الجمعة، يوليو ١٣، ٢٠٠٧

القاهرة... هم عايشيين ازاى هناك!!

مش عارفة ازاى تكون القاهرة هى العاصمة اللى اغلب السياح ممكن ينزلوا عليها و يكونوا الفكرة الاولى عن مصر؟! حظى الجميل جدا رمانى فى القاهرة مرتين السنة اللى فاتت..و كانوا يومين ربنا مايعيدهم !!
*اول مرة: كانت عشان امتحن امتحان قدرات عمارة... رحت مع ماما، و كنا هنقعد عند خاتها، و طول الوقت كنت انا و ماما بنتناقش... انا عايزة ارجع اسكندرية يوم الاحد بعد امتحانى على طول، و ماما عايزة ترجع يوم الاثنين...المهم فى القطر قلت لماما ... خلاص اللى انت عايزاه، المهم يعدى امتحانى على خير..خالة ماما قالت تفسحنا أول يوم، هنتمشى على الكورنيش ( اللى هو بتاع النيل هناك مش البحر زى هنا!) فى العربية..ماشى..و فعلا اخدنا الكورنيش كله، من شبرا لحلوان!!... مش عارفة أبدأ باينى جمال..جمال العربيات المتربة اللى واقفة فى اشارة مرور انتقلت الى رحمة الله و هى حمرا!، ولا النيل اللى مش شيفاه من الشجر المترب و العوامات اللى ملياه، ولا يقت الاعلانات اللى محتاجة شوط غسيل و تشميس، ولا عادم العربات المفيد للصحة، ولا الحبيبة اللى واقفين على سورالكورنيش كأنهم بيسمعوا مزيكا، مش صوت الكلكسات اللى انت ممكن تتخيل ان سواق العربية مات على الكلكس او علق منه، و صعب يجي فى بالك انه دايس عليه كل الفترة دى بكامل قوه العقلية!!...و كله كوم و الهوا النقى كوم تانى خالص مالص!... كنت قاعدة بتخنق و بموت من الكتمة لما خالة ماما قالت"الله... فيه نسمة هوا النهاردة"!!يااااللللههووىىىىى.. هوا ايه، ده لما مبيبقاش فيه هوا خالص فى اسكندرية بيبقى الهوا احسن من كدة!!..
المهم عشان مطولش... اما روحنا البيت لقيت ماما بتقولى ’ احنا نمشى بكرة بعد امتحانك‘!و قد كان!
*المرة الثانية: اضطريت انا وماما و بابا نروح مكان التنسيق الاساسى اللى فى القاهرة ( و لاضطرارى حكاية اخرى)..مش عارفة انتوا قدركم وداكم هناك مرة؟...ربنا ما يوريكم... طبعا اما وصلنا مكانوش الموظفين وصلوا لسة و قعدنا مستنيين احنا و ناس كتير ، و اتأخروا هم كمان كتير... بس عادى’انت فى مصر‘..و بعدين جرب تسأل اى مكان.. هتبدأ هواية المصريين فى الافتاء تظهر على الاخر... كل واحد قالنا حاجة و بجد لما توهنا من وصفة وصلنا!!... و الكافتريات المنتشرة، والولاد والبنات والولاد اللى لابسين لبس مش ممكن يكون ناس داخلين كلية لابسينه..واللى بيشخظ ، واللى بيزعق، و عربيات ماشية مع الناس، و امهات حاتة ايديها على قلبها، و بنات مستنية يفضوا لهن غرفهم ، لان بقدرة قادر الماكن ده المفروض انه مدينة الطالبات الجمعية!!
كانت تجربة جديدة على من كل الجهات،، بس عجبنى تأقلم المصريين على كل الأوضاع..لقيت واحد بيرمى ورقة فى الأرض، ارمى وراه، يعنى هوعلى راسه بطحة؟! مالقتيش مكانك جاهز ، اقفى بشنطك فى المكان اللى امة لا اله الا الله ماشية فيه .. اخدت حاجة من الكافتريا، ارمى الطبق فى الجنينة، و الكبايا فى الشارع و ارمى بقيت الشاى فى اى مكان تالت!!..فى اكوام زبالة فى الطريق.. عادى... دبان فى كل مكان.. قشطة.. تلوث... عز الطلب...من الاخر.. ابتسم، انت فى القاهرة!!...

كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية