة....


السفر للخارج.... هروب ام أمل و حل

" السفر للخارج حلم كل شاب " كنت بقرأ كتير الجملة دى وانا صغيرة...ورغم ان الحالة تدهورت أكتر...الا انى بطلت اسمع الجملة دى كتير!!مش عارفة لصعوبة السفر ولا لكسل الشباب ولا لانتماءهم لبلدهم...و تختلف آراء الناس بين مؤيد و معارض...المعارض غالبا بيكون شخص كبير فى السن ، والمؤيد غالبا بيكون شاب...و الحالة دى موجودة فى المقال ده!!.....’ انا مع سفر الشباب للخارج رغم انى لا أحب الفكرة لنفسى‘... خلونا نكون واقعيين..واحد عنده علم و موهبة ومستعد لبذل مجهود عشان يتعلم ويتطور ويستفيد من غيره... لو جيت حبسته فى بلده، اللى هى فى الحالة دى غالبا مفيهاش حد هيقدروا، واحبطته... هتكون النتيجة انه ييأس ويدور على شغل شوية فيلاقى بطالة، فيحاول يعمل شهادة عالية يلاقى غلاسة ووسايط ...يبدأ ييأس لغاية ما بفقد الأمل و يقيم على القهوة اقامة كاملة أو –للأسف الشديد- ينتحر...
طب لو أطلقت سراحة... هيبدأ يفكر فى السفر لبلد تقدره وتقدر علمه... هيحاول يثبت نفسه ويستفيد منهم، ويعلى شأنه لغاية ما يوصل لمرحلة يفرض فيها نفسه على البلد الجديد... وييجى السؤال المهم.. هيرجع ولا لأ؟
هل هو غلطان؟ لأ –ده رأيي- ....أرض الله واسعة وربنا خلقنا عشان نعمرها، مش بس نعمر بلدنا.. ايه يعنى لما يدور على مكان تانى فيه الامكانيات اللى تؤهله لرفع مستواه والتميز فى مجاله...طب ما هو لو فضل فى بلده ممكن ميعملش حاجة خالص ولا يعمر هنا ولا هناك..انهى أحسن، يسافر و يكتشف تركيبة دواء جديدة تعالج مرض خطير، فتبيع البلد الجديدة الدواء لبلده بسعر غالى لا يقدر عليه كل الناس، ولا ميسافرش، ولايكتشف الدواء ولا يتعالج أى مخلوق غنى أو فقير؟؟!!...مش بس كدة، السفر ممكن يساعد فى حل مشكلة البطالة فى الوقت الحالى ( ضع تحت آخر 3 كلمات 100 خط)
المشكلة مش فى السفر، المشكلة فى فقد الهوية ( الجنسية أو الدينية) بالذات لأولاده وأحفاده..المشكلة فى تمثيل المصريين بصورة سيئة... المشكلة فى الفشل فى تحقيق الهدف.. المشكلة فى السفر للعمل كنادل او سائق...
ويظل الحوار قائم، ويظل الشباب يحلم، وتظل العقبات فى طريقنا، ويظل شبح البطالة يطاردنا.

الهناء هذه الأيام


بدأ الكاتب بلال فضل – الذى أحبه كثيرا – مقاله يوم 30 يونيو 2007 فى جرنال الدستور بعبارة مؤلمة صحيحة جدا "هذه الايام لم يعد يدوم بها هناء "...بطبيعتى باحب التفائل، وتذكر المواقف و الأحداث الجميلة، ونسيان أو الهروب من الاحداث المؤلمة...لكنى تأملت الجملة دى كثيرا قبل ما اكتشف ايمانى الكبير بها، وبانها قد تكون صحيحة لدرجة البكاء!!...ايوة فى حاجات حلوة بتحصل فى حياتنا... واحد دخل كلية بيحبها، واحد فرحه النهاردة، واحد مراته ولدت من ساعات قليلة... الخ من الاحداث السعيدة، لكن السؤال ، هل بتدوم السعادة فى زمننا ده زى اوقات الحزن؟
صراعات، خناقات، اعتقالات، كبت حرية، فتن تائفية و دينية، حرب، احتلال، اطفال الشوارع، امراض، تلوث...الخ....هذا هو المجتمع الذى نعيشه والبيئة المحيطة بنا –للأسف- ،،،، وعشان كدة بقت اللحظات السعيدة فى حياتنا عاملة زى النطة العالية، تحس انك طاير فى السما للحظة، وفى ثانية تتهبد على ارض الواقع...الواقع المؤلم...المستمر...الدائم

نقد لفيلم الحاسة السابعة

شاهدت من سنتين فيلم ’الحاسة السابعة‘ وشاهدته مرة أخرى من يومين... بجد عجبنى الفيلم ده لانه بيطرح بعض المعانى الجميلة اللى احنا أكيد محتاجينها فى زمننا ده... و عشان مطولش عليكم حلخصلكم النقط و المعانى اللى عجبتنى...
1. الطفل محتاج حد يلاحظ مواهبه وهواياته ويحاول ينميهم و يهتم به و يتابعه.
2. ممكن تنجح وتتفوق فى مجالك ومتلقيش تقدير من الناس اللى حوليك، بس ده مش معناه انك تقف ومتكملش الطريق، لان نجاحك وجهدك اكيد هيعودوا عليك بفايدة ولو بعد حين.
3. ممكن تتعرض للاحباط من كل اللى حوليك، وهنا يبقى قدامك طريقين،،يا اليأس و التراجع، و تبقى انت اللى خسرت مش اللى حوليك طبعا، يا تطنشهم و تتقدم و تثابر و تنجح.... ودايما استفت قلبك..
4. أوقات الواحد بينسى نفسه و يتغر ويبدأ ينسى الناس اللى ساعدوه ووقفوا جنبه و يدور على ناس تانية تناسب منصبه الجديد و تليق عليه...ولان النفس امارة بالسوء، لازم نحيط نفسنا بالصحبة الصالحة اللى تعيدنا لأرض الواقع وتسامحنا على معملتنا السيئة معها لفترة كمان!!...ودايما تأكد ان اللى وقف جنبك وقت محنتك هو أكتر انسان جدير بحبك وثقتك – فى حدود طبعا - ، اما اللى يعرفك وقت عزك بس، حتى لو لو ماكنش منافق، مش هيبقى صديقك اللى تأتمنه على نفسك لما تتغر....
5. لتحقيق الهدف فى طريقين، واحد صح، وده صعب شويتين تلاتة،بس ممتع ونتيجته تدوم وربنا يبارك فيه،، والطريق ال..... ، وده بقى ممكن يكون أسهل أو لأ، بس فطرتك بترفضه ،فمابيكونش ممتع ونتيجته زى السراب.
6. ايمانك بنفسك وباللى خلقك ممكن يصنع المعجزات.
7. دورنا مش بينتهى بالتعليم، لازم نورث العلم ده للى بعدنا عشان يبدأوا من حيث انتهينا، يستفيدوا من تجاربنا و علمنا، و يطوروا افكارنا وتتقدم بلدنا مع كل جيل...

الغضب الكسول



مقتطفات من مقالة ابراهيم عيسى " الغضب الكسول" ( الدستور 27 يونيو 2007)
" ليس مطلوب من أى نظام حكم فى الدنيا ان يتغير ويتحول أو أن يموت ويغور لمجرد أن الشعب يريد ذلك،الحكومات تتغير حين يكون الشعب قادرا غلى تغييرها وعلى قلب المائدة على دماغها وعلى اجبارها على الرحيل وأخذ ذيلها فى أسنانها"
"الحكومات تتغير عندما يكون البرلمان ( ليس البرطمان) يكون برلمان قادرا على سحب الثقة من الحكومة أو وزير"
"تتغير نظم الحكم والرؤساء والوزارات ، ويرحل الوزراء عندما يكون هناك رأى عام قوى يتم التعبير عنه فى الصحف والتلفزيون والجامعات والنقابات!لا ان تكون كل هذه الحاجات فى بلد ما مثل أوانى الزرع التى توضع فى الشوارع التى يعبرها مسئول مهم!"
"هكذا تتغير الحكومات وكما هو واضح فنحن لا نملك واحد فى المائة من هذا كله، فلماذا نحبط أو نعتب أو نقرف عندما لا يحدث تغيير حقيقى جذرى شامل؟!"
"شعب لم يبذل هو و سياسيوه وأحزابه ونقاباته وصحفه ومجلاته أى مجهود حقيقى بنفس طويل ومثابرة وتضحية من أجل احداث تغيير حقيقى (أو ربما جذرى) وشعب لم يتعلم من احباطاته أبدا، بل هو شعب غريب جدا يملك غضبا فريد من نوعه هو الغضب الكسول، غضب يكسل ان يعبر عن نفسه ، ان يخرج من حلقه أو جوفه!"



Hasbi Raby (Samy Yousef)

الجمعة، يونيو ٢٩، ٢٠٠٧

البحث عن السعادة...

مين فينا مش عايز يبقى سعيد... كلنا بندور على السعادة ، واما نلمح شعاع سعادة ، بنجرى وراه زى الغريق اللى بيتعلق بقشة... لكن للأسف البحث عن السعادة زى البحث عن أبرة فى كوم قش!!!
سؤالى هو : لو طلعلك مصباح علاء الدين و قالك " شبيك لبيك، عبدك و بين ايديك" ... هتطلب ايه عشان تكون سعيد؟ مال، جمال، شهادة، منصب ، تسافر... هتطلب ايه؟؟؟عجبنى مشهد فى فيلم ’ الأرهاب والكباب‘، لما سألوهم ’ايه طلباتكم‘.. معرفوش يردوا... طب صحيح هيطلبوا ايه ولا ايه..ماهى حاجة تحير!!ممكن تطلب أى حاجة .. بس ايه الأولويات؟ ايه الحاجة اللى متستناش؟الحاجة اللى عايزها ضرورى؟ الاجابة غالبا هتكون ’ كل حاجة‘!!
لما سألت نفسى السؤال ده تهت...هو انا عايزة ايه الأول؟؟ حاجات كتير أوى، لىّ و لأهلى ولبلدى ودينى... مش عارفة أبدأ منين...طب بحاضرى ولا مستقبلى ، بىّ ولا بأهلى، بدينى ولا دنياى، بأحلامى و أهدافى،، بشهادة الكلية، بعملى بعد الكلية، بأسرتى، ....
معرفش هو ليه السؤال ده صعب أوى " انت عايز ايه" ، رغم اننا بندور دايما على السعادة... بعد تفكير اكتشفت حاجة مذهلة.. عشان تنام بعمق و تستمتع و جسمك يستريح لازم تكون مهدود و تعبان و مش قادر تقف... عشان تحس بطعم الأكل و تستمتع بيه ، لازم تكون جعان و عصافير بطنك بتصوصو... عشان تتميز على زمايلك و تطلع الأول لازم تذاكر اكتر منهم و تلعب أقل منهم... من الأخر .. لو انت عندك كل حاجة و مفيش حاجة بتدور عليها مش هتكون سعيد... لأن هى عندك ومش فارقة معاك،،، محلمتش بيها و اما جت سعدت، مدورتش عليه و اما لقيتها سجدت لربنا شكر... لو مدورتش على السعادة لغاية ما تلاقى شعاع منها ، مش هتبقى سعيد.. حتى لو عندك كل حاجة... لو مرضتش باللى ربنا قسمه لك بخيره و شره ... و فضلت تدور على ازاى تخلى حياتك أفضل، مش هتبقى سعيد..
و يظل البحث عن السعادة كالبحث عن أبرة فى كوم قش...
لو عرفت تجاوب سؤالى الأول، اكتب لى فى التعليقات... يمكن الموضوع أسهل من اللى متخيلاه

الثانوية العامة.. من حفظ لدش يا قلبى لا تحزن

أخويا خلص امتحانات الثانوى ..المرحلة الأول انهاردة....يااااااااا... هم وانزاح من على قلبى قبل قلبه!!!، على الأقل
هو قعد تلات أسابيع بيمتحن و خلص، انا بقى شغالة امتحانات اشى شفوى و اشى عملى و اشى نظرى من شهر 4... وفبل ما أخلص بيوم واحد بدأ أخويا، وعلى حسه كان التلفزيون بيتقفل، مدرسين داخلين خارجين، وطوا التلفزيون، صوتكم عشان أخوكم... الخ من أعلان حالة الطوارئ لوجود ثانوية عامة فى البيت...!!لما كنت أوقات أقول لنفسى " طب انا كنت حارمة نفسى من حاجات عشان بمتحن، وده مستقبلى ،الخ..دلوقتى بقى،قافلة على نفسى على حس أخويل...طب أنا مالى؟؟!!"
المهم ... قعدت افكر مع نفسى فى حال الثانوية المصرية...بصراحة السنة دى كانت أول مرة اتعامل معاها بالقرب ده.. دايما بسمع عنها وعن قرفها، بس لأنى ماكنتش ثانوية مصرية، كنت بعيدة عن الجو بتاعها رغم ان منهجى كان أصعب منها بكتير،لكن دايما كان عندى شعور انها أسوأ!!
فى ال IG كنا بندرس الجديد بتاع الجديد... مثلا.. نسخة كتاب الأحياء بتاعة 2003 فيها معلومات اجدد من نسخة 2001 لأن فيه حاجات حصلت فى العالم جديدة و كان لازم يدونا فكرة عنها...مش المنهج هو نفسه من العصر الحجرى!!...، كنا ممكن ندرس التطور فى القوانين والتكنولوجيا.. لكن دايما كان الأساس اننا بنتعلم ايه اجدد حاجة نزلت، ايه اللى بيستخدمه العلماء دلوقتى، ايه اجدد النظريات.... و أمتحناتنا كانت بتعتمد على " انت بتفكر ازاى؟ بتستخدم عقلك و لا لأ..." مش حافظ كام كيلو من الكتاب!! ، كان لينا اننا نختار المواد اللى تناسب دراستنا فى الجامعة – بعد المواد الأساسية زى العلوم التلاتة، والحساب و الانجليزى -، ممكن تدرس كمبيوتر،محاسبة، لغة تالتة... كل المواد موجودة و ’ اختار واتعلم بمزاج‘...كنت دايما بحس ان اللى بيحط المناهج بتاعتنا – فى كل المواد – بيحترموا عقل الطالب اللى هيذاكر من الكتاب ده...بيبنوا عقل و طريقة تفكير ... مش صم صم صم ...حفظ حفظ حفظ ... دش دش دش.....
هو احنا ليه بناخد من الغرب كل حاجة سيئة... و بنسيب كل حاجة كويسة...ليه لازم طالب الثانوى يكون مكبوت و مقروف و متعذب... ليه لازم يكون مستنى اليوم اللى يخلص من المذاكرة و سنينها... و عقبال ما يخلص الكلية يكون قرف وزهق و طبعا مش بيفكر فى ماجيستير و دكتوراة ’ هجيب وجع القلب لنفسى برضاية.. دانا اما صدقت خلصت ‘ ... ليه لازم نخلى البيت مكهرب و معلن حالة الطوارئ القصوى... ليه لازم نخلى المدرسين محتاجين يدوا دروس، ومش بيدرسوا فى المدارس، فيضطر الطالب انه يروحلهم غصب عنه، ويدفع الأهالى فلوس بالهبل، ويضيع وقت التلميذ و ميكونش عنده وقت كافى يذاكر... و هنا، الرد على كل الأسئلة... شخص معندوش وقت يلاحق على دروسه، مضطر يبدأ دروس فى شهر 8 لغاية ليلة الأمتحان و برده الوقت مش مكفى، محتاج كل ربع درجة عشان يدخل كلية، أهله مفصلين حياتهم على ازاى تكون البيئة حوليه مناسبة للمذاكرة...ممكن التلميذ ده يطلع فى مظاهرة ولا يتابع حتى اللى بيحصل حوليه فى الدنيا!!!
نفسى يكون تعليمنا أرقى من كده، طالب بيتعلم لأن المعلومات اللى بيدرسها ممتعة، مدرس كل همه أزاى يطلع جيل من العلماء و المصلحين والمفكرين... نفسى يكون الطالب فى بلدنا متفوق، وذكى ، بيلعب رياضة ويخرج مع أصحابه، بيحلم ببكرة و يحقق أهدافه... التعليم هو بداية طريق الاصلاح... ندرس تاريخ بلدنا و حضارتنا و عبقرية أجدادنا.. وندرس علماءنا و أنجازتهم... و ندرس اللى بيحصل حولينا فى كل مكان وكل مجال...ندرس ازاى نتعلم من غيرنا، ازاى نحدد ايه اللى نخده من غييرنا و ايه اللى نتجنبه... نتعلم ازاى نتعايش مع غيرنا.. يحلف و يتحالف العالم بعبقرية المصريين... و بدل ما احنا بندور على شهادات اجنبية ندرسها... يحلم الطلاب فى كل أنحاء العالم انهم يدرسوا المنهج المصرى.....متضحكش!! بيقولوا ان اكتر وقت السما تبقى فيه ضلمة قبل الفجر على طول... المهم امتى الفجر بتاع شمس علمنا يأذن.....


المعاكسة....و الكرامة

كان يا مكان كان فيه شهامة و رجولة و مروءة عند الشباب والرجالة...كان يا مكان كان الولاد بيقفوا لأى حد يعاكس بنت... كان يا مكان كان فيه بنت وشها بيحمر لما تتعاكس.. كان يا مكان كانت البنت اللى تتعاكس أكيد في حاجة غلط فى لبسها...أما بقى ما يكون يا مكان مفيش أى حاجة من دى!!!
وأنا ضغيرة مكنش حد يقدر يعاكس بنت فى الشارع بتاعى...كل الشباب اللى بيشتغلوا فى محلات الشارع يقفوا وقفة رجل واحد وخلى حد يهوب ناحية شارعنا!!، بعدت شوية عن مصر، وكل سنة اما كنت بنزل فى الاجازة كنت بلاحظ تغيرات فى شخصية و أخلاق الشعب المصرى..و لما استقريت فى مصر قلت أعمل مقارنة بين مصر اللى سبتها ومصر دلوقتى.... كانت أفظع مقارنة عملتها!!!
أول الملاحظات كانت من شارعنا...لما بنت بتمشى دلوقتى فى شارعنا... بيقف كل الشباب.. بس مش عشان يهزأوا اللى بيعاكسها... فشر!!... بيقفوا عشان يظبطوا زاوية البص عليها هى واللى بيعاكسها!!!البنات دلوقتى بتمشى فى الشوارع كأنها بتقول "يا أعمى فتح وعاكس"، و الولاد بقوا مسجلين شريط معاكسة بيدوروه كل ما بنت تعدى... مش مهم تكون مؤدبة أو مش ،، لبسة ضيق ولا واسع،، محجبة ولا لأ...بقت عادة عند الشباب وبيساعدوا بعض وبيعلموا بعض الصنعة و بيقوموا بدورهم بجدية وأمانة كأنه واجب وطنى!!
أنا شخصيا بعتبر الولد اللى بيعاكس معندوش كرامة.. مش عشان بيعاكس ، بس الأنه لما بيعمل كدة كأنه بيقول لكل الولاد اللى ماشية فى الشارع بما فيهم أصحابه اللى بيعاكسوا معاه " أنا معنديش مشكلة انكم تعاكسوا امى أو أختى أو بنتى"... طبعا... ما فاقد الشئ لا يعطيه...بابا كان دايما يقولى" انا برفض المعاكسة لان حتى لو البنت مردتش و كانت مؤدبة و مش عاجبها... معاكسة الولد ليها بيفقدها حياءها بالتعود، و بتبدأ تاخد على الوضع ده و متزعلش زى الأول".... و طبعا رأى الدين واضح فى الموضوع ده ومش محتاجين نتكلم عنه...
و تستمر الظاهرة دى ... و تزيد ... و كعادة المصريين.. يتعايشوا مع الظاهرة الجديدة و يتأقلموا معها و تمر علينا كل يوم مرور الكرام!!!

الخميس، يونيو ٢٨، ٢٠٠٧

الكشف الطبى وسنينه

الكشف الطبى ..... أه من الكشف الطبى واللى شفته من وراه ....
أنا أصلا كنت شهادة معادلة قبل ما أدخل الكلية، وتنسيقنا طلع ليلة أول يوم فى الكلية... رحت الكلية،وكانت أول مرة أدخلها... تعرفت على بعض الزميلات اللى كانوا ثانوية مصرية عامة.. ومنهن عرفت انى لازم أعمل كارنيه الكلية و عشان أعمل الكارنيه لازم أعمل كشف طبى وعشان أعمل كشف طبى لازم أروح لشؤون الطلبة أخذ ورقة من هناك عشان يمليها الدكتور..حاجة زى كدة...
بصدر رحب رحت شؤون الطلبة و ياريتنى ما رحت... تحس ان أمة لا أله الا الله هناك، بيزقوا بعض كأنهم ناس واقفة فى جمعية مش طلبة فى كلية من كليات القمة ( هندسة)..الولاد بيزحموا البنات و طبعا بيكسبوا الماتش... فضلت واقفة بعيد شوية لحد ما حد يزهق و أدخل مكانه أو يخلصوا ورقهم بسرعة و تهدى المنطقة!! ... طبعا أى حد مر بالموقف ده هيعرف قد ايه أنا كنت ساذجة...المهم، فضلت رايحة جاية على شؤون الطلبة لمدة 10 أيام بحاول بس أخد الورقة....
على اخر الأسبوع الثالث قدرت أوصل لواحدة من الطنطات اللى قاعدين جوة... كانت قرفانة من نفسها و بتتأفأف و وشها قالب و بتتخانق مع ضبان وشها... ولا هزنى ، فضلت واقفة بهدوء و صبر رهيبان... لغاية ما كتر خيرها أعطتنى الورقة المطلوبة و قالت ليّه ان الكشف الطبى هيبقى فى كلية تجارة ( فى الأزاريطة فى الأسكندرية) ... ماكدبتش خبر، أخدت صحبتى وروحنا على طول تانى يوم ، وكان رمضان و كنا صائمين..احنا روحنا فى الميعاد،بس طبعا – welcome in Egypt – الدكتور و الممرضة ماكانوش وصلوا ...اتلطعنا شويتين لحد ما الدكتور جه و جهز نفسه نفسيا انه هيكشف علينا و بعدين وقفنا فى طابور محترم من الطلبة اللى هيعملوا الكشف الطبى...بنقرب، بنقرب،بنقرب، اهو وصلنا انا وصحبتى ..بص الدكتور فى ورقنا و قالنا " لأ، طلاب هندسة الكشف بتاعهم فى علوم"... حاولنا نشرحلوه انهم قالولنا ان كشفنا هنا ، و ان زمايلنا عملوه هنا.. بس اكتشفنا ان احنا بنكلم نفسنا و انه بدأ يكشف على الطلاب اللى ورانا...
أنا و صحبتى كنا أصلا برة مصر لمدة ، و عشان كدة أما سألنا هو فين كلية علوم صدقنا كل الأجابات اللى الناس قالوها لنا... كان فى ناس بتقول شمال و ناس بتقول يمين .. و أكتشفنا فى الأخر ان احنا لولا ان احنا توهنا من الوصفات اللى اتقالت لنا ماكناش وصلنا... الدنيا كانت حر و الشتا مخلصش و صايمين كمان ... مشينا كتيير أوى لغاية ما عرفنا نوصل...جينا ندخل الكلية الحارس طبعا منعنا لأننا مش معانا كارنيهات.. قولناله ان احنا عايزين نعمل كشف طبى ... ففجرلنا مفاجاة " فية 3 كليات علوم فى أسكندرية، عايزين اينى واحدة؟"!!!!!!!!
طب بذمتكم نعمل ايه؟!،قالنا : "الفرع اللى انتوا واقفين قدامه مفيهوش الكشف، فيه فرع تانى بجانب كلية هندسة (كليتنا) و فرع تالت معرفش فين" .... و تانى بدأنا نسأل أزاى نوصل لكلية علوم اللى جنبنا ، ماهو احنا اصلا منعرفش أزاى نروح كليتنا من المكان ده.... و مشينا تانى فى الشمس، و توهنا، لغاية ما لقينا طلاب كتيير ماشيين، قلنا نمشى وراهم، هيكونوا هندسة أو علوم أدينا هنوصل... و قد كان...
خلاص، احنا واقفين قدام تانى فرع لكلية علوم ، حارس الكلية وافق يدخلنا و شاورلنا على العيادة اللى ممكن نسأل فيها...وصلنا للعيادة و بعد 5 دقايق بظبط عرفنا اننا فى المكان الصحيح الحمد الله...وقف قدامى الدكتور و سألنى " أنت بتلبسى نظارة" قلت لأ ، كتب ان نظرى 6 على 6 !!! و بعدين " متعورة فى ايدك؟ " مفهمتش قصده ، مأروسة و لا مضروبة ولا مكسورة ..لقانى مفهمتش كتب حاجة تانية فى الورقة معناها ان انا كويسة.. مضى و أعطانى الورقة،

و أكتفى بسؤال صحبتى سؤال واحد " انت لابسة نظارة" فهى كانت لابسة
lenses ف
قالت له "لأ" فكتب ان نظرها 6 على 6 !!!!!!!!!
كنت حاسة بمرارة و انا خارجة من الكلية، مش عارفة المفروض انبسط انى خلصت و هم و انزاح ولا ابكى على اللى شوفته ، موظفة اعطتنى مكان غلط و دكتور بيجى متأخر ساعة الا ربع و دكتور مش مهتم انه يكون أمين فى كشف انا مش عارفة أهميته بس لو له أهمية يتعمل صح و لو مالوش يلغوه....
ماكنتش دى أخر محطة...رجعنا الكلية بعد ما قاتتنا محاضرة لقينا شؤون الطلبة بتعنا بيشطب، ساعة بدرى مش مهم... و قالولنا ان طلاب أعدادى ممكن يسلموا ورقهم يوم الخميس بس ... طب ليه استعجلتنى على الورقة و فاضل أسبوع لسه؟!!!
رحت الأسبوع اللى بعده و على الذل اللى شفته....نفس الزحمة بتاعت أول يوم رحت... انتظرت كتييير لحد ما وصلت لواحدة قاعدة جوة...كانت بتكلم واحدة زميلتها عن جوزها ، و أنا واقفة أحاول ألفت نظرها ان أنا واقفة و عايزة أخلص عشان أمشى ... بكل البلادة اللى فى الدنيا محركتش رأسها ناحيتى لغاية ما خلصت مع صحبتها و كملت الورقة بتاعتى و قالت ابقى آجى أخد الكارنيه ،سألتها "بعد يومين؟" قالت "لأ طبعا، على الأسبوع الجاى". بعد أسبوعين الحمد لله أخدته ، و بسأل اذا كان ممكن أعمل الرقم القومى عن طريق الكلية (مكنتش أعرف ان لازم أعمله عن طريق الكلية )، شخطت فىّ " مش انت فى كلية؟ لازم تعمليه عن طريقنا ". كظمت غيظى و قعدت افكر نفسى بالآية الكريمة " و الكاظمين الغيظ " ، و قلتلها "طب أيه المطلوب عشان أعمله" ، مش عارفة معجبهاش هدوئى ولا استحلت الموضوع ، شخطت تانى بصوت أعلى " مش شايفة كل الورق اللى قدامى، أخلص أمتى يعنى، انا مش فاضية، تبقى جيبى ورقك و أنا هشيله لغاية ماأفضى" .... مشيت و أنا بسأل نفسى ’هم ليه بيعاملونا كدة؟هو مثلا فى طار مابينا، كان فبه خناقات بين باباية و باباها؟، ليه الضغينة اللى مابينا دى؟‘
" ليه لازم نقرف بعض، و نعطل خلق ربنا، و نطلع عينيهم ، ونخليهم يكرهوا الورق و سنينه، ليه لازم منكونش أمناء فى شغلنا.. ذنبى ايه ان هى متخانقة مع جوزها و لا انهم بيدوها مرتب قليل ، بدل وافقت يبقى " ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
وقفلت موضوع الرقم القومى الى أجل غير مسمى.....

اعلانات بلدنا .... البقاء لله


شفت حلاوة أعلانات تركيا ولبنان ودبى؟!شفت الجمال؟!عرض سريع،مبسط،ساحر لأحلى مناطقهم و منشئاتهم السياحية ولمحة من الفلكلور اللى يميزهم..زبطوا المسائل!!بذكاء شديد يسحرك، زاوية التصوير، نظافة الشوارع، نقاء المياه...مش مهم يكون ده الحقيقة الباحتة، بس المهم ان ده أعلان رسالته ’ تعالى اتفرج على بلدنا واتمتع وادفع فلوس كتير برضاك ‘ ويهيأ لى انهم عرفوا يوصلوا الرسالة صح، حتى لو مرحتش، كفاية انك تبقى مبهور ونفسك تشوف الجمال ده على الحقيقة...
طب بذمتكم ...دبى عندها آثار ايه؟!، لبنان عندها بحر أبيض وأحمر و نيل؟، طب تركيا فيها آثار فرعونية شاهدة على أبداع المصريين القدامى؟ لكن أحنا طبعا رواد فى التفاهة والهيافة والفشل وحبة قلة أدب فوق البيعة... وعشان كدة كان لازم فى أعلانتنا يظهر رقاصات..من فيفى عبده لدينا يا قلبى لا تحزن.. ولازم نقول ان عندنا ملاهى ليلية..وبنقدم خمرة لان احنا ناس سبور... يعنى من الأخر هتتبسط عندنا وتتظبط وتعمل مزاج جامد!!
أنا رأيى الشخصى ان ممكن نعمل نيو لوك لأعلاننا السنة دى.. الأعلان يتضمن بعض مشاهد الفيديو كليب على حبة صور للكوبلز اللى قاعدين على البحر،على لقطتين من مشاهد التعذيب و بعدين لقطتين من مظاهرة القضاة أو الصحفيين، و كمان صورتين من ناس مسجونة بدون محاكمة.. و نختم برقصة دويتو لفيفى ودينا – مسك الختام طبعا - عشان نقول للسايح "Only in Egypt" ممكن تلاقى كل اللى انت عايزه وكل تناقضات الدنيا..وبقترح تبقى ال back ground أغنية الحنطور للشاعر العظيم سعد الصغير باشا .. عشان السايح يعرف اننا بنحترم حقوق الحيوان جدا وبنغنيله حتى لو محترمناش حقوق الأنسان!!

نقد لفيلم ’ أنا مش معاهم ‘

عجبنى أوى فيلم ’ أنا مش معاهم ‘ ... أول مرة أشوف فيلم بيقول " يا جماعة صلوا وادخلو سينما ، ذاكروا و احضروا ماتشات، افرحوا وساعدوا الأطفال".. أول مرة اللاقى فيلم بيقول ’ اللى مربى دقن مش أرهابى و المسجونين ممكن يكون طموحين فى دراستهم زينّا" فيلم بيقول " أيوة فى مخابرات فى الكلية، أيوة فى ناس ممكن تتبسط ان شبابنا سكرانين"...أول مرة اتفرج على فيلم بيناقش دور الدولة فى فشل وهيافة الشباب بالجرأة دى...
كنت فى الأول مش عايزة أدخله، حسيت من أعلاناته انه هيبقى بيألس على الدين و فيه قلة أدب، وكل ما أصحابى يقولولى تعالى ندخله ، أقول "لأ طبعا"...لغاية ما واحدة صحبتى دخلته و قعدت تحلفلى انه محترم الدين وانه هيعجبنى...
دخلته... أيه الجمال ده؟؟!!القضايا اللى بيناقشها، الحوارات بين الشباب وبعضهم، بين الاباء والأمهات، بين الشباب المتدين مع بعضهم، بين احمد عيد و ضابط الأمن...كله فى مكانه الصحيح و بلغة اللى بيتكلم، سواء كان شاب سكران،شاب متدين، رجل دولة...الأسقاطات البسيطة.. الجرأة فى طرح الأفكار..و عشان كدة حبيت ألخص لكم بعض الموقف اللى عجبتنى أوى...
1. فى أول الفيلم حتلاقى اد ايه كل واحد فى دنياه.... الشباب المسطول، الشباب المتدين، أولاد الدكاترة، الطلاب المسجونين.... كل حاجة وصنف داخل حرم الجامعة
2. أزاى بسرعة المخبر كان موصل اللى حصل بين أحمد عيد و الطالب المسجون للجهات الأمنية.
3. أزاى العلاقة بالطلاب المسجونين دايما شائكة وبتتفهم غلط، أصحابه استغربوا من كلامه مع الأسلامى – لو سميناه كدة لتبسيط الحوار-، المخبر على طول بلغ،واعتبروه بينضملهم، أصحاب الأسلامى اعتبروه عضو مؤثر فى الجماعة!! محدش فكر ان دول زمايل بيتكلموا!!
4.ان ممكن واحد يكون من غير دقن و أرهابى ، اللى هو مدير الملجأ، وواحد تانى يكون بدقن و عادى يعنى،حرية شخصية ، اللى هم بعض من طلاب الجماعة الأسلامية.
5.ان ممكن واحد يكون نيته سليمة جدا ويضحك عليه فيبان شرير و أرهابى، زى بشرى لما أخدت القنبلة.
6.ممكن الواحد ييأس و يغير أتجاهه من الذل اللى شافه، زى بشرى اما قلعت الحجاب،، و هنا ييجى دور الصحبة الصالحة.
7. لفت نظرى ان صاحبة بشرى مش محجبة، لأن أوقات كتير بقابل ناس فاكرين ان المحجبة لازم تصاحب محجبة!!
8. أزاى ممكن واحد يتشتت ما بين اللى بيمليه عليه قلبه، من استقامة و ايمان و المشى فى الطريق الصحيح، وبين صحبة السوء.،، أنفصام فى الشخصية والفعل، أزاى ممكن يروح درس دينى الصبح، ويروح مع أصحابوا ديسكو بالليل!!
9.ازاى ممكن فعلا " يخلق من ضهر الفاسد عالم" والعكس.. و ده باين أوى فى اسرتى بشرى و أحمد عيد.
10. و أخيرا و أهم حاجة.. أن دايما الأعتدال هو الأصل،و الأريح و الأقدر على الوصول للناس و التعايش مع المختلفين.
و من اكتر الحوارات اللى عجبتنى
1. حوار أحمد عيد لما دخل صاحب باباه اللى بيشتغل فى أمن الدولة، واتفزع أصحابه اللى بيحششوا، فقالهم "خايفين من ايه ؟ هم عايزينّا كدة،مساطيل..." الى أخر الحوار.. ايه الجرأة دى؟!ازاى عدا المشهد ده من الرقابة؟!! الحمد لله طبعا.
2. حوار بشرى مع واحد من الشباب المتدين و هى بتقوله "ده مش مننا" فرد "أحنا مين.. أحنا بس بعض الشباب المتدين... ... لازم نقف جنبه..." ايه الجمال ده؟!!! بتكلم زميلها بكل أدب و احترام فى حاجة برة منهج الكلية، والرد بتاعه التحفة... أيوة ، طلاب الجماعات الأسلامية ( المعتدل منها ) بشر زيينا مش أكتر ولا أقل...و ازاى هو متفتح و عايز يكون سبب فى هداية الشخص ده ، مش "لأ، ده كافر و ارتد و حاله مش هينصلح، وديل الكلب عمره ما يتعدل"!!
3. حوار بشرى مع احمد عيد لما قلعت الحجاب..

والنهاية الرائعة الساحرة، بيصلوا مع أبنهم و بعدين بياخدوه لفيلم ’الآباء الصغار‘، احلى نهاية شفتها لفيلم.

بس عشان أكون ناقدة منصفة، أقول ان كان فيه غلطات فى الفيلم من ناحية الأخراج، زى مثلا
1.المفروض الطلاب المسجونين –حسب علمى- لهم لجنة خاصة داخل السجن مش فى الكلية،بس لزوم بداية قصة الفيلم!!
2 . مع ان بشرى قعدوا بيحققوا معاها شهر، كان الكحل لسة منور فى عنيها و لبسها الأبيض لسة نضيف كأنها لبساه من على الحبل.

اليأس و الأحباط

السؤال الذى يطرح نفسه، هو ايه اللى بييجى الأول، اليأس و الأحباط ولا عدم القدرة على فعل شئ معين؟انهى فيهم بيسبب التانى؟طب ممكن واحد يتولد عنده قابلية انه يطلع شخص يائس وواحد يتولد عنده استعداد انه يكون شخص ناجح و متفائل؟طب ايه الفرق بين اللى مش بيعمل حاجة ويائس واللى مش بيعمل حاجة ومش يائس؟طب أهم سؤال، أزاى الشخص اليائس يبقى شخص ناجح ومتفائل؟
خلينا ماشيين واحدة واحدة...ممكن الواحد يتولد عنده استعداد انه يبقى شخص يائس أكتر من واحد تانى؟؟ أنا معرفش هل دى حاجة ممكن تتورث ولا لأ، بس اللى أعرفه ان تربية الطفل، والبيئة المحيطة اللى نشئ فيها ممكن تطلع انسان ناجح،مثابر،متفائل ، أو تطلع انسان ضعيف،يائس،محبط. خد عندك المثال ده، ايه الفرق بين أحمد زويل وخريج علوم آخر قاعد فى البيت؟!أنا أقولك!!، أحمد زويل كان عايز يدخل طب اصلا، لكن آمن ان دخوله علوم مش نهاية الدنيا و ’اذا لم تجد ما تحب فأحب ما تجد‘...خلاص هو دلوقتى فى علوم...قدامه حل من اتنين، يايتفوق ويثابر ويتميز ويبقى د/أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل.. أو يستسلم ويؤمن بالجملة الشهيرة ’خريجين علوم مالهمش مستقبل ‘ و يسمع كلام الناس ’كبر،هتشتغل فى الأخر مدرس علوم فى مدرسة أبتدائى ‘ و غيرها من الكلام المحبط....و يطلع خريج علوم قاعد على القهوة..وطبعا كلنا عارفين هو أختار ايه....
التربية ممكن تخلى الطفل يؤمن بان اللى اخترع التلفزيون،أو وضع قوانين الحركة التلاتة،أو اللى أكتشف الفمتو ثانية مش أحسن منه فى حاجة، ولا عندهم مخ أكبر ولا بتلات عيون ولا أربع ايدين!!أو تخليه يؤمن بان الناس دى طلعت بضربة حظ، ويقعد يستنى ضربة الجظ بتاعته على القهوة!!!
الأم مصدر الألهام – كما اعتقد -... ممكن تنشئ طفل متفائل ومثابر،أو طفل يائس وناجح...لازم كل أم تربى ابنها أو بنتها على انهم يحلموا و يحددوا هدفهم...تبعث فيهم روح الأمل.. تكبر آراءهم و تهتم بأفكارهم.. تتابع معهم تحقيق هدفهم... وأهم شئ، تعلمهم ان الفاشل هو اللى يقع و يستسلم والناجح اللى يقع ويقوم تانى، و ان عدم تحقيق الحلم الفلانى مش نهاية المطاف....
طب ممكن واحد متفائل يقلب محبط ويائس؟؟ أه طبعا والدليل بلدنا الحبيبة!!،تبقى طالع الأول على الدفعة
وطالعة عينك و عين أهلك و بعدين متتعينش فى الكلية و ممكن كمان متشتغلش!!...هنا بقى ييجى دور الايمان اللى فى قلوبنا و "ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" و ’أسعى يا عبد و أنا أسعى معاك‘ .... أرض الله واسعة،لو منجحتش هنا،دور على مكان تانى..لو أهل بلدك مش مقدرينك ، روح لناس يقدروك، ربنا مخلقناش نعمر بلدنا – رغم ان ده واجب علينا طبعا – لكن خلقنا عشان نعمر الأرض كلها،مينفعش نروح لربنا يوم القيامة نقوله "سورى، الناس اللى عندى فى البلد مرضوش يعينونى فانا زهقت من دنيتى و قعدت على القهوة"!!..
المشكلة ان فيه نوع جديد دلوقتى من التناحة –سورى فى الكلمة- واحد مش بيذاكر و مش بينجح فى حياته ومش بيشتغل وقاعد على القهوة طول النهار و المصيبة انه مش يائس ولا محبط ولا حاسس اصلا ان في حاجة غلط فى حياته ... منتهى البلادة ...مش بس كده..الأدمان مشكلة –أنا شايفة – ظهرت كنتيجة لليأس، ’ بدل الدنيا ملطشة و حرام انتحر، يبقى أحس حاجة اتوه عنها، حبة راحة منها‘ .. و بدل ما كان فى أمل ان الشخص ده يقوم يقف من تانى ويدور ازاى ينجح، بقى كل همه الدماغ اللى هيظبطها، و المصيبة انه بقى ناجح فى المجال ده!!
اليأس و الأحباط اصبحا سمة من سمات عصرنا.. سمة مقيتة، تمنعنا من التقدم ،من الحلم، من تحقيق الهدف، من العمل لأننا نشعر ان مفيش مقابل..طريق مسدود أخره شهادة الكلية...طريق مظلم،غير مضمون،،،،
طب والحل.. أنا بدعو كل اللى بيقرا المقال ده انه يجهز نفسه عشان يكون أب أو أم لأولاد غير محبطين،يلمحوا الأمل فى كل فشل،يشوفوا شعاع النور فى كل ظلام،يقدروا يفرقوا بين المياه والسراب. بدعوكم انكم تتمسكوا بدينكم لانى برى ان وقوف ربنا جنبنا هو السبب الرئيسى فى بعث الأمل فينا من جديد..


كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية