الثلاثاء، أكتوبر ٢١، ٢٠٠٨

الموضة و سنسنها...!!!

ترددت كثيرااا قبل كتابة هذا الموضوع ...

لا اعلم لماذا بالتحديد...

و لكن اعتقد ﻷنى خفت على مشاعر كل من يقرأ الموضوع...

و يعتقد انه يخصه بالتحديد...

لكن مع الوقت قلت...

نعم يخصك .. مرة بفتح الصاد و مرة بكسرها... و يخصنى انا ايضا و باقى جيلنا و من ورانا من أجيال ورا أجيال..

موضوعى انهاردة عن موضة الايام دى ...

اه .. الموضة...

تخليوا بقى .. انا هتكلم فى الموضة ...

انهاردة عايزة اتكلم عن الطواقى اللى بيلبسها الشباب ..

و البناطيل الساقطة ..

و باديهات البنات ..

و الشباشب اللى انتشرت فى شرق البلد و غربها..

عايزة اقول رأيى ..

و يا ريت حد يرد على و يشاركنى ..

و بجد معنديش مانع اغير رأيى ..

بس المهم ماحسش انى بكتب و ارد على نفسى ...


خلينا نبدأ من سنين فاتت بتلات مشاهد ..


الأول:

كنت محظوظة الحمد لله و انا صغيرة بأن ربنا و له الحمد حمدا كثيرا وهب لى جد و جدة من احلى الناس

اللى ممكن تتعامل معاهم فى حياتك – الله يرحمهم

و ﻷن جدى كان دايما انيق و على سنجة عشرة ..

رغم شعره الابيض الامع من عمر 20 سنة !!!

و رغم انه عدى الخمسين من زماااان ...

الا ان اناقته كانت بتحتم عليه انه يلبس احلى لبس و هو رايح لأى حتة حتى لو كان تحت البيت – و لكل مقام مقال - ..

كان اما ينزل يصلى تحت البيت ..

تلاقيه عريس يوم فرحة ..

الجلابية بيضة بتلمع ..

البرفان او المسك رحته هادية و جميلة ..

الشبشب الجلد – اخدين بالكم من الجلد دى – هياكل حتة من رجله ..

و فوق كل ده و ده ..

شعره لازم يكون متهذب و جميل و عمره ما يكون ابدااااا عايز يحلق ..


ده ايام زمان ...

و بعد ايام زمان بشوية ...

زمان برده ..

اما دخلت الكلية .. .


المشهد التانى ..

مرة تيتا – و كان جدى الله يرحمه توفى - ..

وقفتنى عند باب الشقة و انا نازلة الكلية و قالت لى ..

ايه يا بنتى اللى لابساه ده ..

قلت "ايه بس يا تيتا ، جيب و بلوزة "

قالت " رايحة الكلية بجيبة جينز "..

قلت " امال اروح با ايه "

يا بنتى الكلية دى مكان محترم و مقدس... ازاى تروحوه بجينز ...

بينى و بينكم ... طبعا كان ردى الطبيعى...

يا تيتا كل الناس بتروح بجينزات ..

و طبعا قلت فى عقلى ..

تيتا بقالها كتييير مارحتش الكلية و يمكن كمان مانزلتش الشارع ...


المشهد التالت ..

انا اكبر الاحفاد ...

صحيح عقلى بعقل كريم (أصغرنا ) و اللى هو أصغر منى ب 16 سنة و شهر و 3 أيام ..

بس ما علينا


..

بيت جدى فيه حمام ...

طبعا يعنى حاجة بديهية ..

الحمام ده كان لازم ندخله بشبش مخصوص محطوط على المشاية بتاعته ..

لو حد دخل الحمام من غيره او بشبشب غيره او اتحرك بالشبشب ده برة حدود المشاية ...

الدنيا كانت بتقوم عليه .. ازاى و ازاى .. مش فيه احترام للمكان .. و لكل مكان و له لبسه الخاص..

قبل ما اكمل الموضوع عايزة اقف لحظة و اقول حاجة صغيرة...

الشبشب ده كان نضيف و شاكله جميل و ماظنش انه موجود فى السوق حاليا لأنه افخم من كل اللى بشوفه ..


و مرت الأيام..

و ادينى انا نزلت الشارع و رحت الكلية ...

خلينى انقللكم الصورة الحالية ...


الولد :

Cap

شبشب حمام او بلاستك (و والله شبشب جدو بتاع الحمام كان انضف (

بنطلون ساقط او مقطع او وسخ او معمول فيه اى حاجة غلط ...

و ماشى بيفحت فى الارض و جارر الشبشب وراه ..


البنت :

بادى غريب الاطوار .. القصة اللى عليه عدت مرحلة لفت النظر...

بنطلون مش عارفة دخل فيها ازاى ..

محستش ان فيه حاجة غلط و هى بتلبسه؟

و طبعا بقيت اليونيفورم ...

طرحة مبينة حتة قصة ..

زكاة عن نفسها على رأى واحدة صحبتى ..


انا مش عايزة اكون شايفة الجانب السيئ جدااا من الموقف ..

بس خلونا نفكر مع بعض..


هل مواصفات الرجولة و الانوثة اختلفت على مدار الاعوام الماضية ...

الاجابة لازم تكون نعم ..

و لازم نتفق على ده ...


طب التغيير ده ..

فى صالح مين ...

احسن رأى سمعته فى الموضوع ده .. و اعذرونى لو كان قاسى اوىىى....

ده يعتبر تشبه بقوم لوط و العياذ بالله ...

ايونننن ... قريت صح ..

قوم لوط...

و لازم أقف هنا و أأكد ان الولاد و البنات اللى بتكلم عنهم مش قاصدين كدة ..

بس لازم كلنا ننتبه و اهى دعوة للتفكير و التأمل.. ..


اما تكون ماشى ورا البنت و الولد مش عارف مين فيهم البنت و مين الولد ...

و والله الموقف ده اتكرر معايا كذا مرة ..

ماهو بالنسبة لى ..

مش الطبيعى تكون البنت قصة شعرها او رفعاه فوق على الاخر و الولد مغطيه..

و هم الاتنين لابسين نفس البنطلون مع اختلاف ان الولد منزله و البنت مضياقاه ..

و نفس طول التيشرت و البلوزة..

و دلوقتى البنات بقت بتلبس بلوزات عليها جماجم و اختفت القلوب و الورود !!!

طب ده مش تشويه لصورة الولد و البنت ..

يعنى اما حد ولد ييجى يحلم ببنت مثلا..

هيحلم بواحدة فى زى ولاد بالكامل..

طب مع مرور الوقت .. مش المفروض ان الفطرة هتحس ان ده غلط ..

الموقف فيه حاجة مش مظبوطة .. هتنفره ..

و العكس بالعكس..

مظاهر الرجولة فى انحداااااااار.. مع احترامى لكل زمايلى ..

بس هثبتلكم ...


مشهد رابع :

زمان و انا لسة فى المدرسة و قبل ما اسافر السعودية ..

كان لما بنت تتعاكس ..

الشارع يقوم و مايعدش الا لما الولد ده يتربى و يتفرج عليه العيال الصغيرة ..

و لسة فاكرة مرة شارع ابوقير وقف علشان واحدة ضايقها واحد.. و الناس سابت عربيتها و نزلت بهدلته ..

...

و تمر الايام و أدخل الكلية ..

السنة اللى فاتت كنت بخلص الساعة سابعة الكلية فى خمس ايام من الاسبوع ..

و علشان أطلع البحر مع صحبتى بنمشى فى شارع طوييييل يعتبر ضلمة...

فى أول السنة كنا هبل...

قال ايه .. رغم ان احنا ما بنكلمش زمايلن و غالبا اصلا منعرفهمش ..

بس نمشى بمحازتهم .. علشان لو متنا يبقى حد عرف...

مرة و اتنين و عشرة و على مدار طووووووووول السنة ..

عارفين ايه الى كان بيحصل...

تلات مرات على الاقل من الخمسة كان فيه شباب من الشارع يضايقونى انا و صحباتى ..

و يفضلوا ورانا لفترة و كدة ..

و ولا مرة و بأكد .... ولا مرة .. حد من زمايلنا تدخل...

زمايلنا اتقسموا صنفيف...

صنف..

مش فارقة معاه .. عادى يعنى .. لو ماكانوش قدام الكلية كانوا اشتركوا فى مضايقتنا ..

و الصنف التانى ..

بيقول انه محترم ..

بس برده ماشى مع اصحابه ..

طب يقولوا ايه عليه اما يكتشفوا انه اخد باله من اللى بيحصل ..

مركز معانا ولا ايه ؟؟؟...

و بيلتزم الصمت ..

بس الاتنين اشتركوا فى حاجة ...

مفيش رجولة ولا شهامة ...

اهههههههههه يانى ...

حاسة انى مبؤوءة اوىىىىىىى ...

خلونا نرجع ...

طب ده كله ..

نربطه ببعض ازاى ...


اما مامتى كانت فى الكلية .. ماكنش فيه جينزات ..

و طبعا كان فى فترة الدنيا هاجت على ان ازاى البنت الجميل ام ميكرو جيب تلبس لبس الولاد ده ..

و انهاردة ده العادىىىىىىىىىىىىىىىى ..

الجينز و الميكرو على سواء !!!

و محدش طبعا يقدر يكلمنا على الجينزات ..

و لو كانت جدتى – الله يرحمها – اللى بموت فيها- علقت على لبسى للجيبة الجينز و انا ماخدتش الكلام ده بعين الاعتبار ..

فا ده لأنها كلامها هو الغريب مش تصرفى...

و بكرة هكون ام بأذن الله ...

و ساعتها ... هاهيج على اولادى ازاى يلبسوا بناطيل ساقطة و تى شرتات قصيرة عليها .. ولا ازاى يلبسوها اصلا و يمشوا منظرهم – عيب انى اصف المنظر ده ، بس يفتقر لكل معانى الرجولة اللى ربنا خلقها - ...

و هاهيج على بناتى ازاى تلبسوا بادى عليه الكلمة الفلانية و لا ملفت بالطريق العلانية ...

و محدش عارف بقيت الموضة ايه ...


بس على وقت احفادى..

هيكون كلامى فى الهوا ..

و محدش هيقف جنبى بما فيهم اولادى – زى ما مامتى شايفة الجينز عادى - ..

و يا عالم ساعتها الجيل ده هيكون بيجرى ورا الموضة ...

و لا ورا خصال قوم لوط ..

ربنا يحفظنا و يحفضه ...


صديقتى الحبيبات ... زمايلى من كل مكان ..

ربنا سبحانه و تعالى ميزنا ببصيرتنا و رؤيتنا للمستقبل..

انهاردة .. الشاب اللى لابس كاب و شبشب ، بيقول انه مستريح ..

مافكرش انه لو حتى نازل بيهم لمكان قريب ..

الناس اللى فى الشارع مش عارفين كدة (ان المكان قريب )..

مرة فى التانية عينهم هتاخد على المنظر..

الطفل اللى شايفه ، هيقلده تقليد أعمى...

و هيطلع جيل الاساس عنده ده ..


قريبى راجع من الشغل تعبان و المفروض يروح مع خطيبته يحجز قاعة الفرح ...

قابلته لقيته لابس شبشب...

هم اتجوزا خلاص...

بس رغم مرور شهور على الموقف ده ..

الا ان هو و مامته لسه مش فاهمين هى العروسة ليه اضايقت و عيطت من الموقف...!!!


هو نفسه جه زارنا فى شقتنا بالشبشب..

كبار و صغيرين ، انتقدوا الموقف ده ...


مش عايزة اكون كلامى كله دبش...

بس انا فاض بىّ بقى من اللي بشوفه...

و بستخصر يكون شاب عنده كل مقاومات انه يكون مهندم و جميل و ناجح ، و الناس من وراه بتنتقد لبسه و منظره و يستهيفوه.. و هو من غير ما يدرى بيشارك فى تشويه معالم الشباب والبنات ..


بقى قصتين ..


الاولى..

حد عارف الفن السريالى ...

أكيد أغلبنا...

عرفين ان الفن اللى بتقام له المعارض و الناس بتجيله من كل مكان ده و له مواقع على النت و منتديات و بتباع لوحه بالآلاف...

اول واحد رسم لوحة سريالية كان يهودى – بس اسمه غاب عن ذهنى الان -

و رسمها لتشويه صورة الفن فى أذهان الناس..

و حاليا لو رحت لمكتبة الاسكندرية ، قاعة المؤتمرات ، هتلاقى الكثير من الفن السريالى بكل ما حمله من مظاهر قبيحة للرجال و النساء على سواء ...


تانى قصة و الاخيرة ان شاء الله ..

مين عارف قصة البناطيل الساقطة و ازلى بدأت؟؟...

أقولها للى مش عارفها..

المساجين فى أمريكا كانوا بيخسوا جامد من الأكل جوة السجن ..

و اما بيطلعوا ...

بناطيلهم بتبقى حاجة بنسميها ..

هارا ...

يعنى الاستيك فاكك او وسع ..

و قرروا ان مش هم اللى يكونوا مختلفين عن اللى حولهم ...

لازم الناس تعمل زيهم ..

و بدأت الموضة فى أمريكا و استوردناها زى كل حاجة غلط بناخدها منهم دون التفكير...

و فى ظرف سنسن أو اقل.. هيكزن ده الصح و العادى ...


معلش اخر قصة بجد ...

صغنووووونة ..

فاكرين قصة الستة الصالحين اللى جم بعد سيدنا نوح يدعوا الناس للمعروف ..

مع الوقت ..

الشيطان ضحك على جيل ورا جيل لغاية ما عبدوهم ..

يعنى الشيطان مستعد يعمل اى حاجة علشان يقلبها 180 درجة من أقصى الصح الى أقصى الغلط ...

فما بالكم لو محتاجش ال 180 درجة كاملة علشان يوصل؟؟


صديقاتى و زاميلى...

حد سأل نفسه و هو لابس الكاب و الشبشب و لا وهى لابسة ضيق و عليه طرحة ..

ازاى موضة زى دى تنتشر بسرعة رهيييييبة فى وقت قصييييير بدون دعم ؟؟!!!!...

طب لمصلحة مين ؟؟

و مين عايز كل مظاهر الجمال و الفطرة عندنا تتغير؟؟

طب ايه اللى هيترتب عليها فى المدى القريب و البعيد ..

طب سؤال صغير...

ليه الموضة اللى بنرفضها ، بيتحايلوا على نشرها..

يعنى مثلا..

البنطلونات المقطعة ناس كتير استنكرتها...

ليه ظهرت البطلونات اللى مش مقطعة ، بس قصيتها كأنها مقطعة بس فيه حتة قماشة لونها بنى تحت القاطعة .. و كدة ناسبت البنات المحجبات كمان ..

و ليه ظهرت البنطلونات و الجيبات اللى مش

low waist

بس القصة بتاعتهم كأنها ساقطة . . و الجيوب بادية من تحت شوية؟؟؟

مش ده علشان عينى تاخد على المنظر ده ...

مش علشان يكون عادى ..

انهاردة الموضوع لسة بايدينا..

بكرة مش هنقدر نقول تلت التلاتة كام لولادنا عشان هنكون ساعتها متخلفين عن الدنيا...


كل الناس فى كللللللل مكااااااااان

لو سمحتوا ..

انا مش هضايق لو طلعت غلطانة فى رأيى .. حد يناقشنى و انا مستعدة اقتنع..

بس يا ريت مناخدش الحاجة

COPY AND PASTE

من غير ما نفكر.. لازم يكون لنا واقفة.. لازم احنا اللى نحدد موضتنا و شروط الجمال عندنا مش غيرنا...

انا بجد منتظرة ردكم .. و بالذات الناس اللى مش بتعبرنى خالص .. الموضوع ده مهم جدا بالنسبة لى..

و زمايلى اللى هتكون اول مرة يسمعوا رأيى ده.. و أول مرة أسمع رأيهم ...


ربنا يحفظنا احنا و اولادنا و ذريتنا من اى حاجة يكون الشيطان عملها مدخل لنا




لو اى حد عايز بنشر الرأى ده ، مفيش مشاكل خاااالص ، يقولى بس هيحطه فين..

عسى اننا كلنا نستفيد .. و نكون بنجهز للشيطان زى ما بيجهز لنا..


سلام عليكم





الجمعة، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٨

دراكولا

وصلنى الميل ده ..
و مش متأكدة من صحته ..
بس لقيت المعلومة شيقة ..

اسمه الحقيقي (فلاد تيبيس)

هو شخصيه حقيقية وليست أسطورية

نسجت حوله الكثير من الحكايات ونسبت له الكثير من الافعال المرعبه التي نقلته الى عالم الشخصيات الأسطوريه.



ولد (فلاد تيبيس)
في رومانيا في شهر نوفمبر 1431 م ، وفي نفس العام ، قام الامبراطور (سيغيسمند) بتعيين والده (دراكول) كحاكم عسكري لـ (ترانسلفانيا) .

تم اطلاق اسم (دراكولا) عليه نس
بة الى والده (دراكول) حيث ان كلمة دراكولا تعني (ابن دراكول) .

في عام 1436م ، أصبح والده (دراكول) أميرا
على احدى الاقاليم الرومانية الثلاث ، عاش فلاديمير مع والده ست سنوات في القصر الأميري حتى كان العام 1442م حيث تم احتجاز دراكولا وأخيه الأصغر(رادو) كرهائن عند السلطان مراد الثاني.

بقي دراكولا في تركيا حتى عام 1448م بينما بقي أخيه هناك حتى عام 1462م ، عموما أطلق الأتراك سراحه منذ العام 1447م حيث أبلغوه بأن والده قد اغتيل بنفس العام بتخطيط من (فلادسيلاف الثاني) كما علم أيضا عن مقتل أخيه الأكبر بدفنه حيا.


عندما أصبح فلادتيبيس في السابعة عشر من عمره ، انطلق مدعوما من الباشا مصطفى حسن بقوات من فرسان الأتراك تحركه الرغبة بالانتقام. وقام باحتلال الإقليم الذي تم اغتصابه من والده وحاصر (فلادسيلاف الثاني) لمدة شهرين حتى استطاع هزيمته وقتله. وبهذا تحققت أولى أمنياته وهي الانتقام من قاتل والده.



بدأت بعدها مرحلة الانتقام من قتلة أخيه حيث قام بأسر كل من له علاقة بمقتله مع عائلاتهم ولم يستثن أحدا منهم ، وقام بتعليق كبار السن منهم على الخوازيق وأمر الباقين بالرحيل إلى منطقه تبعد خمسون ميلا حيث أمرهم ببناء قلعة عظيمه له ، مات الكثير منهم أثناء بنائها , وتعرف الآن بـ ( قلعة دراكولا).


أصبح دراكولا معروفا بتطبيقه العقاب الوحشي على أعدائه ‘ مثل سلخ جلودهم ، إلقائهم في الماء المغلي ، قطع أعناقهم ، فقأ أعينهم ، حرقهم ، شوائهم ودفنهم أحياء ...الخ.

كما كان يهوى قطع أنوفهم وأذانهم وأطرافهم. غير أن أسلوب التعذيب القاتل المحبب بالنسبة له والذي اشتهر فيه هو الخازوق ، حتى أصبح الأتراك يطلقون عليه اسم (أمير الخوازيق) .

كان صارما جدا في تطبيق عقوبة الخازوق ، حيث يطبقها على أي خطأ يرتكبه أحدهم مثل أن يكذب أو يسرق أو حتى يقتل ، فإن مصيره هو الخازوق.

وبلغ من شدة صرامته و خوف الناس منه أن وضع كأسا من ذهب في الميدان الرئيسي لعاصمته بدون أي حراسه ليشرب منه المسافرون وعابروا السبيل الماء ، وطبعا لم يجرؤ أي أحد على سرقته طوال فترة حكم دراكولا.

كان ينظر إلى الفقراء والمشردين على أنهم مجرد لصوص. قام مره بدعوة جميع فقراء مدينته إلى قلعته لحضور وليمة عظيمة أعدها خصيصا لهم ، وطبعا لبى الجميع دعوته حيث أكلوا وشربوا كل ما يشتهون وهم لا يصدقون أعينهم! ، وبعد أن انتهوا من الأكل سألهم دراكولا قائلا: هل تريدون أن تتخلصوا من فقركم وألامكم إلى الأبد؟ , فصاحوا بحماس: نــعــم !! ، فخرج مع جنوده من قلعته وأقفل أبوابها على هؤلاء المساكين ثم أمر جنوده بإيقاد نار عظيمه وحرق كامل القلعة! وبالطبع لم ينج منهم أحد! ، وكانت هذه نهاية مشاكلهم إلى الأبد كما وعدهم دراكولا!!.

في عام 1462م بدأ دراكولا حملة عسكرية ضد الأتراك على امتداد نهر الدانوب ، كانت مخاطرة كبيره حيث أن قوات السلطان محمد الثاني أكثر عدة وعتاد من قواته ، على أي حال استطاع دراكولا أن يحقق الكثير من الانتصارات مما أثار غضب السلطان محمد الثاني وقرر معاقبته باحتلال كامل الأراضي التي يسيطر عليها ، فقام بتجهيز جيش بقوات تفوق جيش دراكولا بثلاث مرات وعندما وجد دراكولا نفسه وحيدا أمام هذا الجيش بدون أي مساعده من حلفائه اضطر إلى الانسحاب ، وأثناء انسحابه قام بحرق القرى التي كانت تابعه له كما قام بتسميم الآبار حتى يصعب على الأتراك أن يجدوا شيئا ليأكلوه أو يشربوه. وعندما وصل السلطان محمد الثاني إلى عاصمة أمارة دراكولا واجه منظرا بشعا : الآلاف من الأوتاد تحمل بقايا الأسرى الأتراك المقدر عددهم بـ 20 ألفا !

قام السلطان محمد الثاني بتسليم راية المعركه إلى (رادو) الأخ الأصغر لدراكولا حيث كان الأتراك يفضلون تسليمه عرش الإقليم بدلا من دراكولا المتمرد عليهم . قام (رادو) بمطاردة أخيه حتى حاصره في قلعه على نهر الأرغيس ، هناك قامت زوجة دراكولا بالانتحار خوفا من وقوعها بالأسر بيد الأتراك حيث رمت بنفسها إلى النهر وغرقت. أما دراكولا فلم يكن من صنف الرجال الذين يستسلمون بسهوله حيث استطاع الهرب عن طريق نفق سري وطرق وعره بين الجبال المحيطه حتى استطاع الوصول إلى (هنغاريا) وقام بطلب المساعده من ملكها (ماثياس كورفينوس) الذي قام بأسره بدل مساعدته !.

كان دراكولا في الأسر يقضي وقته بسلخ الحيوانات حيه أو يضع الطيور على الخوازيق ، وفي النهاية لقي حتفه على يد الأتراك في ديسمبر 1476م ، وقام السلطان التركي بغرس رأس دراكولا على رأس رمح وعرضه على الناس حتى يتأكد الجميع من موته ثم دفنت جثته في مكان مجهول في جزيرة (سناجوف).


الجمعة، أغسطس ١٥، ٢٠٠٨

عم فرج

عم فرج
• قصيدة رائعة للشاعر فاروق جويدة
عنوانها " عم فرج " كتبها إهداء ً لضحايا العبارة التي غرقت عند عودتها من السعودية إلى مصر

عمي فرج‏..‏

رجل بسيط الحال

لم يعرف من الأيام شـيئاً

غير صمت المتـعبـين

كنـا إذا اشـتدت ريـاح الشك بين يديه نـلتمس

• اليقين‏..‏

كـنا إذا غـابت خـيوط الشـمس عن عينـيه شـيء في جوانحنـا يضل‏..‏

ويستكين

• كنـا إذا حامت علي الأيام أسراب من اليأس الجسور نـراه كـنز

• الحالمين‏..‏

كـم كـان يمسك ذقـنه البيضاء في ألم وينظـر في حقول القـمح والفئـران تـسكـر من دماء الكـادحين

عمي فـرج‏..

***

‏ يوما تقلـب فـوق ظـهر الحزن أخـرج صفحة صفراء

إعلانا بـطـول الأرض يطلب في بـلاد النـفـط بعض

• العاملين

همس الحزين وقـال في ألم‏:‏ أسافر‏..‏

كـيف يا الله أحتمل البعاد عن البنية‏..‏

• والبنين ؟‏!

..‏ لم لا أحج‏..‏

فـهل أموت ولا أري خير البرية

• أجمعين‏..

‏ لم لا أسافر‏..‏

كلـها أوطـانـنـا‏..‏

ولأنـنـا في الهم شـرق‏..‏ بيننا نسب

• ودين‏.

‏ لـكنه وطـني الـذي أدمي فـؤادي من

• سنين

ما عاد يذكرني‏..‏

نـساني‏..

‏ كـل شيء فيك يامصر الحبـيبة سوف يـنسي بعد

• حين‏..

‏ أنا لـست أول عاشق نـسيته

هذي الأرض كم نـسيت ألوف

• العاشقين‏..

***

‏ عمي فرج‏..‏

قـد حان ميعاد الرجوع إلي الوطـن

الكـل يصرخ فـوق أضواء السفينة

كـلـما اقـتـربت خيوط الضوء

عاودنا الشـجن.... أهواك يا وطني‏..‏

فلا الأحزان أنـستني هواك

ولا الزمن

عمي فرج‏..‏

وضع القميص علي يديه وصاح‏:‏

يا أحباب لا تتعجبوا

إني أشم عبير ماء النـيل فوق الباخره

هيا احملـوا عيني علي كفي

أكاد الآن ألمح كل مئذنة تطـوف علي رحاب القاهره‏..

‏ هيا احملوني كـي أري وجه الوطـن‏..

‏ دوت وراء الأفق فرقـعة

أطاحت بالقـلوب المستـكينه

والماء يفتـح ألف باب

والظـلام يدق أرجاء السفينه

غاصت جموع العائدين

تناثـرت في الليل صيحات حزينه

عمي فرج‏..

***

‏ قـد قام يصرخ تـحت أشـلاء السـفينه

رجل عجوز في خريف العمر

من منكم يعينه

رجل عجوز ….

آه يا وطني أمد يدي نحوك ثم يقطعها الظـلام

وأظل أصرخ فيك‏:‏ أنقذنا‏..‏ حرام

وتسابق الموت الجبان‏..‏

واسودت الدنيا

وقـام الموت يروي

قصة البسطاء في زمن التـخاذل والتنـطـع والهوان‏..‏

وسحابة الموت الكـئيب تـلف أرجاء المكـان

***

عمي فرج‏..

‏ بين الضحايا كان يغمض عينـه

والموج يحفر قبره بين الشـعاب‏.‏

وعلي يديه تـطل مسبحة

ويهمس في عتاب

الآن يا وطـني أعود إليك

تـوصد في عيوني كل باب

لم ضقـت يا وطني بـنـا

قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني‏..

‏ عند بابـك

قد كان حلمي أن أري قبري

علي أعتابـك

الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك

ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك

وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك

فبخلت يوما بالسكن

والآن تبخـل بالكفـن

بخل الوطن حتى بحكم بسيط ضد الفاسدين

ليـس الغريـب



ليـس الغريـب

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَنِ

إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ

على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي

وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي

وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها

الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ

******

مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني

وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ

ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ

أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً

عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي

يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ

يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا

وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ

******

كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً

عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي

وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي

وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني

واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها

مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها

وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا

بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

******

وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ

نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي

وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً

حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ

فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني

مِنَ الثيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني

وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً

وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني

غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا

وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً

عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي

******

وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ

مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا

خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني

صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا

ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني

وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ

وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي

وَكَشَّفَ الثوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني

وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً

وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني

وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا

حُسْنَ الثوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

******

في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا

أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي

فَرِيدٌ.. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً

عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي

وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ

مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم

قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ

مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي

فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ

******

تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا

وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثقَلَني

واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي

وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ

وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا

وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها

وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها

هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

******

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها

لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً

يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي

فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً

عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا

مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا

بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَ

الثلاثاء، أغسطس ١٢، ٢٠٠٨

دنياهم....ودنيانا

دنياهم....ودنيانا

ليه بأسأل نفس السؤال

ما لقيت في يوم له اجابة

وكأن حلمي من المحال

أو بعده من أبعد سحابة

سنين علقت فيها آمال

وكانت نهايتها أسوأ كآبة

والدمع جرى زي الشلال

وأدي الدنيا صبحت غابة

الطيب فيها حصرته أغلال

يدور حوليه وحوش وديابة

والشرير واقف فوق التلال

يسلط جيشه على الغلابة

يصحى ويمسى يعد في مال

وهل بماله يجني المهابة؟؟

يادنيا حالك ده حال

الله يرحم زمن الطيابة



كان الناس أهل وعيلة

ماكانوش دايما لابسين وشوش

كانت القلوب صافية وجميلة

والوش دايما كان بشوش

مايتلونش بألف حيلة

يقول الحق من غير خدوش

أوقات الفرح كانت طويلة

وفى الشدة وقفم جيوش


نزها,عمر ماكانوا أكيلة

ولا بالحرام ملوا الكروش

ولا وعدوا في يوم أو ليلة

وصبح الوعد كلام فشوش

ياللي شتمتم أيام أصيلة

وقلتم حلوة دنيا الرتوش

آدي أوطانكم صبحت ذليلة !!

أما الحق ..اتباع بقروش!!

منقول من صديقة لى..

دعوة أفعى!!!

دعوة أفعى!!!

طالعتنا الصحف والأنباء بجملة صدرت من وباء , تعكر القلب منها وساء, فقد عم المكر, وانتشر الرياء, فلقد قالت وزيرة الخارجية الأمريكية-التعيسة الغبية- :-ندعو لبناء شرق أوسط جديد, وطبعا سنقودكم بالنار والحديد, وقد كان وقع الجملة علي شديد , جعلني أفكر في الانتقام من تلك الأفعى وهؤلاء اللئام, وذكرني بتلك الأيام, التي قتلوا فيها الأحباء , وجعلوا أعزة الأهل أذلاء, فحقا أتمنى لك الشفاء, أنت وقومك المتكبرين, و إلا ستحنون الجبين بحق قانا و غزة وجنين.....

دعت كونداليزا

لبناء شرق جديد

يكون هلاك لينا

وليهم هما عيد

هنكشف المكيدة

وندوب الجليد

اللعبة دي بليدة

الماضي اهوه بيعيد

فاكرين صبرا و شتيلا

من الزمن البعيد

بذكراها المريرة

راح فيها كام شهيد

بحر البقر و يافا

والكره فينا يزيد

و حيفا لحد قانا

ده شيخ و ده وليد

بصدق من جوانا

و مين صهر الحديد

ومن عدم أحيانا

المنجد المجيد

مش هنقبل الإهانة

من شيطان مريد

ياما المر سقانا

هنسقيك من صديد

وأخواتك أهم ويانا

وهتبقوا لينا عبيد

يا ست رايز كفانا

فقد نفذ الرصيد

فقد نفذ الرصيد

فقد نفذ الرصيد

منقول من صديقة لى



الجمعة، أغسطس ٠٨، ٢٠٠٨

متحف الاسكندرية

حد زار متحف الاسكندرية قبل كدة ؟؟

خلينى احكيلكم عن تجربتى ...

متحف الاسكندرية ده فى أول شارع فؤاد من ناحية ساعة الزهور...

رحت مع تلاتة من ولاد اخوالى ..

رحنا الصبح بدرى و دخلنا المتحف...

من برة عامل زى ما يكون فيلا..

بس فيلا جميلة و فخمة و طراز مش جديد اوى ... يعنى اكيد ملقيناش حمام سباحة و احنا داخلين!!!

:P:P:P

المهم..

اما دخلنا عرفنا ان المتحف 3 ادوار ..

اول واحد بيمثل الحضارة الفرعونية و التانى عصر البطالمة ..

و التالت العصران القبطى و الاسلامى ...

و عشان متغلطوش الغلطة اللى غلطناها ..

لازم اقول لكم ان اول دور ده البدروم ...

مش الدور اللى هتكونوا واقفين فيه اول ما تدخلوا...

المتحف تحفة من جوة ..

جميل و مليان و متكلف...

فيه كل حاجة ..

فيه أثار بانواعها ..

تماثيل .. اوانى .. شغل غزل ... عملات .. و غيرهم ..

و فيه كمان صور يا اما للاثار و هم بيستخرجوها ، يا اما لبعض الاماكن الاثرية فى الاسكندرية .. بس صور قديمة (مش بالشكل الحالى) و جميلة ...

ده بالاضافة للكتابة فى كل مكان اللى بتسرد تاريخ الاسكندرية على مر العصور و بتعطى نبذة عن اماكن مختلفة فى الاسكندرية ...

بجد متحف رائع...

صحيح انه ماكنش فيه مصريين بالقدر الكافى .. و اغلب زواره اجانب...

بس احنا اتبسطنا اوىىىى....

و انا اتبسط جدااا...

كل شئ موجود فى المتحف بيدل على مهارة هندسية تفوق كل اللى ممكن يتعلموا كل المهندسين مجتمعين مع مهندسى الديكور و الفنون كمان ..

فى الجزء الفرعونى شدنى تصوير الانسان فى مواضع الجلوس و العمل المختلفة...

و بمنتهى البراعة...

و فى جزء البطالمة ..كان دقة رسم وش الانسان ساحرة ...

و فى فى الدور التالت .. حسيت بدفء غريب و انا بتفرج على الاثار القبطية و الاسلامية...

كنت دايما بسمع الهلال مع الصليب و الكلام بتاع التليفزيون ده ...

بس اول مرة ادخل مكان فعلا بيجتمع فيه الهلال مع الصليب بحضارته و فكره و اثاره...

ولا الاكسسوار...

معلش بقى .. نظرة البنات ...

كنت مبهورة و انا بتفرج على تطور الاكسسوار من ايام الفراعنة لغاية العصر الحديث...

بجد البنات كان عندهم ذوق على مر العصور ..

:D:D:D:D

و كله كوم و اما اكتشفنا بعد ما خلصنا ان العصر الفرعونى تحت..

روحنا و قال ايه... لقينا سهم بيقول المقبرة ..

طبعا اللى يعرفنى اوى يعرف انى شجاعة جدا جدا جدا...

انا كان رأيي نخلع !!!

بس طبعا قلت ايه المعيلة دى ده انا حتى قدوة

:P:P:P:P ..

المشكلة ان انتوا اما تروحوا ان شاء الله

هتلاقوا مدخل المقبرة ده فعلا مخيف و عامل زى السرداب شوية... و الاضاءة تحت مخيفة ...

و اما قررنا ندخل.. ابن خالى سبقنا و قال ايه فزعنا من تحت.. كانت ناقصاه

:P:P

بجد كنا فرحانين اوى..

صحيح بعد حركة المقبرة دى طلعنا على بحرى و اتمرجحت و عملت حاجات عيلة اوى...

بس بجد يستاهل انكم تروحوه و تاخدوا كل الاطفال اللى فى عيلتكم زى ما انا بوعدكم انى هعمل فى اقرب فرصة ان شاء الله ...

و حضروا نية جمياة كدة و انتوا بتصلوا رحمكم و بتتفسحوا فى مكان محترم..

و هتتبسطوا ان شاء الله

و اما تروحوا اكتبولى رأيكم ايه .. (فى المقبرة بالذات !!!)...

بس اقولكم حاجة قبل ما تروحوا...

فيه روايح هناك غريبة ..

كل دور و كل غرفة ليها ريحة شكل..

و ما اوعدكمش ان كل الروائح تكون جميلة اوى...

يلا هسيبكم علشان تلحقوا توصلوا ...

سلااااااااااااااااااااااااام ...

كوسة اوىىىىىى

لو كان نيلك يا مصر صلصة ماكنش كفى كل الكوسة اللى فيكى

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

تجيبها يمين تجيبها شمال...هى كوسة!!

صوتوا

صوتوا
تصويت المصريين على التعديلات الدستورية