
سؤالى هو : لو طلعلك مصباح علاء الدين و قالك " شبيك لبيك، عبدك و بين ايديك" ... هتطلب ايه عشان تكون سعيد؟ مال، جمال، شهادة، منصب ، تسافر... هتطلب ايه؟؟؟عجبنى مشهد فى فيلم ’ الأرهاب والكباب‘، لما سألوهم ’ايه طلباتكم‘.. معرفوش يردوا... طب صحيح هيطلبوا ايه ولا ايه..ماهى حاجة تحير!!ممكن تطلب أى حاجة .. بس ايه الأولويات؟ ايه الحاجة اللى متستناش؟الحاجة اللى عايزها ضرورى؟ الاجابة غالبا هتكون ’ كل حاجة‘!!
لما سألت نفسى السؤال ده تهت...هو انا عايزة ايه الأول؟؟ حاجات كتير أوى، لىّ و لأهلى ولبلدى ودينى... مش عارفة أبدأ منين...طب بحاضرى ولا مستقبلى ، بىّ ولا بأهلى، بدينى ولا دنياى، بأحلامى و أهدافى،، بشهادة الكلية، بعملى بعد الكلية، بأسرتى، ....
معرفش هو ليه السؤال ده صعب أوى " انت عايز ايه" ، رغم اننا بندور دايما على السعادة... بعد تفكير اكتشفت حاجة مذهلة.. عشان تنام بعمق و تستمتع و جسمك يستريح لازم تكون مهدود و تعبان و مش قادر تقف... عشان تحس بطعم الأكل و تستمتع بيه ، لازم تكون جعان و عصافير بط
نك بتصوصو... عشان تتميز على زمايلك و تطلع الأول لازم تذاكر اكتر منهم و تلعب أقل منهم... من الأخر .. لو انت عندك كل حاجة و مفيش حاجة بتدور عليها مش هتكون سعيد... لأن هى عندك ومش فارقة معاك،،، محلمتش بيها و اما جت سعدت، مدورتش عليه و اما لقيتها سجدت لربنا شكر... لو مدورتش على السعادة لغاية ما تلاقى شعاع منها ، مش هتبقى سعيد.. حتى لو عندك كل حاجة... لو مرضتش باللى ربنا قسمه لك بخيره و شره ... و فضلت تدور على ازاى تخلى حياتك أفضل، مش هتبقى سعيد..و يظل البحث عن السعادة كالبحث عن أبرة فى كوم قش...
لو عرفت تجاوب سؤالى الأول، اكتب لى فى التعليقات... يمكن الموضوع أسهل من اللى متخيلاه
