الأحد، يوليو ٠١، ٢٠٠٧

السفر للخارج.... هروب ام أمل و حل

" السفر للخارج حلم كل شاب " كنت بقرأ كتير الجملة دى وانا صغيرة...ورغم ان الحالة تدهورت أكتر...الا انى بطلت اسمع الجملة دى كتير!!مش عارفة لصعوبة السفر ولا لكسل الشباب ولا لانتماءهم لبلدهم...و تختلف آراء الناس بين مؤيد و معارض...المعارض غالبا بيكون شخص كبير فى السن ، والمؤيد غالبا بيكون شاب...و الحالة دى موجودة فى المقال ده!!.....’ انا مع سفر الشباب للخارج رغم انى لا أحب الفكرة لنفسى‘... خلونا نكون واقعيين..واحد عنده علم و موهبة ومستعد لبذل مجهود عشان يتعلم ويتطور ويستفيد من غيره... لو جيت حبسته فى بلده، اللى هى فى الحالة دى غالبا مفيهاش حد هيقدروا، واحبطته... هتكون النتيجة انه ييأس ويدور على شغل شوية فيلاقى بطالة، فيحاول يعمل شهادة عالية يلاقى غلاسة ووسايط ...يبدأ ييأس لغاية ما بفقد الأمل و يقيم على القهوة اقامة كاملة أو –للأسف الشديد- ينتحر...
طب لو أطلقت سراحة... هيبدأ يفكر فى السفر لبلد تقدره وتقدر علمه... هيحاول يثبت نفسه ويستفيد منهم، ويعلى شأنه لغاية ما يوصل لمرحلة يفرض فيها نفسه على البلد الجديد... وييجى السؤال المهم.. هيرجع ولا لأ؟
هل هو غلطان؟ لأ –ده رأيي- ....أرض الله واسعة وربنا خلقنا عشان نعمرها، مش بس نعمر بلدنا.. ايه يعنى لما يدور على مكان تانى فيه الامكانيات اللى تؤهله لرفع مستواه والتميز فى مجاله...طب ما هو لو فضل فى بلده ممكن ميعملش حاجة خالص ولا يعمر هنا ولا هناك..انهى أحسن، يسافر و يكتشف تركيبة دواء جديدة تعالج مرض خطير، فتبيع البلد الجديدة الدواء لبلده بسعر غالى لا يقدر عليه كل الناس، ولا ميسافرش، ولايكتشف الدواء ولا يتعالج أى مخلوق غنى أو فقير؟؟!!...مش بس كدة، السفر ممكن يساعد فى حل مشكلة البطالة فى الوقت الحالى ( ضع تحت آخر 3 كلمات 100 خط)
المشكلة مش فى السفر، المشكلة فى فقد الهوية ( الجنسية أو الدينية) بالذات لأولاده وأحفاده..المشكلة فى تمثيل المصريين بصورة سيئة... المشكلة فى الفشل فى تحقيق الهدف.. المشكلة فى السفر للعمل كنادل او سائق...
ويظل الحوار قائم، ويظل الشباب يحلم، وتظل العقبات فى طريقنا، ويظل شبح البطالة يطاردنا.

كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية