كنت مروحة مع ماما بالليل.. ولأن الوقت اتأخر، حاولنا نوقف تاكسى، ولان بيتنا كان بعيد كان لازم نعانى لغاية ما اى سواق يتكرم علينا و يقبل ياخدنا معاه...اخيرا وقفلنا واحد بس بشرط انه ينزلنا عند اقرب محطة ترام و مايدخلش الشارع،،، ووافقنا..هو احنا لاقيين؟!! 
و احنا ماشيين على البحر، لقينا عسكرى مرور واقف قدامنا (مش على حنب) بيوقف التاكسى... و ركب من غير ما يقول لسواق التاكسى هو عايز يروح فين ( و ده بيغيز السواقين عندنا).. بعد ما ركب قاله عايز شارع ’خالد بن الوليد‘ .. وللى مش عارف، السواقين عندنا عندهم فوبيا من بعض شوارع ، منهم الشارع ده... المهم السواق ببلادة قاله لأ، انا ممكن اوصلك للمكان الفلانى و بعدين تتصرف... طول الطريق كان باصص العسكرى للسواق بطريقة غريبة اوى و مستفزة، و السواق مش مديله وش!!.. و اما جه يدخل من شارع عمودى على شارع الكورنيش عشان يوصلنا للترام، قاله العسكرى " هنزل انا هنا بقي"... نزل و مدفعش طبعا!!.. ساعة ما نزل قالنا السواق ’ بكرههم.. كلهم....(حذفت لانى مقدرش اقولها!).. و حلاوة ما نزل لازم ادخلكم الشارع‘!! و عملها و كان سعيد اوى...
سألت نفسى، ده ولا وزير و لا راجل امن كبير ولا بتاع مجلس شعب... ليه اتصرف كدة؟، يمكن اتعدى من الناس التانية.. قلت اكيد قال فى باله "اشمعنى الكبار، هم على راسهم باطحة يعنى، لازم ينوبنا من الحب جانب"!!
10/7/07
فى الأول اتشديت لاعلانات الفيلم..قلت فى نفسى ’شكله فيلم سياسى قوى‘!!.. و طلع كده من تحت لتحت و اتصدمت انا..أقل كلمة ممكن اقولها عنه انه "فيلم مستفز".. كنت حاسة انى
هرجع و انا بتفرج عليه..بس لانى بحب اعرف الآخر بيفكر ازاى و يعلن عن نفسه ازاى كملته.. للاسف الشديد..
أولا حسيت ان المؤلف مش بيحترم المشاهد..طول الوقت بيحاول يقنعك ان الفيلم عن حياة البنت الفقيرة اليتيمة (منى زكى)، مع ان اى حد ذكاءه متوسط يقدر يقول ان الفيلم عن الجماعات الاسلامية!!..و طبعا حاول الفيلم على قد ما يقدر ، يصورها فى ابشع صورة... ناس مفترية ارهابية معندهاش ضمير متشددة، بتضحك على الناس و هى مستعدة تضحى بيهم...و طبعا مقالوش ولا وضحوا فى الفيلم ان فيه منهم كده و منهم كده!!
الحقيقة ان الفيلم ده خطير اوى، لانه ماشى بمبدأ "دس السم فى العسل"!..بيحاول من تحت لتحت يضحك عليك و يخليك تبنى رأى عنهم يبعدك عنهم و عن سكتهم..و لو ماكنش من باب انهم وحشين.. يبقى من باب ’ابعد عن الشر و غنى له‘.. و الحقيقة انى مقدرش احدد مين الشر هنا..هم و لا امن الدولة!!
طبعا عرض الجماعات الاسلامية بالصورة دى مش جديد على اعلامنا المحترم النزيه المحايد اللى مش بيميل لناس ضد ناس ولاحاجة!! أنا بس بنصحك انك تتفرج على افلامنا بحذر و تشغل مخك على ال
Maximum
لأنك مش ضامن حكومتنا الرشيدة مخبيالك ايه!!
مش عارفة ازاى تكون القاهرة هى العاصمة اللى اغلب السياح ممكن ينزلوا ع
ليها و يكونوا الفكرة الاولى عن مصر؟! حظى الجميل جدا رمانى فى القاهرة مرتين السنة اللى فاتت..و كانوا يومين ربنا مايعيدهم !!
*اول مرة: كانت عشان امتحن امتحان قدرات عمارة... رحت مع ماما، و كنا هنقعد عند خاتها، و طول الوقت كنت انا و ماما بنتناقش... انا عايزة ارجع اسكندرية يوم الاحد بعد امتحانى على طول، و ماما عايزة ترجع يوم الاثنين...المهم فى القطر قلت لماما ... خلاص اللى انت عايزاه، المهم يعدى امتحانى على خير..خالة ماما قالت تفسحنا أول يوم، هنتمشى على الكورنيش ( اللى هو بتاع النيل هناك مش البحر زى هنا!) فى العربية..ماشى..و فعلا اخدنا الكورنيش كله، من شبرا لحلوان!!... مش عارفة أبدأ باينى جمال..جمال العربيات المتربة اللى واقفة فى اشارة مرور انتقلت الى رحمة الله و هى حمرا!، ولا النيل اللى مش شيفاه من الشجر المترب و العوامات اللى ملياه، ولا يقت الاعلانات اللى محتاجة شوط غسيل و تشميس، ولا عادم العربات المفيد للصحة، ولا الحبيبة اللى واقفين على سورالكورنيش كأنهم بيسمعوا مزيكا، مش صوت الكلكسات اللى انت ممكن تتخيل ان سواق العربية مات على الكلكس او علق منه، و صعب يجي فى بالك انه دايس عليه كل الفترة دى بكامل قوه العقلية!!...و كله كوم و الهوا النقى كوم تانى خالص مالص!... كنت قاعدة بتخنق و بموت من الكتمة لما خالة ماما قالت"الله... فيه نسمة هوا النهاردة"!!يااااللللههووىىىىى.. هوا ايه، ده لما مبيبقاش فيه هوا خالص فى اسكندرية بيبقى الهوا احسن من كدة!!..
المهم عشان مطولش... اما روحنا البيت لقيت ماما بتقولى ’ احنا نمشى بكرة بعد امتحانك‘!و قد كان!
*المرة الثانية: اضطريت انا وماما و بابا نروح مكان التنسيق الاساسى اللى فى القاهرة ( و لاضطرارى حكاية اخرى)..مش عارفة انتوا قدركم وداكم هناك مرة؟...ربنا ما يوريكم... طبعا اما وصلنا مكانوش الموظفين وصلوا لسة و قعدنا مستنيين احنا و ناس كتير ، و اتأخروا هم كمان كتير... بس عادى’انت فى مصر‘..و بعدين جرب تسأل اى مكان.. هتبدأ هواية المصريين فى الافتاء تظهر على الاخر... كل واحد قالنا حاجة و بجد لما توهنا من وصفة وصلنا!!... و الكافتريات المنتشرة، والولاد والبنات والولاد اللى لابسين لبس مش ممكن يكون ناس داخلين كلية لابسينه..واللى بيشخظ ، واللى بيزعق، و عربيات ماشية مع الناس، و امهات حاتة ايديها على قلبها، و بنات مستنية يفضوا لهن غرفهم ، لان بقدرة قادر الماكن ده المفروض انه مدينة الطالبات الجمعية!!
كانت تجربة جديدة على من كل الجهات،، بس عجبنى تأقلم المصريين على كل الأوضاع..لقيت واحد بيرمى ورقة فى الأرض، ارمى وراه، يعنى هوعلى راسه بطحة؟! مالقتيش مكانك جاهز ، اقفى بشنطك فى المكان اللى امة لا اله الا الله ماشية فيه .. اخدت حاجة من الكافتريا، ارمى الطبق فى الجنينة، و الكبايا فى الشارع و ارمى بقيت الشاى فى اى مكان تالت!!..فى اكوام زبالة فى الطريق.. عادى... دبان فى كل مكان.. قشطة.. تلوث... عز الطلب...من الاخر.. ابتسم، انت فى القاهرة!!...
أصحاب ولا بيزنس من الأفلام اللى بحبها و بحب اتفرج عليها و مش بمل منها...اد ايه احنا عاييشين فى وادى واخواتنا فى فلسطين والعراق فى وادى تانى خالص!! أحنا همنا اكلنا و شربنا وعيالنا
ودراستنا وكل الحاجات اللى ممكن يعتبرها الناس دى حاجة فرعية جدا، وهما همهم انهم بس يعيشوا لليوم اللى بعده ، لأ ، للحظة اللى جاية..
شفتوا قوة عمرو واكد و صدقه (طبعا كتمثيل) لما سألوه "اشمعنى انت؟" ، رد بقوة:"اشمعنى كل اللى راحوا؟..الناس بتعيش عشان الأهل والوطن..الأهل راحوا، والوطن انت شايف حاله؟"..يااااا!! فعلا يمكن فيه بلاد عربية محتلة و تانية لأ ، بس كلهم تليق عليهم ’انت شايف حاله‘.. و يمكن الأهل فى الدول المحتلة بيموتوا، بس فى الدول التانية بيسافروا، بينشغلوا بحياتهم،و بيطنشوا وطنهم...يعنى رايحين رايحين..
’الوطن‘.. بقت كلمة بتضحك فى بلادنا... مرة واحد جارى قال لمامته و هو فى رابعة ابتدائى "ايه مصطفى كامل اللى بيقول لو لم اكن مصريا، لوددت ان اكون مصريا" ده مجنون؟"!!!... احنا افتقدنا الاحساس بكلمة الوطن.. و بعد ما كنا بنتاع اخبار بلدنا و البلاد العربية و نعيط لما نسمع عن فلسطينى مات، بقينا عاملين زى الأطرش فى الزفة، لأ، ده احنا كمان عدينا المرحلة دى...احنا لا نرى لا نسمع لا نتكلم.. و كمان لا نهتم..دلوقتى الواحد اتعود ... اتعود على انه يعرف ان فيه ناس ماتت و بلاد احتلت و قوات افترت!!، بقت الأخبار حاجة بتجيب نكد فى حياتنا (اكتر من النكد اللى فيها)... و بدل ما نقف مع بعد، الفلسطنيين بيتخانقوا مع بعضهم، والعراقين بيحاربوا بعضهم!!
هستعير كلمات اغنية فى الفيلم "شوف كنا فين و بقينا فين يا زمان، ماشيين تايهين بقالنا زمان،تايهين فى مطرحنا، بنداوى فى جروحنا، حاسين و بنخبى، وندارى على روحنا"..ايوة ده حالنا فى اوطاننا حالنا بيتدهور و الزمن شاهد علينا، و بنكابر و نقنع نفسنا ان احنا نقدر نعيش فيه و هو بيتدهور فبنتدهور معاه، فى سلوكنا و اخلاقياتنا و انتماءنا... وبيضيع الأمل و الوطن.
مصطفى قمر سأل فى الفيلم :"ازاى واحد يقرر مرة واحدة انه يموت؟"..أنا اقولك..لما الواحد يشوف وطنه بيضيع، و أهله بيهربوا، وحضارته بتتسرق، و مستقبله مظلم، و حاضره منيل، و الناس اللى المفروض تحميه هى اللى بترهبه، يفكر يموت، ماهو بدل مش قادر يحسن وطنه ولا يتدهور معاه يموت احسن!!
مش بقول نستشهد ولا ننتحر... بس على الاقل نتفرج و نتعظ...فيه ناس سكتت قبلنا.. و ادينا شفنا هم وصلوا لفين..نتعلم منهم، منستناش كل الناس تتحسن و بعدين نقلدهم،لأ،نبدأ بنفسنا، بأهلنا، بأولادنا..نربى فيهم الانتماء، الوطنية ، الكفاح ، الحلم و تحقيقه ...نربى فيهم الايجابية و التفاؤل... ساعتها هيرجع الأمل و هنسترد الوطن..
و اخيرا...أنا معجبة اوى بيكم يا كل اللى عايشين فى بلادهم المحتلة و لسة بيجاهدوا و يكافحوا..
6/7/07
قضيت ساعتين انهاردة فى الديب مول ، منهم ساعة كنت واقفة مستنية صحبتي فى مدخل المول.. فى الربع ساعة دى شفت العجب..بنات وولاد رايحين جايين.. كل الستيلات ، كل انواع اللبس، كل انواع الشلل، كل حاجة..اللى لابسة جيبة فوق الركبة واللى لبسة خمار، اللى محجبة بحق ربنا واللى مكروتة، اللى مربى دقنه واللى مطول شعره، اللى لابس كاب واللى حالق زلبطة ، اللى طالعين كورسات واللى بيعملوا شوبينج، اللى بياكلوا واللى بيشربوا..كل حاجة فى ربع ساعة فى مترين!!
جت صحبتى وبدأنا نلف .. محلات طرح، اكسسوارات،جزم،عبايات، نظارات، ساعات،جينزات، كافتريات،شرايط كاسيت،سوبرماركت....والناس كلها بتلف، بنتين ، ولدين،ام و ولادها، اب وعيلته... عيل بيزن ، واحدة بتضحك بصوت عالى..
بس اكتر حاجة لفتت نظرى كانت ..
اولا:ان فى محلات كتيرة اسعارها معقولة بالنسبة للماركات و بالنسبة لأماكن تانية فى اسكندرية بتعرضها
ثانيا: ان المول مناسب للبنت اللى عايزة تعمل شوبينج من غير بهدلة الشمس والزحمة وهتلاقى أغلب الحاجات اللى عايزاها..
ثالثا: انى ماشفتيش اىcouplesماسكين ايدين بعض وبيسبلوا!!
بالصراحة ،رغم انه صغير واوقات بيبقى ممل.. الا انه بيكون من أواءل الأماكن اللى بفكر اروحها لو محتاجة طرحة مثلا... لأن محلاته متنوعة فى بضاعتها و مختلفة فى اسيلاتها...
و فى السادسة مشيت و طلعت للشارع ، العالم الحقيقى اللى من غير مكيف، ناس مستنية الاتوبيس،ناس رايحة للكورس بتاعى معايا، ولاد و بنات ماشيين مع بعض..ناس ماسكة كراريس و ناس ماسكة أكياس هدوم..و طول ما انا ماشية بفكر فى حاجة واحدة... صحيح انا دخلت المول كتييييير اوىىىى... الا دخولى له المرة دى عشان اكتب عنه كأول مقال فى "السياحة الداخلية فى الاسكندرية" خلانى ابص ليه من viewجديد، ممكن يكون احلى او اوحش مش مهم، لكن المهم ان التأمل بيديك وجهة نظر مختلفة عن الكروتة..
5/7/07
انا حاحكى حكاية صغيرة و انتوا جاوبولى على سؤالى..انا دخلت الكلية فى شهر 9 زى بقيت خلق ربنا... و قبل ما نبدأ نفهم الوضع فى الكلية ولا ازاى النظام ماشى ، لقينا نفسنا قدام امتحان ال mid-term الاو
ل..و يا دوب خلصنا.. بدأنا امتحانات الشفوى و العملى .. و خلصوا من هنا و بدأت امتحانات ال ترم الأول وخلصت قبل ما نعرف اى نتيجة لنا، و لا MID-TERM ولا غيره!! دخلنا الترم التانى منعرفلناش نتيجة ولا مستوانا فين... و بسبب كل الاعياد اللى جت ورا بعدها ، أتأجل امتحان ال MID-TERM التانى.... فى الوقت ده قام طلاب الاخوان و ناس كتير معاهم مظاهرة ضد تعديل الدستور..و بعدين بدأت تظهر نتايج امتحانات الميد ترم الاول فى العشر ايام اللى قبل الميد ترم التانى!!... و بدأ الميد ترم التانى و خلص... و من ساعتها و كل سكشن اعدادى عنده امتحان اسبوعيا ، شفوى أو عملى، لغاية اسبوع الامتحان... ( حتى الاسبوع اللى قبل المتحا ن اللى بيأجز فيه الطلبة و الدكاترة ، كان عندى امتحان عملى!)... و بدأت امتحانات الترم التانى و خلصت... و حتى كتابة هذه السطور، ولا نتيجة الترم الأول و لا الميد ترم التانى ولا الترم التانى نعرفها!!!
أسئلة بتزن علىّ!!
1.هو مش امتحانات الmid term مثلا فايدتها انك تعرف مستواك و نقط ضعفك قبل ما تحضر نفسك للامتحان النهائى؟
2. طب لو اه، ليه بتظهر النتيجة بعد ما نخلص كل الامتحانات؟
3. طب هل فيه اى علاقة بين قيامنا بالمظاهرة و معاقبتنا... قصدى و تظيم جدول يلهى على الاقل 25- 30 سكشن يوميا فى امتحانات؟
4. و اخيرا.. هو ايه فايدة الامتحانات؟!
5/7/07
لم اتخيل انى ممكن أمر بالتجربة دى تاني... موقف صعب انك تكتب رغبات هتحدد مصيرك...
و تقعد تستنى قدرك ...
رحت الكلية أقدم ورقة التنسيق الداخلى – بتاع اختيار الاقسام- ... كنت خايفة اكتر من المرة اللى فاتت لما رحت اقدم لتنسيق الكلية... المرة اللى فاتت كانت أول 10 رغبات ’هندسة‘... حتى لو بره اسكندرية كانت هندسة... المرة دى ’فسم تانى يعنى career مختلف تماما هتى لو هتبقى فى الاخر باشمهندس!!...
قعدت افكر... فد ايه صعب انك تختار مصيرك و تستنى كمان انه ييجي او ربنا يقسملك حاجة تانية... و عند كلمة ’ربنا ‘ فقت... كام مرة بنختار طريقنا فى الحياة؟ ج: كل ثانية!!... ايوة كل ثانية... كل مرة بتقول انا هاعمل الحاجة الصح، انت بتختار طريقك... كل مرة بتظبت نيتك، انت بتختار طريقك... كل مرة بتستخير ربنا ، انت بتختار طريقك... الفرق انك مش بتحس بده لأنك مش بتضطر تكتبه بشكل مسلسل،
مش بضطر تسلمه لناس زي
ك ممكن يظلموك بطريقة او باخرى، مش بتفكر فى اليوم اللى هيتعلق فيه و تجاهد عشان تعرف دخلت ايه...لكن الجانب المشرق فى اختيارك كل يوم ان ربنا هو اللى بيقوم بالتنسيق.. وربنا عادل و مش ممكن بظلمك و كمان هيدور على حاجة ، اى حاجة صغيرة ، ممكن تتحط فى ميزان حسناتك ، و أكيد مش هيفضل عليك ابن الدكتور!!
و الحق يقال... لأول مرة اللاقى شؤون الطلبة بتاعتنا متعاونين و مش بيوقفوا المراكب السايرة!! اخدت منى الورقة و كرنيهى وكتبت اسمى انا و صحباتى وفى ظرف دقيقتين كنا خلصنا!!لعل ده يكون قدم سعد و فال خير على التنسيق و النتيجة!!
سؤال بسيط اوى اوى اوى.... المفروض ان الريس اولى الامر بتاعنا، و اكبر واحد فى المزرعة...سورى ، قصدى البلد اللى احنا قاعدين فيها... و المفروض على كده انه يبقى غنى و يقدر يجيب اللى هو عايزه... طب بدل كل الحاجات دى المفروض انها صح..ليه مايطلبش طيارة خاصة تنقلوا من القاهرة لاسكندرية بدل ما يوقف الطريق و يرص العساكر و يعطل الناس عن مشاغلها و يلطعهم فى الشمس ويزنبهم فى الحر؟؟!! و الله ما هنقولوه جبت الطيلرة منين، بس مش زنبنا انه فكر يزورنا!!
3/7/07
رحت الكلية من يومين مع صحباتى...كانت
الكلية شبه فاضية ماعدا من طلاب البكلوريوس اللى بيسلموا مشارعهم... اللى لفت نظرى ال couples اللى كانوا مرصوصين فى كل مكان... كل واحد واخدلوه بنت على جنب... تحت الشجرة، على السلم، ... و قاعدين يسبلوا لبعض!!!واللى يغيزك ان أغلب البنات محجبات!!و اغلبهن كانوا معايا فى اعدادى.. عيال يعنى!!مش بقول انهم صغيرين على الحب.. ماهو احنا معانا ناس مخطوبة و مكتوب كتابها... بس اقنعونى ان فى اقل من سنة عرفت الواد ده و اعجبت بيه و حبته و رضيت تنزل من بيتها مخصوص تقابله!!
و اما سيبنا الكلية لقينا حبة من الكوبلز اللى كانوا جوة ماشيين مع بعض برة و ماسكين ايدين بعض!!!... و يشاء ربنا انى اركب الترام... و فى كل محطة تلاقى حبة كوبلز – بس مش من الكلية بقى- مرصوصين على كراسى المحطة... والمحطة الوحيدة اللى مش فيها المنظر ده، فيها شلة بنات و ولاد واقفين بيلعبوا مع بعض باليدين والرج
لين!!
مش عارفة هو راح فين الحياء، الخجل، الاصول، الادب،الحلال والحرام ...،اى حاجة بتعيب المنظر ده؟...زمان اما كنا بنشوف ولد و بنت ماشيين مع بعض، بنشوف فى ايديهم دبل ولا لأ..لو لأ يبقى " ايه قلة الادب دى"!!... دلوقتى العادى انك تشوف المنظر ده..اللى يفرق هما ماسكين ايدين بعض ولا بيسبلوا بس!!
3/7/07
شفتوا ماتش الاهلى والزمالك؟...أنا ما
شفتهوش!!..بصراحة انا مش بحب كرة القدم ولا عارفة ازاى استمتع لمدة ساعتين بالفرجة على رجلين ناس بتتحرك!!! بس ده مش موضوعنا... سؤال ورد غطاه... هو ليه أغلب شبابنا بيحب يتفرج على الكرة و يتابع اخبار نجومها ومش بيفكر انه ينضم لفريق كرة فى اى نادى؟ ليه بيفضل يلعبها فى الشارع و يقرفه اللى رايح واللى جاى ب ’بس‘ و ’اسكت‘؟؟ ليه متكونش رياضة بيمارسها من صغره جنب المذاكرة؟ ع
لى الاقل لو مالقاش شغل ممكن يحترف ولا حاجة.. بدل ما يقعد على القهوة يتفرج و يتنطط كل ما يدخل جون.. ولا احنا مكتوب علينا نفضل نتفرح على الناس الناجحة ونتحسر على حالنا؟؟ ومبروك لكل الاهلوية.. و هارد لك للزمالكوية!!
2/7/07
كوسة اوىىىىىى
لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى