الثلاثاء، فبراير ١٢، ٢٠٠٨

ماذا يحدث فى غزة الأن ؟؟

ماذا يحدث فى غزة الأن ؟؟

خلفية تاريخية و جغرافية

مدينة غزة تقع في الجنوب الغربي لفلسطين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، و يقدر عدد سكان قطاع غزة بـ 1.500.000 نسمة حتى عام 2006.. و تعتبر مدينة غزة أكبر المدن الفلسطينية والمقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية.ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين آسيا وأفريقيا ، وبين الصحراء جنوباً و البحر المتوسط شمالاً ، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً و بحراً . كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً ، و ذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ .

أكبر سرقة فى القرن العشرين


حصار داخل الحصار

في 17 يناير 2008 فرضت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة، في محاولة للضغط لإيقاف إطلاق صواريخ القسام على بلدة سديروت، والتي كانت رد فعل على الغارات والتوغلات الإسرائيلية، التي نتج عنها مقتل 160 فلسطينيا من القطاع، بينهم 12 طفلا، وتسع نساء، ليرتفع عدد القتلى بين الفلسطينيين منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 إلى 6092 قتيلا، كما سقط عدد كبير من الجرحى يمر بعضهم بظروف حرجة بسبب انقطاع الكهرباء، الذي نتج عن عدم سماح إسرائيل تزويد القطاع بالوقود، وهو أمر هدد بتحويل حياة سكان غزة إلى جحيم.

و استمر الحصار الاسرائيلي يلقي بظلاله على الحياة الفلسطينية في قطاع غزة...والوضع الانساني أخذ يزداد سوءا و تفاقم ويهدد حياة العشرات من المواطنين المرضى الذين على اعتاب المعابر يناجون الله ان يشفع لهم ويستجيب لدعواتهم وكل همهم كأي بشر ان يتلقوا العلاج ولكن مع تواصل بوتقة هذا الحصار الهمجي واغلاق المعابر منذ يونيو الماضي ونفاذ كميات الادوية الضرورية من المستشفيات المحلية اصبح عدد الوفيات في ارتفاع ملحوظ ما بين اطفال وسيدات وكبار السن فعلى سرير المرض في قطاع غزة تشاهد المئات من الحالات ينتظرون مصيرهم... لقد استشهد 81 شخصا خلال الأشهر الستة الأخيرة بسبب رفض الاحتلال السماح لهم بتلقي العلاج.

أطفال مصابون ... شيوخ ينتظرون الموت.. رجال يستشهدون فى المعارك كل يوم ... و نساء يفقدن أسرهن كل يوم... و يقف العالم العربى يشاهد من بعيد هذه المأساة دون تدخل....

و يلخص جمال ماضى ما يحدث فى مقالته "حتماً غزة ستنتصر"

"نحن الآن أمام :( صمت الرؤساء ) و( سكوت الملوك ) و ( انتفاضة الشعوب ) و( اعتقال المخلصين ) و( صمود غزة ) و( جحود السلطة ) و ( لهو أولمرت ) و( غيبوبة الحكومات ) و( صرخة الأسري ) و (هبالة باراك ) .

هذه نتائج مسرحية ( حصار غزة ) أو ( الموت الدامي ) : من تأليف أولمرت وتنفيذ باراك , بطولة مجموعة الأندال , ويشارك في البطولة أكبر تشكيلة من الملوك والرؤساء العالميين"

و برغم كل ما يحدث... صمد الفلسطينيون كثيرا ... شهور طويلة غرقت فيها غزة فى الظلام..بلا دواء وبلا طعام ولا شراب.. وصدق مشعل في ندائه الذي أبكي الأمة موجها كلماته لإسرائيل : ( عليهم أن يعرفوا أن البنية التحتية للشعب الفلسطيني ليست في الكهرباء وما شابه ذلك وإنما البنية الأساسية هي الرجال والايمان ) .

حتى أطلقت نساء فلسطين صرختهن..

نساء غزة يقتحمن معبر رفح

و فى 26/01/08 قام المتظاهرون الفلسطينيون بكسر البوابة الرئيسية للمعبر واقتحموا الحدود المصرية ولم تتمكن القوات المصرية المتواجدة من صدهم وسط حالة من الفوضى العارمة اجتاحت المنطقة.

كانت المحاولة الاولى قد قامت بها أكثر من 50 سيدة فلسطينية وبعض الشباب بعد ان تظاهروا من الجانب الفلسطينى بجوار منفذ رفح من الأراضى الفلسطينية وذلك إعتراضا على الاوضاع المأساوية التى تعيشها مدينة غزة منذ أيام... وقامت السيدات بإقتحام المنفذ من الجانب الفلسطيني وعندما حاولوا إقتحام المنفذ من الجانب المصرى تصدت لهم الشرطة المصرية وقامت بمواجهتم بخراطيم الاطفاء وتمكنت من ارجاعهم مرة أخرى الى الجانب الفلسطينى

وشارك في المسيرة حسب المركز الإعلامي الفلسطيني آلاف النساء والمرضى والجرحى بكراسيهم المتحركة و"العكاكيرز" وهم يرفعون العلم الفلسطيني ويافطات كتب عليها شعارات تطالب بكسر حصار غزة، ويهتفون "يالله يا جبار ارفع عنا هالحصار.. يالله ياالله انصر جندك يا الله"

تلك النساء الاتى فقدن أفراد من أسرهم طيلة هذه الأيام القليلة... و الاتى يشاهدن أولادهن الان ضحايا صراع لم يشاركوا فيه أبدا..صراع امتد لسنين طويلة...فماذا كان رد فعل الحكومة المصرية، الشعب المصرى، الدول العربية ، اسرائيل، حماس ...

ردود الأفعال

تصدى الأمن المصرى للفلسطينيين فى بداية الأمر.. و لكن عندما صمدوا (الفلسطينيون) كصمودهم لعشرات السنين.. تكلم الرئيس المصرى موضحا أنه هو الذى أمر بفتح المعبر!!! و قال أنه سمح للفلسطينيين بالدخول الى مصر للتزود باحتياجاتهم من الغذاء طالما انهم لا يحملون اسلحة واضاف ان " القوات المصرية قامت باصطحابهم لشراء الاغذية ثم عادوا الى داخل قطاع غزة"...و لهذا فعند أول فرصة لأغلاق المعبر ثانيا ، قام عناصر الامن المصري باغلاق البوابة بينما بقي عشرات النساء والمواطنين الفلسطينيين في الجهة المصرية من المعبر وتراجع المتظاهرون باتجاه الجهة الفلسطينية!!!

و اجرى مصطفى بكري حوارا مع الرئيس حسني مبارك نشرته الاسبوع المصرية هذا نصه:"أكد الرئيس مبارك أن مصر لن تسمح بتجويع الشعب الفلسطيني وأنه أصدر تعليماته إلي الجهات المعنية للسماح بدخول المواطنين الفلسطينيين إلي منطقة رفح للحصول علي المواد الغذائية والدواء. مشددا علي ضرورة رفع الحصار وانهاء الاحتلال"!!!

و اختلف المصريون فى ردود أفعالهم... فبعضهم سارع بجمع المؤن للفلسطينيين و الاخر سارع بالمرور لزيارة أقاربهم فى الجهة الفلسطينية.. كما وجدت بعض الجمعيات المصرية توزع مساعدات تموينية مجانا... و البعض الأخر استنكر الحشود الفلسطينية المقيمة على الجانب المصرى و انزعج من ارتفاع الاسعار...بينما قام البعض بالدعاية ضدهم و قالوا انهم اقتحموا المعبر للحصول على سجائر... ولا تعليق..

و انقسم التجار المصريون قسمين هم الاخرين... فبعضهم (القليل)..امد الفلسطينيون بطلباتهم..و البعض الاخر استغل هذه الفرصة لرفع اسعار بضاعته اضعاف مضاعفة بعد ان بدأت البضاعة تنفذ بسرعة من الاسواق الاخرى!! و نعم أخلاقهم...و هذا ينفى خسارة مصر اقتصاديا – كما ذكرت الصحف القومية- بسبب اقتحام المعبر.. بل ان بعض الأرقام تؤكد ان الفلسطينيين دفعوا فى هذه الايام القليلة ما يزيد عن 250000 جنيه..

و اكد رئيس جمعية اصحاب الوقود ان السلطات الاسرائيلية اوقفت امداد القطاع بالوقود "كرد فعل على هدم الحاجز بين قطاع غزة ومصر".

رد فعل الأنظمة العربية كان


و بدون تعليق....

و كان للصحف القومية الفضل الأكبر للتمويه عن الحقيقية... ركزت هذه الصحف على ثلاث نقط .. اولها مجهودات الرئيس العظيمة فى مساعدة الفلسطينيين.. ثانيا ان – حسب ما قالت – "الحرص والتسامح الذي أبدته القاهرة إزاء مسألة المعبر يجب أن يُفهَم على أساس التعاضد القومي، وليس بديلاً عن حل مع طرف الصراع الأساسي الوحيد، إسرائيل، التي تعتقد أنها ذات مصلحة في فتح معبر رفح، بطريقة من الطرق، باعتباره الحل الذي يوفر لها -كما تعتقد- التخلي عن مسؤولياتها القانونية بتحمل تبعات احتلالها"... و اخيرا.. و الذى رأته الحكومة أهم النقاط .. " دور حكومة حماس فى اقتحام المعبر و تواطؤا الأخوان المسلمين فى مصر معها"... وحملت الصحف القومية حماس كامل المسؤلية عن عبور معبر رفح.. و اعجب كيف كتبت الصحف عن أمر الرئيس بفتح المعبر من ناحية و من ناحية اخرى "اقتحام و تدمير المعبر على أيدى مسلحين من حماس" فى نفس الصفحة!!!

اللافت ان حملة الهجوم الإعلامي على ''حماس'' والفلسطينيين تمتد من صحف قومية الى الخاصة و من بينها ''المصري اليوم'' والحزبية المعارضة كـ''الوفد'' الليبرالية.

و قد ذهبت صحيفة ''الأخبار'' القومية الى الربط بين ما يجري على الحدود وجماعة ''الإخوان'' في الداخل حين قالت، ان أجهزة الأمن رصدت ''مخططا للإخوان وحماس لزعزعة الاستقرار الداخلي وإثارة القلاقل''. وقد ربطت الحكومة المصرية بين محاولة الفلسطينيين فتح الحدود مع سيناء وبين مظاهرات متضامنة معهم في القاهرة كان لجماعة ''الإخوان'' فضل تصدر مشهدها قبل نحو أسبوعين قبل اقتحام المعبر..

ولا تخلو صحف القاهرة منذ أيام من أخبار لافتة تتهم ''حماس'' بتسريب عناصر تابعة لها محملة بالمتفجرات والأحزمة الناسفة الى العمق المصري، وتتهم هكذا أنباء الحركة الفلسطينية وثيقة الصلة بجماعة ''الإخوان'' بالتخطيط لعمليات إرهابية ضد مرافق سياحية مصرية مستهدفة سائحين إسرائيليين وأجانب، لكن الحملة باتت تتجاوز بكثير ''حماس'' التي لم تغلق القاهرة رسميا خطوط الاتصال والتفاوض معها بل واستقبلت قادتها. وامتدت الحملة الإعلامية الصاخبة الى الفلسطينيين بعامة ونشرت صحيفة ''الأهرام'' نبأ في صدر صفحتها الأولى يحذر المواطنين من ''عمليات نصب واحتيال'' يقوم بها المتعاملون الفلسطينيون شراء وبيعا، فضلا عن ان غير صحيفة مصرية تحفل بأخبار مداهمات أمنية تطارد المقيمين الفلسطينيين بصورة غير شرعية في مختلف أنحاء مصر. و هكذا، أصبح التعاطف الشعبي مع الفلسطينيين وغزة تحت مطارق حملة إعلامية ضارية متعددة الأبعاد تهدد هكذا تعاطف بالتراجع

وفيما سجل المصريون ملحمة في استضافة ''الغزاويين'' وجمع التبرعات لهم بما في ذلك الأغذية والملابس، لاحظ مراقبون ان متبرعين اخذوا يتراجعون عن مكارمهم على خلفية الحملة الإعلامية وجراء ما بدأت قطاعات من المصريين في سيناء ومدن القناة تلمسه من شح السلع والمزيد من غلاء أسعارها بعدما انفتح السوق أمام ''الغزاوين'' القادمين عبر معبر رفح للتزود بما يقيمهم شر أيام الحصار السوداء...

بايجاز... قامت الصحف بالتضييق على الفلسطينيين و محاصرتهم من قبل الشعب المصرى نفسه و استغلت الحكومة المصرية الفرصة للمساعدة فى مقاطعة حكومة حماس الشرعية بغزة فى الوقت الذى يعاني فيه المواطنون في قطاع غزة من حصار ظالم وتشديده في الفترة الأخيرة من قطع الكهرباء والوقود والمواد الأساسية من دواء وغذاء ، وإغلاق تام للمعابر!!!

وفي المقابل تقوم المواقع الاعلامية التابعة لحركة فتح على شبكة الانترنت ، توازيا وتساوقاً مع الإعلام الصهيوني، بتبرير هذا الحصار الجائر وتحميل حماس والمقاومة المسئولية وحدها ، فى تواطؤ واضح من قبل هذه المواقع مع الاحتلال ومن يقف وراءها ، دون مراعاة لآلام وجراحات المعذبين فى قطاع غزة .

ومن دمشق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، في افتتاح "المؤتمر الوطني الفلسطيني" الأربعاء، أن اقتحام آلاف الفلسطينيين للحدود مع مصر، كان "قراراً شعبياً وليس تنظيمياً"

و وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" انتقادات غير مسبوقة للحكومة المصرية على خلفية مقتل فلسطيني في مواجهات مع الأمن المصري عند معبر رفح الحدودي، واتهمتها بشن "حرب" إعلامية عليها وعلى قطاع غزة.

وقال الموقع الرسمي لجماعة الإخوان ان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" انتقد بشدة إقدام أجهزة الأمن المصرية على استعمال الرصاص الحي لمنع الفلسطينيين العالقين على الحدود في معبر رفح من الدخول أو الخروج من وإلى قطاع غزة.

الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية والنداء الشعبي العالمي الخاص بغزة إلى انتفاضة عالمية ضد القهر والظلم والعدوان على سكان غزة أيام 22، 23، 24 فبراير القادم، تحت شعار: "لا للاحتلال ولا للهيمنة والوصاية الأمريكية... لتذكير العالم أننا لسنا نرفض الاحتلال الأمريكي والصهيوني فقط، بل سنقاومه بكل الوسائل المتوفرة، بل سندعم، بالمال والرجال والقوة والعتاد، مقاومة شعبنا الفلسطيني والعراقي، وإن النكوص عن هذا الواجب الوطني هو غطاء لإرهاب أمريكا والكيان الغاصب، وليفهم العالم أيضًا أننا كمسلمين أصحاب الحق الوحيدون في تقرير مصيرنا وكيفية استعادة حقوقنا..

أما الشعوب العربي فلم تملك الا صوتها... تظاهر الناس فى كل مكان فى أرجاء الوطن العربى... و من بينهم "مهندسون ضد الحراسة".. حيث خرج تجمُّع "مهندسون ضد الحراسة" في اجتماعه بالإسكندرية باعتماد عدة اقتراحات من أجل رفع الحصار عن غزة؛ منها: تنظيم لجان "مهندسون ضد الحراسة" لمسابقة مهنية بين المهندسين (أساتذة الجامعة والمهندسين وطلبة كليات الهندسة) لأفكار هندسية وغير تقليدية وبسيطة لحل مشكلة تحلية المياه، ومشكلة توليد الطاقة الكهربية، ومشكلة التدفئة والتسخين، ومشكلة ترميم البيوت وإعادة بناء ما تهدَّم، وكيفية بناء بيت صغير ورخيص وسريع باستخدام المواد الطبيعية الرخيصة والمتاحة، بالإضافة إلى ابتكار حلول غير تقليدية لمشكلة الصرف الصحي لأهالي غزة المحاصَرين من قبل الكيان الصهيوني... ودعت لجان "مهندسون ضد الحراسة" جميع المهندسين والمقاولين والمورِّدين وتجَّار المواد الهندسية إلى التبرُّع النقدي والعيني بالمواد الهندسية؛ من إسمنت وحديد وطوب وبلاط وعدة وأدوات بناء ومولِّدات صغيرة لتجهيز قافلة إغاثة هندسية لإخواننا في غزة..

أن الحصارً امتد لسنوات، اشتد في الأشهر الأخيرة، وزاد تأثيراً في الأسبوع الأخير بعد قرار وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، بخنق قطاع غزة، و لكن اللافت للنظر، ان رد الفعل لدى الجماهير العربية، كان صامتاً في معظم الوقت، ولم تشهد أي تحرك شعبي أو رسمي جاد طوال تلك الفترة..

***********************

و مازالت ترفض القاهرة فتح معبر رفح المغلق منذ سيطرة حركة حماس في منتصف حزيران/يونيو الماضي على قطاع غزة استنادا الى ان تشغيله سيعد انتهاكا لاتفاقية مبرمة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي تقضي باشراف الاخير عليه بدون اى مراعاة لأحوال هذا الشعب الشقيق..

و فى النهاية... يعتبر أقتحام آلاف الفلسطينيين معبر رفح بمثابة رسالة سياسية بامتياز موجهة إلى النظام الرسمي العربي بالدرجة الأولى، الذي تسير المياه من تحت أقدامه من دون أن يحرّك ساكناً أو يحاول التفكير جدياً بخطأ الرهانات والتوقعات التي صاغها في الفترة الأخيرة في سياق أنابوليس وما بعده وليس امام الفلسطينيين الان سوى التضرع لله لانقاذ حياتهم.!

و كما قال المهندس مصطفى الغزاوي عضو تجمع "مهندسون ضد الحراسة".."حان وقت العمل وليس الكلام في وطن يئنُّ من كثرة الأقوال لا الأفعال، وفي زمن لا يعترف بحق الحياة إلا للعاملين"

و صدق الله العظيم القائل : " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير " [الحديد:10 ]

كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية