الأربعاء، يوليو ٢٣، ٢٠٠٨

فن مخاطبة الأطفال بالطريقة الحديثة

فن مخاطبة الأطفال بالطريقة الحديثة

فن مخاطبة الاطفال موضوع يحتاج بالفعل لمؤتمر وجلسات عمل لأن العيال الأيام دي محتاجة طريقة حوار وتعامل غير اللي اتربينا عليها زمان ، العيال الأيام دى وصلوا ، والعالم مفتوح على بعضه مش زينا اللى اتربينا على القناة الأولى والتانية بالتيلة

خلاص مينفعش تقول للعيل دلوقتي العصفورة قالت لي

وفتنت لي عليك

عصفورة إيه وهو بيفهم في الموبايل بتاعك أحسن منك ؟

ومينفعش تخوف العيل بأبو رجل مسلوخة

لأنه هايدخل على جوجل و يعمل سيرش عن معنى أبو رجل مسلوخة وهيلاقي الموقع بيقول له: هجايص وأساطير عملوها الكبار ف القرن اللي فات عشان يخوفوا بيها العيال.

مينفعش تعاقبه بأنك تأومه من أودام فيلم بيحبه وبيتفرج عليه..

لأنه هايشوفه تاني يوم على نفس المحطة الصبح وإنت ف الشغل

ويخليك زي قرطاس الجوافة.

عايز تعاقبه

نزل له فيروس على الجهاز بتاعه ودمر له الوندوز وقول له الجهاز مش ها يتفرمط ويتعمل له ست أب من أول وجديد ألا لما يتعدل ويشوف مذاكرته و يبقى محترم وبنى آدم.

لما تعوز تدلعه وتكافؤه على تفوقه

مينفعش تجيب له بندقية صيد وكوره وكتب م المكتبة الخضراء والجو القديم ده كله

تجيب له( DSL) ممكن تظبطه بويب كام جامده تدخل علية (LCD بسكرين)

مينفعش لو أبنك سألك عن حاجه منتش عارفها تألفله أى أجابة من دماغك

بعد يوم ولا اتنين هايعرف الإجابه الصحيحة م التليفزيون ولا النت وساعتها هيبقى منظرك عامل زي العدة الأريكسون 688 لما يسألك أقعد معاه ع النت ودور معاه ع الأجابة المظبوطة و بلاش قلة قيمة

وأوعى تفهم الواد إن الرياضة هى أهلي وزمالك

بلا نيلللللا.. على رأى ماري منيب لأنه دلوقتى عارف لعيبه ريال مدريد والأرسنال وعارف
أسعارهم كمان .

وأذا طلب رأيك ف أكلة دليفرى م اللى بياكلوها الأيام دي

أوعى تقول له: يعنى أيه دى لأ خليك أب روش هز دماغك بألاطه وقول له.. حلوة طحن ياااد

بلدنا آمانة فى إيدينا ... اوىىىى

بلدنا آمانة فى إيدينا



نعليها مادام عايشين




نعيش فيها سنين و سنين


و إحنا مطمين


ما شربتش من نيلها؟


طب جربت تغنيلها؟؟


جربت فى عز ما تحزن تمشى فى شوارعها و تشكيلها


ما مشيتش فى ضواحيها؟


طيب ما كبرتش فيها؟؟


ولا ليك صورة ع الرمله كانت ع الشط


بموانيها؟؟


دور جواك تلقاها هى الصحبة و هى الأهل


عشرة بلدى بتبقى نسيانها ع البال مش سهل


يمكن ناسى لإنك فيها



مش واحشاك و لا غيبت عليها




بس اللى مجرب و فارقها قال فى الدنيا ما فيش بعديها


إن غبت بحنلها و أنسى الدنيا و أجيلها


و إن جيت أنسى تفكرنا بمليون ذكرى القلب شايلها




غالية بلدنا علينا... و ها تفضل فى عنينا


**** و مدام بنحب بلدنا... تبقى ها تتغير بإيدنا ****



إحنا اللى نعليها... بإيدينا نخليها


أجمل لينا و لولادنا مهما العمر يعدى عليها



إنك ميت - ابراهيم عيسى

إنك ميت - ابراهيم عيسى


سيادة الرئيس مبارك، سأقول لك مالم يقله لك مفتيك ولا شيخك ولا خطباؤك ولا فقهاؤك الذين عينتهم وأجلستهم بجوار كرسى عرشك يبررون ويحللون ما حرمه الله من تعذيب واعتقال وفساد واستبداد ويحرمون ماحلله الله من قولة حق أمام سلطان جائر أو حتى عادل، وسأقول لك مالم تسمعه من بطانتك التى تنافقك وتمتدحك وتصعد بك إلى مصاف الأبرار المقدسين ولا تنطق إلا بآيات شكرك وحمدك على مناصبهم ونفوذهم وفلوسهم ، سأقول لك مالم تقرأه من كتبتك ومداحيك وطبالى مواكب نفاق السلاطين ومصاحبيك على جناح طائرتك وعرشك ، أقول لك سيادة الرئيس إنك ميت .. وأنهم ميتون!



أظن أنه فى زحام سلطانك وسلطاتك وفى مشاغل لقاءاتك وتدابيرك وقراراتك ربما نسيت ياسيادة الرئيس أو تناسيت أو تجاهلت أنك ستموت كما نموت جميعا، فأنت لم تفعل مثلما فعل الفاروق عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بعد نبى وخليفة حين نقش على خاتمه هذه الكلمات ( كفى بالموت واعظا ياعمر ) عمر بن الخطاب الذى كان يبكى عند سيرة الموت وهو الصحابى العظيم كان يذكر نفسه وهو الحاكم الآمر الناهى بالموت ، كفى بالموت واعظا ياسيادة الرئيس، هل قلتها لنفسك من قبل، هل وعيتها ورددتها ؟ ماهى آخر مرة قلت إن الكفن بلا جيوب، تعرف متى، منذ خمسة وعشرين عاما، قلتها فى خطبتك الأولى أمام مجلس الشعب ثم كانت آخر جملة قلتها مؤخرا أمام نفس المجلس وربما ذات الوجوه أنك باق فى الحكم حتى آخر نفس ومع آخر نبض، أين ذهبت سيرة الكفن الذى قلت أنه بلا جيوب ثم انفتحت جيوب الوطن والمسئولين كأنها لم تعرف موتا ولا كفنا فالبقاء فى الحكم خمسة وعشرين عاما تأمر وتنهى وترمى هؤلاء فى السجون وأولئك فى الغياهب وتمنح مليارا وتمنع ملايين وتعين وتفصل وترفع وتخفض ويمضى قرارك وحكمك فى الناس سيفا قاطعا ولا يناقشك أحد ولا يردك راد ولا يقضى قاض على قضائك، ولا يملك شخص أن يعارضك ويرفضك ويسبح كل من تلقاهم بمجدك وحمدك مما يجعل أى شخص فى مكانك ومكانتك ورغم سنك التى قاربت الثمانين ينسى الموت، نعم السلاطين والرؤساء الأبديون ينسون الموت وهذا مايفسر هذا التمسك المريب بالمادة 77 فى الدستور التى تجعل الرئيس أبديا فى الحكم بلا حد أقصى ( مدتين فقط ) ، فأنت شأن كل الرؤساء الذين يمكثون فى السلطة كل هذه السنوات صرت لاتتصور أن تنزع قميصا ألبسه الله لك كما يتخيل كل حاكم وملك يتمتع بسلطة مطلقة على شعبه الخانع الخاضع ..



ولهذا كان الخلفاء المسلمين مثل هارون الرشيد يستدعى واعظا كل مدة فقط ليذكره بالموت ، يقول له ياهارون يارشيد ياخليفة المسلمين وسلطان نصف الكرة الأرضية أنت ستموت ، كان هارون الرشيد يسمع بن السماك الواعظ المشهور الذى قال له ' ياأمير المؤمنين .. اتق الله واحذره ، لاشريك له ، واعلم أنك واقف غدا بين يدى الله ثم مصروف إلى إحدى منزلتين لاثالث لهما، جنة أو نار ' فبكى الرشيد ( أخيرا لقينا حاكما عنده دم) فأقبل الفضل بن الربيع – أحد بطانات الحاكم – وقال للواعظ معاتبا ' سبحان الله هل يخالجك شك فى أن أمير المؤمنين مصروف إلى الجنة، إن شاء الله، لقيامه بحق الله وعدله فى عباده ' ..



هاهو شخص نراه سيادة الرئيس فى صور كثيرين ممن حولك الذين يصعدون بالحاكم إلى مصاف الأنبياء المرسلين، وأشك كلية أنك قد سمعت أحدا من حولك يقول لك إنك أخطأت ياسيادة الرئيس بل إنك لم تعترف أبدا ولم تقل أصلا إنك أخطأت فى كذا وكذا فى يوم من الأيام ولم تعترف ولم تعتذر ، فاسمع تحذير وحذر الموت ولا تستمع إلى تخدير وخدر النفاق ، دعك من النفس الأمارة فما بالك بنفس رئيس يحكم خمسة وسبعين مليونا لمدة خمسة وعشرين سنة ولا يسمع منهم كلمة لا ، اطرد غواية خيلائك وغرور إحساسك بالبقاء والخلود من طول سلطتك وانفرادك بالحكم ، فأنت ميت وإنهم ميتون ، سيدى الرئيس ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ) ' سورة الجمعة آية 8' وتذكر يوم مات الرئيس جمال عبد الناصر فى ساعة زمن بين دخول بيته مرهقا ثم صعود سلالم ثم صعود روحه إلى بارئها فى لحظة خلت من الزعامة والرئاسة، اعتبر من مقتلة الرئيس السادات حيث كان فى بروجه المشيدة وحصونه المنيعة وجاءه الموت، لا نتمنى لك هذا ولا نريده فلا حاجة لمصر بإرهاب وقتل ولكن الموت قادم فى فراشك كما فى طريقك كما فى مكتبك لاتعلم بأى أرض تموت، ولكنك ونحن سنموت فتذكر وأنت فى خطبة مجلس الشعب أو فى جلسة مع ترزية الدستور وتعديلاته أو فى اجتماع مع وزير داخليتك ووزير عدلك وأنت تتحكم فى مصائر البلاد والعباد،

نص كلمة

نص كلمة (أحمد رجب)
يحكي أن الحق كان يركب حصانه عندما التقي بالباطل منهكا من المشي علي قدميه، فتوسل إلي الحق أن يركب الحصان قليلا، واستجاب الحق واعتلي الباطل الحصان ثم رفض النزول بعد ذلك، وارتضي الاثنان الاحتكام إلي الناس، فسألهم الباطل: من الذي يجب ان يمشي في هذا البلد الحق أم الباطل، فأجمعوا ان الحق هو الذي يجب أن يمشي، وبذلك اغتصب الباطل الحصان.
حدث ذلك في بلد اسمها فسادستان ( مصر حاليا)


اتخنقت !!!

اتخنقت !!!

بجد اتخنقت...

ايوة اتخنقت ..

انا من اكتر الناس اللى ممكن تلاقيهم متفائلين جدا جدا جدا ..

و مهما حصل بحس ان فيه شعاع نور بينادينى من بعييييد...

بس اللى بشوفه كل يوم ده حرااااام...

الناس ماشية تكلم نفسها فى الشارع من اللى بيحصل..

ساعتين فى الشارع اكتر من كفاية عشان تشوف احوال البلد العظيمة بتدهور..

طابور العربيات اللى واقف قرب كل بنزينة مستنى بنزين 80 ، و اما تقرب العربية يقولوا "خلص"..

طوابير العيش عند كل مخبز... ناس مش طايقة نفسها و هتموت و رغم ده بالساعات واقفين منتظرين ...

الموظفين المحترمين اللى مش بيكسفوا خلاص يطلبوا فلوس...

الطلاب اللى بيشتكوا من كتر المصاريف و زيادتها ، و الالزام بشراء الكتب، و و و ...

و ادخل الميكروباص ...

الناس بقت بتكلم بعضها من غير ما يعرفوا بعض ، و يسردوا مشاكلهم ...

لغة حوار مشتركة ..

مش مهم انت مين ولا قد ايه ولا بتشتغل ايه...

بدل معايا فى الميكروباص و واقف بقالك ساعة فى الاشارة يبقى احنا متساويين، و مشاكلنا واحدة..

ده الناس حتى بعد ما كان بعضهم عنده تحفظ فى الكلام قدام الناس التانية فى السياية... بقى الكل بيتكلم و كأن مفيش اى مشكلة... ماشيين بمبدأ "ضربوا الاعور على عينه "...

الناس زهقت و قرفت.. و مع قرفها احبطت اكتر و اكتر...

صحيح التفائل صفة كويسة..

بس الواحد كان متفائيل بالناس اللى لسه حاسيين ان فيه امل و شغالين معاه..

بس الناس خلاص.. هموم الحياة خدنها بعييييد .. و احبطتها كتيييير...

طب مين اللى هيرفع الامة من تانى؟؟!!!

و بما ان ده اول موضوع اكتبه بعد "ماذا يحدث فى غزة الأن ؟؟"..

فلازم اقول انى انا شخصيا مش عارفة ايه اللى بيحصل هناك دلوقتى...

مشاكلنا الداخلية بتكبر يوم بعد يوم .. و معاها املنا فى الاصلاح فى الوطن العربى بتقل ثانية ورا ثانية ...


كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية