الجمعة، أغسطس ١٥، ٢٠٠٨

عم فرج

عم فرج
• قصيدة رائعة للشاعر فاروق جويدة
عنوانها " عم فرج " كتبها إهداء ً لضحايا العبارة التي غرقت عند عودتها من السعودية إلى مصر

عمي فرج‏..‏

رجل بسيط الحال

لم يعرف من الأيام شـيئاً

غير صمت المتـعبـين

كنـا إذا اشـتدت ريـاح الشك بين يديه نـلتمس

• اليقين‏..‏

كـنا إذا غـابت خـيوط الشـمس عن عينـيه شـيء في جوانحنـا يضل‏..‏

ويستكين

• كنـا إذا حامت علي الأيام أسراب من اليأس الجسور نـراه كـنز

• الحالمين‏..‏

كـم كـان يمسك ذقـنه البيضاء في ألم وينظـر في حقول القـمح والفئـران تـسكـر من دماء الكـادحين

عمي فـرج‏..

***

‏ يوما تقلـب فـوق ظـهر الحزن أخـرج صفحة صفراء

إعلانا بـطـول الأرض يطلب في بـلاد النـفـط بعض

• العاملين

همس الحزين وقـال في ألم‏:‏ أسافر‏..‏

كـيف يا الله أحتمل البعاد عن البنية‏..‏

• والبنين ؟‏!

..‏ لم لا أحج‏..‏

فـهل أموت ولا أري خير البرية

• أجمعين‏..

‏ لم لا أسافر‏..‏

كلـها أوطـانـنـا‏..‏

ولأنـنـا في الهم شـرق‏..‏ بيننا نسب

• ودين‏.

‏ لـكنه وطـني الـذي أدمي فـؤادي من

• سنين

ما عاد يذكرني‏..‏

نـساني‏..

‏ كـل شيء فيك يامصر الحبـيبة سوف يـنسي بعد

• حين‏..

‏ أنا لـست أول عاشق نـسيته

هذي الأرض كم نـسيت ألوف

• العاشقين‏..

***

‏ عمي فرج‏..‏

قـد حان ميعاد الرجوع إلي الوطـن

الكـل يصرخ فـوق أضواء السفينة

كـلـما اقـتـربت خيوط الضوء

عاودنا الشـجن.... أهواك يا وطني‏..‏

فلا الأحزان أنـستني هواك

ولا الزمن

عمي فرج‏..‏

وضع القميص علي يديه وصاح‏:‏

يا أحباب لا تتعجبوا

إني أشم عبير ماء النـيل فوق الباخره

هيا احملـوا عيني علي كفي

أكاد الآن ألمح كل مئذنة تطـوف علي رحاب القاهره‏..

‏ هيا احملوني كـي أري وجه الوطـن‏..

‏ دوت وراء الأفق فرقـعة

أطاحت بالقـلوب المستـكينه

والماء يفتـح ألف باب

والظـلام يدق أرجاء السفينه

غاصت جموع العائدين

تناثـرت في الليل صيحات حزينه

عمي فرج‏..

***

‏ قـد قام يصرخ تـحت أشـلاء السـفينه

رجل عجوز في خريف العمر

من منكم يعينه

رجل عجوز ….

آه يا وطني أمد يدي نحوك ثم يقطعها الظـلام

وأظل أصرخ فيك‏:‏ أنقذنا‏..‏ حرام

وتسابق الموت الجبان‏..‏

واسودت الدنيا

وقـام الموت يروي

قصة البسطاء في زمن التـخاذل والتنـطـع والهوان‏..‏

وسحابة الموت الكـئيب تـلف أرجاء المكـان

***

عمي فرج‏..

‏ بين الضحايا كان يغمض عينـه

والموج يحفر قبره بين الشـعاب‏.‏

وعلي يديه تـطل مسبحة

ويهمس في عتاب

الآن يا وطـني أعود إليك

تـوصد في عيوني كل باب

لم ضقـت يا وطني بـنـا

قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني‏..

‏ عند بابـك

قد كان حلمي أن أري قبري

علي أعتابـك

الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك

ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك

وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك

فبخلت يوما بالسكن

والآن تبخـل بالكفـن

بخل الوطن حتى بحكم بسيط ضد الفاسدين

ليـس الغريـب



ليـس الغريـب

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَنِ

إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ

على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي

وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي

وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها

الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ

******

مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني

وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ

ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ

أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً

عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي

يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ

يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا

وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ

******

كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً

عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي

وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي

وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني

واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها

مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها

وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا

بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

******

وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ

نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي

وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً

حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ

فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني

مِنَ الثيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني

وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً

وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني

غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا

وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً

عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي

******

وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ

مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا

خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني

صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا

ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني

وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ

وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي

وَكَشَّفَ الثوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني

وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً

وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني

وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا

حُسْنَ الثوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

******

في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا

أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي

فَرِيدٌ.. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً

عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي

وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ

مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم

قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ

مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي

فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ

******

تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا

وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثقَلَني

واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي

وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ

وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا

وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها

وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها

هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

******

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها

لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً

يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي

فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً

عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا

مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا

بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَ

الثلاثاء، أغسطس ١٢، ٢٠٠٨

دنياهم....ودنيانا

دنياهم....ودنيانا

ليه بأسأل نفس السؤال

ما لقيت في يوم له اجابة

وكأن حلمي من المحال

أو بعده من أبعد سحابة

سنين علقت فيها آمال

وكانت نهايتها أسوأ كآبة

والدمع جرى زي الشلال

وأدي الدنيا صبحت غابة

الطيب فيها حصرته أغلال

يدور حوليه وحوش وديابة

والشرير واقف فوق التلال

يسلط جيشه على الغلابة

يصحى ويمسى يعد في مال

وهل بماله يجني المهابة؟؟

يادنيا حالك ده حال

الله يرحم زمن الطيابة



كان الناس أهل وعيلة

ماكانوش دايما لابسين وشوش

كانت القلوب صافية وجميلة

والوش دايما كان بشوش

مايتلونش بألف حيلة

يقول الحق من غير خدوش

أوقات الفرح كانت طويلة

وفى الشدة وقفم جيوش


نزها,عمر ماكانوا أكيلة

ولا بالحرام ملوا الكروش

ولا وعدوا في يوم أو ليلة

وصبح الوعد كلام فشوش

ياللي شتمتم أيام أصيلة

وقلتم حلوة دنيا الرتوش

آدي أوطانكم صبحت ذليلة !!

أما الحق ..اتباع بقروش!!

منقول من صديقة لى..

دعوة أفعى!!!

دعوة أفعى!!!

طالعتنا الصحف والأنباء بجملة صدرت من وباء , تعكر القلب منها وساء, فقد عم المكر, وانتشر الرياء, فلقد قالت وزيرة الخارجية الأمريكية-التعيسة الغبية- :-ندعو لبناء شرق أوسط جديد, وطبعا سنقودكم بالنار والحديد, وقد كان وقع الجملة علي شديد , جعلني أفكر في الانتقام من تلك الأفعى وهؤلاء اللئام, وذكرني بتلك الأيام, التي قتلوا فيها الأحباء , وجعلوا أعزة الأهل أذلاء, فحقا أتمنى لك الشفاء, أنت وقومك المتكبرين, و إلا ستحنون الجبين بحق قانا و غزة وجنين.....

دعت كونداليزا

لبناء شرق جديد

يكون هلاك لينا

وليهم هما عيد

هنكشف المكيدة

وندوب الجليد

اللعبة دي بليدة

الماضي اهوه بيعيد

فاكرين صبرا و شتيلا

من الزمن البعيد

بذكراها المريرة

راح فيها كام شهيد

بحر البقر و يافا

والكره فينا يزيد

و حيفا لحد قانا

ده شيخ و ده وليد

بصدق من جوانا

و مين صهر الحديد

ومن عدم أحيانا

المنجد المجيد

مش هنقبل الإهانة

من شيطان مريد

ياما المر سقانا

هنسقيك من صديد

وأخواتك أهم ويانا

وهتبقوا لينا عبيد

يا ست رايز كفانا

فقد نفذ الرصيد

فقد نفذ الرصيد

فقد نفذ الرصيد

منقول من صديقة لى



كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية