الأحد، يوليو ٠١، ٢٠٠٧

لو بطلنا نحلم نموت

فعلا لو بطلنا نحلم حتى لو مش موت موت، يكفى انك متحسش انك عايش...
كان فيه فيلم أجنبى اسمه A.I. ،
فيام طويل أوى وممكن تزهق وتقوم من قدامه... بس لو صبرت لاخره – والصبر مفتاح الفرج- هتسمع جملة حلوة أوى تطرب ودنك... بيقولك قال ايه " اللى يميز الانسان عن سائر المخلوقات هو اصراره على تحقيق هدفه و حلمه" الله الله... والله المؤلف بيفهم!!! أنا مش فاهمة أزاى ممكن حد يعيش من غير ما يحلم، طب بيعمل ايه فى حياته، ايه الدافع عشان يذاكر ولا يشتغل؟!... طبعا بتختلف الاحلام من شخص لاخر، بس الثابت ان احنا محتاجين نحلم عشان نحقق حلمنا و نوصل لهدفنا...عالم الحلم والخيال عالم جميل أوى، ممكن تعمل فيه اللى انت عايزه بالطريقى اللى عايزها فى الوقت اللى عايزه... ممكن تمسك الكرة الأرضية بصوبع رجلك الصغير، ممكن تلف المجموعة الشمسية، ممكن تعمل الممكن والمستحيل، السهل والصعب ، الممتع والممل... و اما تخلى الحلم واقع، تكون وصلت لقمة المتعة والسعادة والثقة بالنفس
بس لو عايز تحلم صح فى شروط... الشرط الاساسى " اللى يحلم حلم صغير، يحقق هدف صغير و العكس"، مثلا... لو ذاكرت عشان تجيب مقبول و تطلع نضيف، ممكن تجيبها أو تشيل مواد – بعد الشر-، أما لو ذاكرت عشان تجيب امتياز ، هتجيبها –ان شاء الله- أو هتجيب جيد جدا مرتفع... لو حلمت 100 حلم ، يمكن تحقق 90 ، ولو حلمت 50 حلم ، ممكن تحقق 40 ( يعنى النسبة قلت) ، اما لو حلمت حلم واحد يا يتحققه يا لأ... طب ليه متحلمش؟ هو الحلم بفلوس ولا بيدفعوك ضرايب عليه؟!!... اقفل عينك و أحلم معايا.... أحلم بانك ناجح ومتفوق فى دراستك و متميز فى نجاحك، أحلم بانك عايش فى احلى بلد على وجه الكرة الارضية، أحلم باليوم اللى يبقى فيه بلدك ودينك فى المقدمة، أحلم بأسرة سعيدة ناجحة مصلحة معمرة للأرض، أحلم بوطن عربى حر، حر من الاحتلال، حر فى الرأى ، حر فى الاختيار، أحلم باتخابات تشارك فيها و يأثر صوتك، أحلم بضباط يصاحبوا الشعب، أحلم بان الشرطة فى خدم الشعب مش على دماغهم، أحلم بانك مش هتتظلم فى بلدك، أحلم بقضاء عادل، وصحافة حر ، و شوارع نظيفة ، ومياه صالحة للشرب، و بيئة يقل فيها الامراض...أحلم بتعليم يطلع علماء من تالتة اعدادى، أحلم بدراسة فى الجامعة تطبقها فى شغلك العملى على طول، أحلم بانخابات نزيهة فى كليتك، أحلم انك أول ما اتخرجت اشتغلت، و فى ظرف سنة كنت مجهز نفسك ، ....أحلم بان لك اصحاب فى فلسطين و العراق و لبنان و المغرب و السودان ... تطمن عليهم ويطمنوا عليك... أحلم بانك تحقق كل احلامك و توصل لكل أهدافك و تفيد اللى حواليك و يكون لك دور فى رفع شأن بلدك و دينك... أحلم انك تبقى الرئيس...... رئيس الحى ، عقلك راح لفين؟!!!
شكلك رجعت لأرض الواقع و بتضحك انك قريت كلامى بتركيز و حلمت معايا و صحيت لقيت الدنيا هى الدنيا... يا أخى .. احلم، مش هتخسر حاجة، أحلم وانت على يقين من انك هتحقق حلمك.. دى الاغنية بتقول " أجيال ورا أجيال .. عايشين على حلمنا" ... يمكن يتأخر تحقيق الحلم شوية كتيييير، بس تأكد اننا لو محلمناش مش هيتحقق خالص... ضيعنا وقت كتير أوىىىى، يلا أمسك ورقة وقلم و أحلم و أكتب ازاى عايز تكون حياتك.. و تابع الاحلامك، زود عليهم من غير ماتنقص منهم...كل فترة شوف حققت اد ايه، متيأسش، انا بحذرك، الطريق طوييييل و متعب، بس على الاقل لما تقابل ربنا –ان شاء الله- هتقوله ’انا حاولت بكل جهدى و ظبطت نيتى ليك و لبلدى و لدينى‘ " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا انفسهم"، يمكن يصعبها عليك شوية عشان لما توصل تكون استحقيت شرف الوصول بجدارة... يلا احلم ومتخافش، امن الدولة لسة محطوش مخابرات فى عقلك، انتهز الفرصة و احلم قبل ما يعملوها...




مومياء حتشبسوت....يا جمالها يا حلاوتها

حد تابع موضوع اكتشاف مومياء حتشبسوت؟ صحيح أنا بكره الاهتمام بالماضى زيادة عن اللزوم..لكن بالصراحة كنت فخورة بزاهى حواس وهو بيتكلم ويعرض الاكتشاف بمنتهى اللباقة والثقة بالنفس ، وينسب الفضل ل ’كل فريق العمل المصرى‘...كنت فخورة باستخدامهم هذه الأجهوة الحديثة للتحقق من هوية المومياء ، حتى لو الأجهزة مستوردة من الخارج فيكفينى فخر – فى وقتنا الحالى – ان اللى بيستخدموها مصريين، و محتجناش نجيب علماء من جميع بلدان العالم للعب بآثارنا.
فرحت أوى لما اتكلم عن المومياء، كان عندها مرض ايه، سنتها كانت مكسورة من فين؟، شكلها كان ايه؟، سبب وفاتها....لو عندنا العلم والتكنولوجيا فى مجال الآثار اللى بيتيح لنا معرفة معلومات بهذه الدقة فا دى خطوة مش بطالة – رغم انها غير كافية - ، على الأقل مسفرناش المومياء برة عشان يعملوا عليها تجاربهم – زى مومياء توت عنخ أمون – و يخربوها و يقعدوا على تحنيطها!!يمكن يكون حد أجنبى ساهم فى اكتشاف هذه المومياء، لكن انا بحب أتفائل و ادور على شعاع الأمل و ابص للجانب الايجابى – و كلنا محتاجين ده – و الجانب الايجابى بيقولى ان لسة فيه ناس فى مصر يعملوا بامانة و بيحبوا شغلهم، بيقولي ان المصريين ممكن يتعلموا و يستخدموا التكنولوجيا الحديثة ان وجدت، بيقولى ان لسة فى فى مصر ناس ممكن يكونوا سفراء لمصر قدام العالم – الذى يهتم بالآثار على مستوى العالم – بعلمهم ، بعملهم ، بلباقاتهم فى عرض عملهم و عرض المصريين بصورة حسنة تشرفهم امام العالم الذى يكاد يمحى مصر من خريطة العالم

نظافة بلدنا ..... الله ينور!!!

طبعا كلنا عارفين اد ايه بلدنا نظيفة وجميلة ومفيش أى ورقة على الأرض!!!و عشان كدة، انا وصحباتى استغربنا أوى وضحكنا لما قلنا يا بس لما ظهرت شوارع مصر فى كليب سامى يوسف ’حسبى ربى‘ نظيفة وفاضية وبتلمع ( رغم انه برده اضطر يتشعلق فى الاتوبيس وهو ماشى)...ومن هنا بدأ السؤال يلح علىّ... هو ليه أحنا بنرمى الورقة فى الشارع رغم ان منظرها على الأرض بيضايقنا وبيعتبر تلوث بصرى؟ليه مش بنحافظ على شارعنا اللى فى محافظتنا اللى فى بلدنا زى ما بنحافظ على نظافة شقتنا مثلا مع انهم كلهم بيشتركوا فى ’نا‘ المتكلم الدالة على ملكيتنا لهم؟!
’النظافة من الايمان‘.... كلنا سمعنا الجملة دى واحنا صغيريين لما قلنا يا بس..لكن كان صعب انه تأثر فينا و احنا بنشوف المدرسة اللى بتعلمها لنا بترمى و ورق فى الأرض، و المدرس بيرمى سجارته فى الشارع..وكأن النظافة من ايماننا احنا الصغار مش الكبار..وكأن النظافى المعنية هى نظافة البيت والفصل فقط!!
النظافة تربية وتعود....لازم نربى الطفل ليمتسب هذا السلوك الجميل... و نكون قدوة حسنة له.. ومفيش مانع اننا ننتقد من وقت لآخر الناس اللى مش بتحافظ على نظافة بيئتها المحيطة.... بعد ما نعرف السلوك الصح ، ييجى دور التعود... متابعة الطفل –أو انفسنا- للتأكد من تنفيذه والاستمرار على المحافظة على النظافة لفترة، حتى نصل لمرحلة يصعب علينا تغيير هذا السلوك...
النظافة مش بس سلوك بنتربى عليه، لأ، أوقات كتير بيبقى رد فعل للبيئة المحيطة.. و خلونى أذكرلكم مثالين...
الأول: نفس الشخص اللى بيرمى ورقة فى مصر بلا مبالاة، أو يرمى سيجارة، أو –سورى فى الكلمة- يبثق على أرض بلده، هو نفسه اللى لما بيروح امريكا بيحترم جدا نظافة شوارعها ولا يجرؤ انه يعمل هناك اللى بيعمله هنا حتى لو محدش شايفه...لأنه بمنتهى البساطة.. البيئة حوله اجبرته على احترام قانون النظافة و غيره...
المثال الثانى : فى اسكندرية – محافظتى الحبيبة – زمان، ماكنش فى حد بينظف الشوارع بانتظام و دايمل كان الكورنيش – مثلا – مليان زبالة وورق لب و ترمس مرمى، وسجاير و غطيان الحاجة الساقعة و كان مصدر للتلوث بدل ما يكون صورة من صور الجمال الطبيعى!!... و جه المحافظ عبد السلام المحجوب – أو كما يطلق الاسكندرنية عليه ’ المحبوب‘ – ووسع الكورنيش، ونظفه، وعمله سور جديد أحلى، واتفق مع شركة نظافة، و وضع سلة مهملات على كل عمود نور...فما كان من الاسكنرنية وسياح الاسكندرية الا انهم احترموا نظافة الكورنيش وساعدهم على ده حاجتين...الاولى: ان اللى بيرمى ورقة على أرض نظيفة بيبقى بيعمل عمل شاذ فى نظر المحيطين به غير لما ترمى ورقة فى خرابة... ’عادى كل الناس بتعمل كده ، هتكسف ليه‘.. وثانيا: ليه يرموا على الأرض لو فى جنبهم سلة يرموا فيها؟!...
من الآخر...النظافة سلوك وعدوة...لازم نتربى عليه،نقتنع بيه،نورثه،و نساعد بعض على المحافظة عليه عشان ده شارعنا و دى مدرستنا و دى محافظتنا.... و دى بلدنا النظيفة الجميلة....


السفر للخارج.... هروب ام أمل و حل

" السفر للخارج حلم كل شاب " كنت بقرأ كتير الجملة دى وانا صغيرة...ورغم ان الحالة تدهورت أكتر...الا انى بطلت اسمع الجملة دى كتير!!مش عارفة لصعوبة السفر ولا لكسل الشباب ولا لانتماءهم لبلدهم...و تختلف آراء الناس بين مؤيد و معارض...المعارض غالبا بيكون شخص كبير فى السن ، والمؤيد غالبا بيكون شاب...و الحالة دى موجودة فى المقال ده!!.....’ انا مع سفر الشباب للخارج رغم انى لا أحب الفكرة لنفسى‘... خلونا نكون واقعيين..واحد عنده علم و موهبة ومستعد لبذل مجهود عشان يتعلم ويتطور ويستفيد من غيره... لو جيت حبسته فى بلده، اللى هى فى الحالة دى غالبا مفيهاش حد هيقدروا، واحبطته... هتكون النتيجة انه ييأس ويدور على شغل شوية فيلاقى بطالة، فيحاول يعمل شهادة عالية يلاقى غلاسة ووسايط ...يبدأ ييأس لغاية ما بفقد الأمل و يقيم على القهوة اقامة كاملة أو –للأسف الشديد- ينتحر...
طب لو أطلقت سراحة... هيبدأ يفكر فى السفر لبلد تقدره وتقدر علمه... هيحاول يثبت نفسه ويستفيد منهم، ويعلى شأنه لغاية ما يوصل لمرحلة يفرض فيها نفسه على البلد الجديد... وييجى السؤال المهم.. هيرجع ولا لأ؟
هل هو غلطان؟ لأ –ده رأيي- ....أرض الله واسعة وربنا خلقنا عشان نعمرها، مش بس نعمر بلدنا.. ايه يعنى لما يدور على مكان تانى فيه الامكانيات اللى تؤهله لرفع مستواه والتميز فى مجاله...طب ما هو لو فضل فى بلده ممكن ميعملش حاجة خالص ولا يعمر هنا ولا هناك..انهى أحسن، يسافر و يكتشف تركيبة دواء جديدة تعالج مرض خطير، فتبيع البلد الجديدة الدواء لبلده بسعر غالى لا يقدر عليه كل الناس، ولا ميسافرش، ولايكتشف الدواء ولا يتعالج أى مخلوق غنى أو فقير؟؟!!...مش بس كدة، السفر ممكن يساعد فى حل مشكلة البطالة فى الوقت الحالى ( ضع تحت آخر 3 كلمات 100 خط)
المشكلة مش فى السفر، المشكلة فى فقد الهوية ( الجنسية أو الدينية) بالذات لأولاده وأحفاده..المشكلة فى تمثيل المصريين بصورة سيئة... المشكلة فى الفشل فى تحقيق الهدف.. المشكلة فى السفر للعمل كنادل او سائق...
ويظل الحوار قائم، ويظل الشباب يحلم، وتظل العقبات فى طريقنا، ويظل شبح البطالة يطاردنا.

الهناء هذه الأيام


بدأ الكاتب بلال فضل – الذى أحبه كثيرا – مقاله يوم 30 يونيو 2007 فى جرنال الدستور بعبارة مؤلمة صحيحة جدا "هذه الايام لم يعد يدوم بها هناء "...بطبيعتى باحب التفائل، وتذكر المواقف و الأحداث الجميلة، ونسيان أو الهروب من الاحداث المؤلمة...لكنى تأملت الجملة دى كثيرا قبل ما اكتشف ايمانى الكبير بها، وبانها قد تكون صحيحة لدرجة البكاء!!...ايوة فى حاجات حلوة بتحصل فى حياتنا... واحد دخل كلية بيحبها، واحد فرحه النهاردة، واحد مراته ولدت من ساعات قليلة... الخ من الاحداث السعيدة، لكن السؤال ، هل بتدوم السعادة فى زمننا ده زى اوقات الحزن؟
صراعات، خناقات، اعتقالات، كبت حرية، فتن تائفية و دينية، حرب، احتلال، اطفال الشوارع، امراض، تلوث...الخ....هذا هو المجتمع الذى نعيشه والبيئة المحيطة بنا –للأسف- ،،،، وعشان كدة بقت اللحظات السعيدة فى حياتنا عاملة زى النطة العالية، تحس انك طاير فى السما للحظة، وفى ثانية تتهبد على ارض الواقع...الواقع المؤلم...المستمر...الدائم

نقد لفيلم الحاسة السابعة

شاهدت من سنتين فيلم ’الحاسة السابعة‘ وشاهدته مرة أخرى من يومين... بجد عجبنى الفيلم ده لانه بيطرح بعض المعانى الجميلة اللى احنا أكيد محتاجينها فى زمننا ده... و عشان مطولش عليكم حلخصلكم النقط و المعانى اللى عجبتنى...
1. الطفل محتاج حد يلاحظ مواهبه وهواياته ويحاول ينميهم و يهتم به و يتابعه.
2. ممكن تنجح وتتفوق فى مجالك ومتلقيش تقدير من الناس اللى حوليك، بس ده مش معناه انك تقف ومتكملش الطريق، لان نجاحك وجهدك اكيد هيعودوا عليك بفايدة ولو بعد حين.
3. ممكن تتعرض للاحباط من كل اللى حوليك، وهنا يبقى قدامك طريقين،،يا اليأس و التراجع، و تبقى انت اللى خسرت مش اللى حوليك طبعا، يا تطنشهم و تتقدم و تثابر و تنجح.... ودايما استفت قلبك..
4. أوقات الواحد بينسى نفسه و يتغر ويبدأ ينسى الناس اللى ساعدوه ووقفوا جنبه و يدور على ناس تانية تناسب منصبه الجديد و تليق عليه...ولان النفس امارة بالسوء، لازم نحيط نفسنا بالصحبة الصالحة اللى تعيدنا لأرض الواقع وتسامحنا على معملتنا السيئة معها لفترة كمان!!...ودايما تأكد ان اللى وقف جنبك وقت محنتك هو أكتر انسان جدير بحبك وثقتك – فى حدود طبعا - ، اما اللى يعرفك وقت عزك بس، حتى لو لو ماكنش منافق، مش هيبقى صديقك اللى تأتمنه على نفسك لما تتغر....
5. لتحقيق الهدف فى طريقين، واحد صح، وده صعب شويتين تلاتة،بس ممتع ونتيجته تدوم وربنا يبارك فيه،، والطريق ال..... ، وده بقى ممكن يكون أسهل أو لأ، بس فطرتك بترفضه ،فمابيكونش ممتع ونتيجته زى السراب.
6. ايمانك بنفسك وباللى خلقك ممكن يصنع المعجزات.
7. دورنا مش بينتهى بالتعليم، لازم نورث العلم ده للى بعدنا عشان يبدأوا من حيث انتهينا، يستفيدوا من تجاربنا و علمنا، و يطوروا افكارنا وتتقدم بلدنا مع كل جيل...

الغضب الكسول



مقتطفات من مقالة ابراهيم عيسى " الغضب الكسول" ( الدستور 27 يونيو 2007)
" ليس مطلوب من أى نظام حكم فى الدنيا ان يتغير ويتحول أو أن يموت ويغور لمجرد أن الشعب يريد ذلك،الحكومات تتغير حين يكون الشعب قادرا غلى تغييرها وعلى قلب المائدة على دماغها وعلى اجبارها على الرحيل وأخذ ذيلها فى أسنانها"
"الحكومات تتغير عندما يكون البرلمان ( ليس البرطمان) يكون برلمان قادرا على سحب الثقة من الحكومة أو وزير"
"تتغير نظم الحكم والرؤساء والوزارات ، ويرحل الوزراء عندما يكون هناك رأى عام قوى يتم التعبير عنه فى الصحف والتلفزيون والجامعات والنقابات!لا ان تكون كل هذه الحاجات فى بلد ما مثل أوانى الزرع التى توضع فى الشوارع التى يعبرها مسئول مهم!"
"هكذا تتغير الحكومات وكما هو واضح فنحن لا نملك واحد فى المائة من هذا كله، فلماذا نحبط أو نعتب أو نقرف عندما لا يحدث تغيير حقيقى جذرى شامل؟!"
"شعب لم يبذل هو و سياسيوه وأحزابه ونقاباته وصحفه ومجلاته أى مجهود حقيقى بنفس طويل ومثابرة وتضحية من أجل احداث تغيير حقيقى (أو ربما جذرى) وشعب لم يتعلم من احباطاته أبدا، بل هو شعب غريب جدا يملك غضبا فريد من نوعه هو الغضب الكسول، غضب يكسل ان يعبر عن نفسه ، ان يخرج من حلقه أو جوفه!"



Hasbi Raby (Samy Yousef)

كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية