الثلاثاء، أكتوبر ٢١، ٢٠٠٨

الموضة و سنسنها...!!!

ترددت كثيرااا قبل كتابة هذا الموضوع ...

لا اعلم لماذا بالتحديد...

و لكن اعتقد ﻷنى خفت على مشاعر كل من يقرأ الموضوع...

و يعتقد انه يخصه بالتحديد...

لكن مع الوقت قلت...

نعم يخصك .. مرة بفتح الصاد و مرة بكسرها... و يخصنى انا ايضا و باقى جيلنا و من ورانا من أجيال ورا أجيال..

موضوعى انهاردة عن موضة الايام دى ...

اه .. الموضة...

تخليوا بقى .. انا هتكلم فى الموضة ...

انهاردة عايزة اتكلم عن الطواقى اللى بيلبسها الشباب ..

و البناطيل الساقطة ..

و باديهات البنات ..

و الشباشب اللى انتشرت فى شرق البلد و غربها..

عايزة اقول رأيى ..

و يا ريت حد يرد على و يشاركنى ..

و بجد معنديش مانع اغير رأيى ..

بس المهم ماحسش انى بكتب و ارد على نفسى ...


خلينا نبدأ من سنين فاتت بتلات مشاهد ..


الأول:

كنت محظوظة الحمد لله و انا صغيرة بأن ربنا و له الحمد حمدا كثيرا وهب لى جد و جدة من احلى الناس

اللى ممكن تتعامل معاهم فى حياتك – الله يرحمهم

و ﻷن جدى كان دايما انيق و على سنجة عشرة ..

رغم شعره الابيض الامع من عمر 20 سنة !!!

و رغم انه عدى الخمسين من زماااان ...

الا ان اناقته كانت بتحتم عليه انه يلبس احلى لبس و هو رايح لأى حتة حتى لو كان تحت البيت – و لكل مقام مقال - ..

كان اما ينزل يصلى تحت البيت ..

تلاقيه عريس يوم فرحة ..

الجلابية بيضة بتلمع ..

البرفان او المسك رحته هادية و جميلة ..

الشبشب الجلد – اخدين بالكم من الجلد دى – هياكل حتة من رجله ..

و فوق كل ده و ده ..

شعره لازم يكون متهذب و جميل و عمره ما يكون ابدااااا عايز يحلق ..


ده ايام زمان ...

و بعد ايام زمان بشوية ...

زمان برده ..

اما دخلت الكلية .. .


المشهد التانى ..

مرة تيتا – و كان جدى الله يرحمه توفى - ..

وقفتنى عند باب الشقة و انا نازلة الكلية و قالت لى ..

ايه يا بنتى اللى لابساه ده ..

قلت "ايه بس يا تيتا ، جيب و بلوزة "

قالت " رايحة الكلية بجيبة جينز "..

قلت " امال اروح با ايه "

يا بنتى الكلية دى مكان محترم و مقدس... ازاى تروحوه بجينز ...

بينى و بينكم ... طبعا كان ردى الطبيعى...

يا تيتا كل الناس بتروح بجينزات ..

و طبعا قلت فى عقلى ..

تيتا بقالها كتييير مارحتش الكلية و يمكن كمان مانزلتش الشارع ...


المشهد التالت ..

انا اكبر الاحفاد ...

صحيح عقلى بعقل كريم (أصغرنا ) و اللى هو أصغر منى ب 16 سنة و شهر و 3 أيام ..

بس ما علينا


..

بيت جدى فيه حمام ...

طبعا يعنى حاجة بديهية ..

الحمام ده كان لازم ندخله بشبش مخصوص محطوط على المشاية بتاعته ..

لو حد دخل الحمام من غيره او بشبشب غيره او اتحرك بالشبشب ده برة حدود المشاية ...

الدنيا كانت بتقوم عليه .. ازاى و ازاى .. مش فيه احترام للمكان .. و لكل مكان و له لبسه الخاص..

قبل ما اكمل الموضوع عايزة اقف لحظة و اقول حاجة صغيرة...

الشبشب ده كان نضيف و شاكله جميل و ماظنش انه موجود فى السوق حاليا لأنه افخم من كل اللى بشوفه ..


و مرت الأيام..

و ادينى انا نزلت الشارع و رحت الكلية ...

خلينى انقللكم الصورة الحالية ...


الولد :

Cap

شبشب حمام او بلاستك (و والله شبشب جدو بتاع الحمام كان انضف (

بنطلون ساقط او مقطع او وسخ او معمول فيه اى حاجة غلط ...

و ماشى بيفحت فى الارض و جارر الشبشب وراه ..


البنت :

بادى غريب الاطوار .. القصة اللى عليه عدت مرحلة لفت النظر...

بنطلون مش عارفة دخل فيها ازاى ..

محستش ان فيه حاجة غلط و هى بتلبسه؟

و طبعا بقيت اليونيفورم ...

طرحة مبينة حتة قصة ..

زكاة عن نفسها على رأى واحدة صحبتى ..


انا مش عايزة اكون شايفة الجانب السيئ جدااا من الموقف ..

بس خلونا نفكر مع بعض..


هل مواصفات الرجولة و الانوثة اختلفت على مدار الاعوام الماضية ...

الاجابة لازم تكون نعم ..

و لازم نتفق على ده ...


طب التغيير ده ..

فى صالح مين ...

احسن رأى سمعته فى الموضوع ده .. و اعذرونى لو كان قاسى اوىىى....

ده يعتبر تشبه بقوم لوط و العياذ بالله ...

ايونننن ... قريت صح ..

قوم لوط...

و لازم أقف هنا و أأكد ان الولاد و البنات اللى بتكلم عنهم مش قاصدين كدة ..

بس لازم كلنا ننتبه و اهى دعوة للتفكير و التأمل.. ..


اما تكون ماشى ورا البنت و الولد مش عارف مين فيهم البنت و مين الولد ...

و والله الموقف ده اتكرر معايا كذا مرة ..

ماهو بالنسبة لى ..

مش الطبيعى تكون البنت قصة شعرها او رفعاه فوق على الاخر و الولد مغطيه..

و هم الاتنين لابسين نفس البنطلون مع اختلاف ان الولد منزله و البنت مضياقاه ..

و نفس طول التيشرت و البلوزة..

و دلوقتى البنات بقت بتلبس بلوزات عليها جماجم و اختفت القلوب و الورود !!!

طب ده مش تشويه لصورة الولد و البنت ..

يعنى اما حد ولد ييجى يحلم ببنت مثلا..

هيحلم بواحدة فى زى ولاد بالكامل..

طب مع مرور الوقت .. مش المفروض ان الفطرة هتحس ان ده غلط ..

الموقف فيه حاجة مش مظبوطة .. هتنفره ..

و العكس بالعكس..

مظاهر الرجولة فى انحداااااااار.. مع احترامى لكل زمايلى ..

بس هثبتلكم ...


مشهد رابع :

زمان و انا لسة فى المدرسة و قبل ما اسافر السعودية ..

كان لما بنت تتعاكس ..

الشارع يقوم و مايعدش الا لما الولد ده يتربى و يتفرج عليه العيال الصغيرة ..

و لسة فاكرة مرة شارع ابوقير وقف علشان واحدة ضايقها واحد.. و الناس سابت عربيتها و نزلت بهدلته ..

...

و تمر الايام و أدخل الكلية ..

السنة اللى فاتت كنت بخلص الساعة سابعة الكلية فى خمس ايام من الاسبوع ..

و علشان أطلع البحر مع صحبتى بنمشى فى شارع طوييييل يعتبر ضلمة...

فى أول السنة كنا هبل...

قال ايه .. رغم ان احنا ما بنكلمش زمايلن و غالبا اصلا منعرفهمش ..

بس نمشى بمحازتهم .. علشان لو متنا يبقى حد عرف...

مرة و اتنين و عشرة و على مدار طووووووووول السنة ..

عارفين ايه الى كان بيحصل...

تلات مرات على الاقل من الخمسة كان فيه شباب من الشارع يضايقونى انا و صحباتى ..

و يفضلوا ورانا لفترة و كدة ..

و ولا مرة و بأكد .... ولا مرة .. حد من زمايلنا تدخل...

زمايلنا اتقسموا صنفيف...

صنف..

مش فارقة معاه .. عادى يعنى .. لو ماكانوش قدام الكلية كانوا اشتركوا فى مضايقتنا ..

و الصنف التانى ..

بيقول انه محترم ..

بس برده ماشى مع اصحابه ..

طب يقولوا ايه عليه اما يكتشفوا انه اخد باله من اللى بيحصل ..

مركز معانا ولا ايه ؟؟؟...

و بيلتزم الصمت ..

بس الاتنين اشتركوا فى حاجة ...

مفيش رجولة ولا شهامة ...

اهههههههههه يانى ...

حاسة انى مبؤوءة اوىىىىىىى ...

خلونا نرجع ...

طب ده كله ..

نربطه ببعض ازاى ...


اما مامتى كانت فى الكلية .. ماكنش فيه جينزات ..

و طبعا كان فى فترة الدنيا هاجت على ان ازاى البنت الجميل ام ميكرو جيب تلبس لبس الولاد ده ..

و انهاردة ده العادىىىىىىىىىىىىىىىى ..

الجينز و الميكرو على سواء !!!

و محدش طبعا يقدر يكلمنا على الجينزات ..

و لو كانت جدتى – الله يرحمها – اللى بموت فيها- علقت على لبسى للجيبة الجينز و انا ماخدتش الكلام ده بعين الاعتبار ..

فا ده لأنها كلامها هو الغريب مش تصرفى...

و بكرة هكون ام بأذن الله ...

و ساعتها ... هاهيج على اولادى ازاى يلبسوا بناطيل ساقطة و تى شرتات قصيرة عليها .. ولا ازاى يلبسوها اصلا و يمشوا منظرهم – عيب انى اصف المنظر ده ، بس يفتقر لكل معانى الرجولة اللى ربنا خلقها - ...

و هاهيج على بناتى ازاى تلبسوا بادى عليه الكلمة الفلانية و لا ملفت بالطريق العلانية ...

و محدش عارف بقيت الموضة ايه ...


بس على وقت احفادى..

هيكون كلامى فى الهوا ..

و محدش هيقف جنبى بما فيهم اولادى – زى ما مامتى شايفة الجينز عادى - ..

و يا عالم ساعتها الجيل ده هيكون بيجرى ورا الموضة ...

و لا ورا خصال قوم لوط ..

ربنا يحفظنا و يحفضه ...


صديقتى الحبيبات ... زمايلى من كل مكان ..

ربنا سبحانه و تعالى ميزنا ببصيرتنا و رؤيتنا للمستقبل..

انهاردة .. الشاب اللى لابس كاب و شبشب ، بيقول انه مستريح ..

مافكرش انه لو حتى نازل بيهم لمكان قريب ..

الناس اللى فى الشارع مش عارفين كدة (ان المكان قريب )..

مرة فى التانية عينهم هتاخد على المنظر..

الطفل اللى شايفه ، هيقلده تقليد أعمى...

و هيطلع جيل الاساس عنده ده ..


قريبى راجع من الشغل تعبان و المفروض يروح مع خطيبته يحجز قاعة الفرح ...

قابلته لقيته لابس شبشب...

هم اتجوزا خلاص...

بس رغم مرور شهور على الموقف ده ..

الا ان هو و مامته لسه مش فاهمين هى العروسة ليه اضايقت و عيطت من الموقف...!!!


هو نفسه جه زارنا فى شقتنا بالشبشب..

كبار و صغيرين ، انتقدوا الموقف ده ...


مش عايزة اكون كلامى كله دبش...

بس انا فاض بىّ بقى من اللي بشوفه...

و بستخصر يكون شاب عنده كل مقاومات انه يكون مهندم و جميل و ناجح ، و الناس من وراه بتنتقد لبسه و منظره و يستهيفوه.. و هو من غير ما يدرى بيشارك فى تشويه معالم الشباب والبنات ..


بقى قصتين ..


الاولى..

حد عارف الفن السريالى ...

أكيد أغلبنا...

عرفين ان الفن اللى بتقام له المعارض و الناس بتجيله من كل مكان ده و له مواقع على النت و منتديات و بتباع لوحه بالآلاف...

اول واحد رسم لوحة سريالية كان يهودى – بس اسمه غاب عن ذهنى الان -

و رسمها لتشويه صورة الفن فى أذهان الناس..

و حاليا لو رحت لمكتبة الاسكندرية ، قاعة المؤتمرات ، هتلاقى الكثير من الفن السريالى بكل ما حمله من مظاهر قبيحة للرجال و النساء على سواء ...


تانى قصة و الاخيرة ان شاء الله ..

مين عارف قصة البناطيل الساقطة و ازلى بدأت؟؟...

أقولها للى مش عارفها..

المساجين فى أمريكا كانوا بيخسوا جامد من الأكل جوة السجن ..

و اما بيطلعوا ...

بناطيلهم بتبقى حاجة بنسميها ..

هارا ...

يعنى الاستيك فاكك او وسع ..

و قرروا ان مش هم اللى يكونوا مختلفين عن اللى حولهم ...

لازم الناس تعمل زيهم ..

و بدأت الموضة فى أمريكا و استوردناها زى كل حاجة غلط بناخدها منهم دون التفكير...

و فى ظرف سنسن أو اقل.. هيكزن ده الصح و العادى ...


معلش اخر قصة بجد ...

صغنووووونة ..

فاكرين قصة الستة الصالحين اللى جم بعد سيدنا نوح يدعوا الناس للمعروف ..

مع الوقت ..

الشيطان ضحك على جيل ورا جيل لغاية ما عبدوهم ..

يعنى الشيطان مستعد يعمل اى حاجة علشان يقلبها 180 درجة من أقصى الصح الى أقصى الغلط ...

فما بالكم لو محتاجش ال 180 درجة كاملة علشان يوصل؟؟


صديقاتى و زاميلى...

حد سأل نفسه و هو لابس الكاب و الشبشب و لا وهى لابسة ضيق و عليه طرحة ..

ازاى موضة زى دى تنتشر بسرعة رهيييييبة فى وقت قصييييير بدون دعم ؟؟!!!!...

طب لمصلحة مين ؟؟

و مين عايز كل مظاهر الجمال و الفطرة عندنا تتغير؟؟

طب ايه اللى هيترتب عليها فى المدى القريب و البعيد ..

طب سؤال صغير...

ليه الموضة اللى بنرفضها ، بيتحايلوا على نشرها..

يعنى مثلا..

البنطلونات المقطعة ناس كتير استنكرتها...

ليه ظهرت البطلونات اللى مش مقطعة ، بس قصيتها كأنها مقطعة بس فيه حتة قماشة لونها بنى تحت القاطعة .. و كدة ناسبت البنات المحجبات كمان ..

و ليه ظهرت البنطلونات و الجيبات اللى مش

low waist

بس القصة بتاعتهم كأنها ساقطة . . و الجيوب بادية من تحت شوية؟؟؟

مش ده علشان عينى تاخد على المنظر ده ...

مش علشان يكون عادى ..

انهاردة الموضوع لسة بايدينا..

بكرة مش هنقدر نقول تلت التلاتة كام لولادنا عشان هنكون ساعتها متخلفين عن الدنيا...


كل الناس فى كللللللل مكااااااااان

لو سمحتوا ..

انا مش هضايق لو طلعت غلطانة فى رأيى .. حد يناقشنى و انا مستعدة اقتنع..

بس يا ريت مناخدش الحاجة

COPY AND PASTE

من غير ما نفكر.. لازم يكون لنا واقفة.. لازم احنا اللى نحدد موضتنا و شروط الجمال عندنا مش غيرنا...

انا بجد منتظرة ردكم .. و بالذات الناس اللى مش بتعبرنى خالص .. الموضوع ده مهم جدا بالنسبة لى..

و زمايلى اللى هتكون اول مرة يسمعوا رأيى ده.. و أول مرة أسمع رأيهم ...


ربنا يحفظنا احنا و اولادنا و ذريتنا من اى حاجة يكون الشيطان عملها مدخل لنا




لو اى حد عايز بنشر الرأى ده ، مفيش مشاكل خاااالص ، يقولى بس هيحطه فين..

عسى اننا كلنا نستفيد .. و نكون بنجهز للشيطان زى ما بيجهز لنا..


سلام عليكم





كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية